شعر

كم أنت بعيد عني وكم أنا نائية ممعنة في غيابك النائي عني النائي بي لمتاهات الفراغ قلت لي ذات حريق لا أحب الوداع ارتجف حنيني منتحبا وداع؟! أيّ عجز يكتسح خلايا نبضي! مهلا يا وجعي لن أودّعك لأنك هنا في قلبي لكني أريد صوتك أودّع به الدنيا أحتاجه بيأس...
في حلمي وأنا أنتظره كلّ ليلة سيكون جيد جدًا إختراق الصمت بمزاج هادئ بعد أن كان مزاحي ومزاجه جنوناً في جنون سأمشي بعيداً في مكان مشيت عليه من قبل مكانٌ لا تطأه الا أقدامه . غير أن مزاجي الهادئ مثل بِركةٌ صامتة بأنينها الساكن بعد العاصفة يجمّعُ كل ذاك الصخب الذي قضيت به أيام حياتي معه الأمر...
أنا المنديل الوردي الذي بهتت ذكرياته مبكراً قبل أن يبثك الأسرار يا طرابلس فعلقت شراهة الكلمات في حلقه بعد أن قسوت عليه ولازلت ،، و يوم أصابك السوء ذرفت عيناه ألماً تتمايل الصبايا على نغمات ” لا تسامح البناي فيما علاّ،،” لكن الأسوار العالية لا تقف في وجه الحب فالقلب مترع لا تحشره زاوية و لا يركن...
هنا صحراء يخدعها سراب هنا بئر معطلة وشراب هنا مقاهي للوداع هنا أشباه الرجال تتساقط قطرات الماء ليس بها رونق هنا خيام للقاء شيطان يملي آيات الكبر كبر زائف وحكايات عن مجد ضاع هنا اللقاءات الواضحة هناك إملاءات للسحاب سحب كاذبات خادعات سوق يباع به مروءات التجويف لذاك المتشبث بسراب الأمس هناك عند...
أيها الحالمُ سلفًا وأنتَ تتأملُ رطلًا من الخطايا تشيرُ بغرابتِكَ إلى السطورِ تشمئزُ من غباءِ غرابٍ أسود تناسلَ مع النهيقِ . ها أنتَ تشيخُ لتسعينَ بضحكةِ المغتسلِ ! ثمَ تُثلج جدرانَ المقابرِ بجنازةٍ فخمةٍ . نصفُكَ الذي أكلت أطرافَهُ السفلى الحروبُ……… والقتلُ على الهَويةِ والعبواتُ الناسفة يَلوحُ...
لطالما تساءلت...... أي جرأة تلك التي يملكها قلب المحب....... .....كي يقامر في جنون كي يغامر في متاهات الظنون....... وعرض كل مدارات صمته...... يلقى معطف السكون....... .......ثم يقرر أن يكون أي معجزة تلك التي تنسال من بين أنامله...... ....ومن بين شفاهه تنبثق ودون برهة من القلب تنطلق....... تمتطي...
أ - أنثى .. تعرت من ريح لك ، وأنت تخب في مدارك حتى السقوط .. ب - بر .. بأمر ها أنت تلم ما أبقاه الريح من ليلة فائته . ت - تمر .. كباقي المراكب ولا يلقي لك البحر بالا .. ث - ثمن .. امرأتك الباهرة تعرضك للبيع بثمن بخس ج - جمال .. ليلة بللها دفء سكر وهذيان أذعان في الصباح ح - حول .. ظلك يعرش الذباب...
على قدمين اثنتين يضيق احتمال نحولهما بكل وزن تحملانه. أهبطُ بلا صوت كأن الغيمة انطبقت على شفاه الحائط كأن ورقة غريبة لا تخرب تيار الماء لو سقطت سهواً على نهر مريب أهبط بلا ضمان لعدم احتراقي لأجل أن أحضن القمر في اكتماله وفي حُلّته السوداء عندما يرتجف فتيله في سكرة الدخان كغربة صغيرة،...
آسف يا عزيزتي؛ أحب واحدة أخرى أكثر مما أحبّكِ، تتحمل رائحة فمي الموبوء بالقبلات ولا يزعجها جيبي الهزيل، لا تصرخ فيَّ حين أبللها بعرق يدي وتذهب ملاصقة لي لأي مكان أريد، لا يكبر سنّها لا تقطّب جبينها لا تتغير ملامح وجهها المفعم بالحب ولا تفارق شفتيها ابتسامتها، تنظر لي بنفس النظرة الرقيقة الباسمة...
مُكللةً بالقَوَامِ البَسيطِ وبالرِّقَةِ المُشْتَهاةِ تَنَزْلَتِ فِينَا لتنهضَ أرواحُنَا ثَانيًا من حَوانِيتَ مَطْمُورةٍ وتَشْتعِلُ الرَغَبَاتُ وتُصْغِى الحَواسُ لنَبْضَكِ نَطْرَحُ فى النَهْرِ أجْسَادَنَا ونُزيلُ الطِمَاءَ عَن الأعْينِ الحَجَريةِ نَمسحُ ما تركَ الرَمْلُ مِن أَثرٍ فى المَسَامِ...
أنا صيَرتني السنون عقيما بلا حجة أو دليل أنا ظل أقمار السماء و دفء السلام و طيف النخيل أنا فكرة عابرة شردتني الأماني وفيَ لاحلامي الأولى و همس الهديل إذا ما سئمت الأماني نأيت بنفسي لوقت الأصيل أنا لست أحيا بعطر الكلام ولا كنت أقنع بقسط قليل أنا سليل ابن عبد و عروة وقيس و عمرو و نابغة بن جعدة و...
أحتمال أول.. من نافذته رشق الفراغ تحسس أبعاده غلف وقته بالاحتمال ومدد صبره عادت الفصول نفذ صبره غادره الاحتمال تاهت أبعاده في فراغ الرشق فأغلق نافذته ....! أحتمال ثاني...! صار الان أكثر غرابة كيف يستعذب البحر ملحه ويستكين رغم هول الحيتان هي تتنفسه وترمي بفضلاتها عليه ويستكين هل يتحمل الجبل...
خلف المدى تركض المسافات ولهة على كاهلها تحصي الفراسخ سيدة الحلم أنت تضيق مسافة الشوق وتسرج للقاءك خيول الاشتهاء ما أن ...! حضر شغاف القلب ووله الشوق ينقطع الحنين هذا القمر يسير في مدارك وتنثر حدائق المدائن عطرها والغابة تغدق بالزقزقات هنا سيدتي .. خفافنا لا توهنها المسافات وخيلنا لاتصم عن الصهيل...
عتمة هذه الليلة مغرية جدا أطراف أصابعي الباردة وابتسامتي كلما تذوقت البحة الآسرة في صوتك تلف روحي ،وهي تتردد الى مسامعي وكأنك تحادثني فعلا بنفس الرصانة والهدوء . انعكاس ضوء شاشة الهاتف على وجهي لمعان عيني ، واللهفة مضى وقت طويل يا عزيز القلب وانا اتجنب ان أكتب لك كيف حالك ؟! وكيف حال...
قالوا : " ثُريَّا " - بالعِراقِ - تخافُني كذَّبتهُمْ بين القبائلْ بيني وبين الرَكْبِ ألفُ مَسيْرةٍ وشغافُها قد دلَّني ما تُهْتُ فى إثْرِ القوافلْ إنِّي رأيتُ: العِشْقَ آخر مرّةٍ فى كفّها مُتصابَيًا بين الأناملْ والوَجْد مُعْتصرًا على جسْرٍ لـــ " دجْلة" غرَّهُ نوْحُ السَّنابلْ أَنا لسْتُ...
أعلى