شعر

بعد حين ستتعلم كيف تختبىء من قلبك بعد أن خبّأتَ فيه طويلا أسرار الحياة قصص النازحين وأنصاف الرحيل لن تشير بأصابع الاتهام للذين زرعوا القذائف تحت سرير صدرك الرحب وتابعوا المسير في هدوء أبكم لن تعاتب الشمس التي استقالت من ليلك الطويل الحالك ستُقبّل رغيف أَمسِك اليابس مُبلّلا بماء عينيك المالح لن...
أنهينا تناولَ العَشاء و مشاهدة الأخبار على القناة المحلية.. استرخى على مقعده ثم بدأ يتحدّث.. يتحدّثُ،يتحدّثُ،يتحدّث.. و كلها أمور لا تَهُمني.. ليس من بينها شيئًا يتعلق بقلبي،بجسدي،بقصائدي أو بأمرٍ من أموري.. هو لا تعنيه أموري.. مددتُ يديّ خُفية،شَغَلتُ الموسيقى.. رفعتُ الصوتَ لحده الأقصى...
1 تمرين أمامي تختالين بين ظلال أشجار التفاح، تنعطفين جهة أغصان الكرز انعطاف الغواية، تفكين ظفيرتك وأزرار قلبي والغيم في آن. 2 أقع أنا مني في مداك يا رؤيا مطرا أهطل من شغاف قلبي مدرارا فكيف يا رؤيا؟ كيف لا تنمو نبضات مائي في حقلك سنابل خضراء!؟ 3 تمرين كل يوم، وكل يوم روحي تلوح لك، إلى متى...
وَأُحِبُّك "فُلْتيِرْاً" لَاْ يَظْلِمُ أُنْثَىْ .. منْ عَصْرِ التّنْوِيرْ لاْ تَعْرِفُهُ "عُلَبُ" المِكْيَاجِ وَلَمْ يَطْرُقْ صُحُفَ التّدْوِيرْ وَأُحبُّكَ "شِيْكاً" تَفْتَحُ ليْ بَاْبَ السَّيّاْرةِ فيْ تَوْقيرْ وَتُقَبّلُنيْ أوْ تَهْمِسُ ليْ بِكَلاْمٍ مَلْفوْفِ بِحَريرْ أَعْوَاْدُ...
أمام قبر من الرخام في جنازة صلتها حمائم ، وباقات من الاحزان المنعتقة من قضبان الذاكرة و همهمات ، تتعثر في اسناننا التي تمضغ الماضي كندم قديم ومتعصب امام قبر من الرخام نسمع هتافات شجرة مهملة ، صرخاتها المكتومة على يديها التي عُلقت عليها ذوراً شبهة الموت امام قبر من الرخام ، دُفن في فِراش بارد...
شاهقا في كلماتي شجر ينتقِلُ وسهوب من عتيق السدر تدري أن لي اسمٌ يوقظ الماء ويلقيه إلى رزْنامةٍ بالمنتهى تشتعلُ قارئ الطالع قد أنبأني أني غدا أصعد نبعا نحوه تهوي الكراكي والقطا عاشقة... في شفة الوقت عجنت المدح للخيل وللدهشة أقنوم جميل يرتدي برهانه منتقيا حشْد مآلاتي أنا مأثرة الحكمة ما زلت...
ويداك فوق الأرض تقرأ سرها ، وتبوح كفك بالذى همست به تلك السحابة ، هل ستمطر وهى تملأ بهجةَ الصمتِ الشفيفة بالسؤالِ ، تمدُ كفاً قارئاً ، والأرض تهمس بالحكايا ، تسند الكفُ الجبال ، وتمسك الوجه الذى مازال محتفظا ببسمته ، على بعض الصخور يعيدها للرمل وهو يجول في النظرات يقرأ همها ، والرمل بين يديك...
فيما يعنيني في امري هو هذا التصالح الجيد مع الاشياء الاشياء التي تُسمى على امها ، لأنها فكرة والفكرة معروفة عنها ابنة لقيطة ضحية نزوة حرفية اجترحت معنى ما وفيما يخصني في أنني ذو ذوق سيء فيما يخص النساء فالفتاة التي تقبض حنجرتي من حُزنها دائماً ما تكون مُضطربة ناجية من انفجار ما ، بشظية في...
لقاء سريع وداع بعد السلام هروب ملائكة وهذه البومة وفالها سيبقى لساعات ان لم يكن لأيام تصرّ بغباءها ان تُظهر قبح قلبها ؟ لا دماء في شرايينها بل سموم ! أُسلم فيأتيني نعيق ! قال احدهم هي البارحة عادت من موت ! تصرُّ هي ان تدفن الناس أحياء ! تصرُّ بعلمها في فن اللاهوت والناسوت ! وللغرابة لا تقرأ لا...
هَذا... أوَ النهرُ المُقدّسُ كي أكُونْ...! هذا ... هوَ الطَوفانُ قالَ أَبي الحَرون...! هَذا الذي يَأتي على ظَهرِ الغيوبِ بِنورِه الدُّرِّيِّ وشوَشَ في سُكونِْ! مَا صدّقَ الوَاشونَ زَيفَ نُبوءَتي قالوا الذي أسْرى على بَرْقِ الغيومِ وَغَابَ في شَفَقِ المَنونْ! مَا...
اعتاد انتظارها على نفس الطاولة في نفس المكان بنفس العطر على قميصه لكنها لم تشرق هاته المرة النادل أيضا سئم الانتظار وفنجان القهوة صار باردا غطى الضّجيجُ صخبَ التّساؤل لم يحتجّْ أحدّ ترك المقعد لرجل آخر قد يأتي رُفقة فاتنةٍ فينسى النّادل زبونتَه الأولى ويقدّم القهوةَ ساخنةً تورية لغريب
حين قلت له : أحِبُّك لم أُفكِرُ في رد فعله في إندهاشه أو تقبله جنوني .. لم أعطِ إنتباهاً للفوارق ما بين عمري و عمره.. و لم أبالي بِرَهَقِ المسافة و السفرْ.. باختلافات الثقافة و الأيديولوجيا .. بالدين أو رأي شيوخه .. لم أُفكِرَ في غضب أبني .. أو بـ جنون زوجي السابق و أبناء العمومة.. أو قطيعة...
منديل أزرق فوق كتاب دون ضفاف محفظة تحت سرير أخضر تحدث معركة فيه كل مساء وقميص متسعٌ في دولاب فاض بحب امرأة لجواربها ثم هنالك نافذة تسطع مثل وزير يملك كيسا للماء يهرّب فيه صومعة تخجل من منصبه في ناصية الشارع ترك السيارة تنعم بالوحدة ومضى متسما بالمثل الأرقى حيث يحيل على منهجه تأويلا بمذاق القهوة...
كصبار كبير بأشواك وردية وأزهار صفراء أجلس قرب النهر أرى ظلي على وجه الماء أنصت لقلبي يشرق في البعد ، والغياب أقول للحروف اتسعي ، وخبئي هذا الحب حتى لا تخطفه السكاكين لم أعد أفهم هناك عطب ما يذكرني دائما بقابيل وهابيل بالقراصنة ، وبالفرق يحملون سيوفهم الطويلة يرغبون في هدم البيت العتيق لم أعد...
١ ثملا يغير على فؤادي طيفها قد شاقني شهد اللمى فلثمت ما في الطيف من عطر الهوى واستيقظت كل الجوارح ترتجيها من خيال قد خبا لكنها ورد المنى وهم يراوده الفتى حتى الخيال يخونني ٢ ولقد ذكرتك في القصيد صراحة حتى غدت كل الحروف مقاصلي من يستطيب الموت في درب المنى لا تنثني عن نبض قلبي قاتلي إن الحياة...
أعلى