شعر

ذاك الجدار الآيل للسقوط وهم الولادة، قصة البيت القديم رعشة العمر الفتية ركن القبيلة.... حين يلفه الغبار صيحة المؤذن.... في افتتاح سهرات I f t رقصة تابينو، عارية... من التصنع خطاك... عارية في اجتثاث الخطأ ثمة أخطاء، لا ينتبه لها المارة بينما هم يدهسون، الكلام المتساقط على الرصيف...
كأني ملاك حديث السقوط أهش بقلبي على عتبات البياض أجيء إلى حجر مبهمٍ ثم أنفخ فيه متاها ألملم ما يتناثر منه على جسدي وانبلاج الغيوم يبلل مسعايَ ذات الغدوّ وذات العشيّ هو البحر يأخذ من مخزن ضالع في الملوحة أردانه بين أسمائه بات يضمر سنبلة ويريد رحيلا كريما لموجته الساطعةْ... سوف أعفي الخيول من...
اتذكر كل شيء كأن الامر حدث بالأمس الغريب الامس الذي رأيتني ، مدهوساً بأحذية ألهة وحوافر سيارات ومخالب قِردة حدث ذلك ، في عصر فكتوري جامد الجميع يعملون ، كماكنات ، الحواس مركونة في خزانة حديدية مغلقة بأحكام الطقس بارد ، بطريقة تأكل الاصابع كتسوس غير معترف به خرجت امي الى الحقل صب والدي زجاجة عرق...
أجاءَ الفِطام وذي أنهُري فاضَ سَبعينُها عِمتُ فيها بلا وَقفَةٍ في الشَواطئ بلا هُدنةٍ في المَرافئ بلا عَودةٍ للظِلال كأنَّ ارتِحالي يَبيضُ ارتِحال فهل جَفّ ثَديُ اشتِهائي وناءَتْ بحَمليَ ساقُ الهوىٰ فانحَنيتُ وما عادَ في الكأسٍ إلا قَليلٌ يُبيحُ الفِصالْ ظَننتُ الأماني كنَخلٍ تَدومُ اخضِراراً...
مملوءة من كل ظلٍّ كانت الأسماء تطفو هكذا لم تنقدح كفي وفوجٌ من عراجين القيامة صاح مغتبطا و أمسى ينتقي علني وسري وانتمائي للمسافات الجميلة هامش الخيبات فوق يدي يقود خطاه متشحا بطرح سؤاله تتهيب الأشياء طلعته ويرحل شامخا كمراهق قامت تساوره قطاةٌ وهْي تغريه بمنساة الشهادة قد تركت قبيلتي قلتُ المدى...
أريد أن استقـرَ في الـقمر .. وأشـتري بيتاً يعجُ بالضائعين وأمـحـو مـِن خارطـتي كـُلَّ طريـقٍ لا يؤدي إليك أريد أن اكتبَ عن الحبِّ .. عن شـيءٍ تركني قُرب النافذة وبـَعثـرَ عى طاولتي ملامحَ وردةٍ قطفتُها الامـس أريـُد أن أنـحتَ تحت ضِلع السمـاء وجـهاً لأمي .. وجسداً حيـا ًأحـْتضنـُه وصورةً لنبيٍ...
إيه يا شوق لا توقظ آهاتي لا توقظها دعها تمتهن حلما آخر ثم تتفتح كجراح حبلى بمواعيد رسمتها كعيون تضطرم بالدمع والليل يا شوق لا تتلبسني شجنا مخمليا فأنزع عني قصيدتي وألتحف أنفاسه ... إنه لمن العبث أن ترمقني باسمه في غمرة الهجر وإنه لمن العبث أن تسرق صوته من البحر وتهدينيه على شريط مسجل وإنه لمن...
ارفعوا أيديكم عن الليل ذلك الشيخ النبيل رأى جدارا يريد أن ينقض فأقامه كي يستر امرأة بائسة ورجلا خاطئ رفع الدعوات لامرأة ثكلى كشفت عن شعرها الفضة وذراعيها المفلستين دارى على متنسك لم يعتد بكاء المساجد ارفعوا أيديكم عن الليل هو ليس طفل الغياب ولا طريد الشمس يا إخوتي...
بيننا هذي الحدود التي تفصل... ياليتها لـــــم تخــــلـــــق بيننا هذا المــدى الـــــذي يمــــتـــدّ غربا إلى المشرق بيننا هـــذا البحـــر الذي يومــئ لــــي بــــــــــــــالأزرق ياشاعرا احـــــــذر من الشاهق المغرق..
الى السندريلا وهي تقدم مقترح للأرض حول جدوى الحياة احياناً اقول لا بد أن يكون الانسان وتر موسيقي ليصمد في هكذا عالم هذه الشرنقة التي تملصنا يومياً كائنات موصومة بالقلق وبالرغبات المتوحشة لاكتشافنا هذه المطحنة التي تُحيلنا جماجم واشلاء لموائد العزلة لا توجد موسيقى تكفي لكل هذا التشوه ، ان الامر...
ثمَّةَ رجلٌ يبحثُ عن امرأةٍ تحتفلُ بحياتِها وموتها في يومٍ واحد تتمدَّدُ أمامَهُ عاريةً كمقطوعةٍ موسيقيَّة تهديه عناقيدَ شفتيها بلا مقابل ثمّةَ امرأةٌ تفتّشُ عن حبيب يرمي نفسَهُ في بئرِ الموت من أجلِها يطوي حياتَه كورقة ويقدِّمها لها من (شيء يشبه الحنين)...
مِن شُبّاك روعتها كانت تُطل ذات اختفاء... القمر المُدَوَر في أُبّْهَت وجهها كانت على مَقاس قصيدتي فاستدارت واستنارت كل حروفي الجالسة في أول صفوف الوَجد على قَدِ بهجتها كُنت. كانت على مَقاس وجدي الطّاعن في عشقها لم أزل غارق ٌ في شغف طلّتها... كلما دقت .... على عود رقتها أغنية من بنفسج صوتها.. ...
مشاعره.. ماتت اكلينيكا ومابقى هو حصاد الخواء ماذنبها وقلبها لم يزل يتهجى النداء ونبضها دفء وشوشة المساء وروحها فيض من لهف اشتهاء وليلها طفل يشاغب أستارها تغفو وتصحو وفي الضلوع رجف وعصف كأنها بيت الشتاء ماذنبها وعينها طوفان شوق وموج حلم بلا انتهاء أترى يسنح العمر بفرح يهب قبلما يخبو الرجاء ألا...
الستره السوداء القديمة لأبي لم تعد تخبئني عني عندما تُداهمني اسأل الوجود شاخ ابي امطرت السماء (سيانيد زمني) احرق وجهه فظهرت التجاعيد وكبرت انا بلغت اكثر من الف نص وذاكرة ولم تكتمل لي جملة مغازلة قط كنت اتدحرج في فضاءات من الوحدة منذ إن راودتني اللغة عن قلمي وجرت قميص النص وانا ابحث عن قماش قادر...
سبعَ عشرَةَ مِنْ عُمرِ الياسَمينِ قُتلَتْ لمّا اخْبَروها… أنها الليلةَ خُطِبَتْ وغداً.. غدًا تُزَّفُ الى المَجهولِ وتَميدُ بها الأرضُ.. وتنأى عنِ المأْمولِ وترقُصُ كَيمامةٍ رَقصَتْ … مِنْ حلاوةِ الروّحِ يومَ ذُبحتْ وتنحسرُ اللمى بعدَ موتِ الرّوحِ عنِ اللّؤلؤِ فيظنُّها الغشيمُ.. منْ شدَّةِ الفرحِ...
أعلى