شعر

على جانب الطريق يوقف الحافلة يصعد لا تذكرة سفر لديه لا نقود يسأله السائق يجلس واثقا على آخر مقعد لا يجيب تمضي الحافلة كأن شيئا لم يقع في محطة أخرى تبدأ الرحلة تبدأ الأسئلة فيمشي قد يعود بحقائب ثقيلة افراح وأحزان خيبات وأحلام أو لا يعود حينها لا يهم ثقل ما كدسه من أوهام ما قطف من باقات السراب...
أنا ناسك الطينِ أمشي إلى حجري المستدير أكلِّمه في السهوب التي دوّنتْ سيرة الأرض تحت رداء السماء العريضةِ... هذا الرماد الجميل الذي كان بالأمسِ منشطراً لم يكن قطُّ من قلقي كنت أنوي امتطاء المياه القديمَةِ ثمَّ أغادرُ ثمَّ أرى البحرَ كيف سيقرأُ فاتحة المدِّ وهْوَ ينام على نغَم الموجِ... مولايَ...
من كف الشمس ترشح من بين يديها نداءات شاهقة ضد نبوءة الظلام ترتجف الكلمة علي شفة الجراح وتفرش صوتها ضوءا ...... يلتفت اليها البحر شاخصا بعيونه الزرقاء كيف بأنفاسها البيضاء تنحت اوردة البلاد لتقطف ياقوت الدهشة كيف تهز أغصان الحرف فيتبرعم لديها ابتهال الأقحوان ويرنو فجر قرمزي رباه... كيف لفاطم أن...
لا تعريف للحب سوى أنّهُ: انصهار ظلين في لحظةٍ مارقة قارورة وجدٍ نحيلة دهشة تقف عن عتبة السؤال لتستبيح وجوم الفلسفة أترانا نسقط في فخ اللاشيء ؟ أم أنّهُ انفراط عقد الجاذبية ؟ أقسمُ أن التفاحة لم تسقط من يد نيوتن ! لكننا وقعنا في جبّ الحُبّ الحُب : لهبٌ آمن وشمسٌ باردة وردةٌ تنامُ باطمئنان على...
الحياة (يانصيب ) ضخم ، وحدها الأرقام الفائزة تكون مرئية. ( جاستن غاردر ) كاتب نرويجي له قصص قصيرة ، وروايات .يكتب للاطفال ولد عام 1957. رتاج بعد آخر ، انه مفتاح مخترق جيد ، لا تستطيع فتح الباب رقم تسعة ، قبل أن نفض رتاج رقم ثمانية . (فريد فارغاس ) الاسم الحقيقي: ( فريدريك اودوان - روزو)...
• على غُصُنِ القلبِ أعلى اشتعالِ البراعمِ قامَ عريفُ الطّيورِ وقالَ لِأَوَّلِ مَنْ هَلَّ فيهِ الضّياءُ : " أَهَلْ عِندَكَ العِلْمُ عمّا بِحالِ الطّيورِ ؟ اقْتربْ إنْ عَرفْتَ تصيرُ عريفاً وَتَسْكنُ قَصري "، تَمَقَّلَهُ مَنْ تَدَفَّقَ فيهِ الضّياءُ وشاهَدَ لَوْحَ جِدارَ السّريرةِ ،...
هل أنتِ مَن طرَقَ بابي، يا ابنةَ الليل؟ - لمْ أشأ تعكيرَ هالتِكَ، سيدي القمر خلتُكَ تسكرُ بسحْرِكَ، ولا تنام - أسهرُ على سيْرِ الليل، وأسكرُ مثلكِ، بأحلامٍ لا تزول - تهزُّني، سيدي القمر، وتُعرّيني بصفوِكَ تنفضُ عني غلالَتي، وتوشِّحُني بغَمْرِكَ تنافسُ البحرَ على حبّي، وأختارُكَ في سِرّي تكتَّمْ...
لأننى أجهل لغة التملق .. وألعاب البهلوانات .. ونفخ الغاب هاجرنى الفرح .. والأحباب ذاهلة مني الخطوات فوق أرصفة الطرقات من مقهى لحارة وواجهة الفاترينات والإعلانات أحدق فى وجوه الباعة .. والحلوات ألملم بقايا الشوق .. والأمنيات أبحث عن شاعر لا يعرف المراوغة وزخرفة الكلمات قالوا : تعثر يوما...
مفتتح للبكاء .......... من أغضب السماء وعطل هطول المطر .. والفصل شتاء من صادرالحقائب وجواز السفر .. وإغتال القمر وذبح حنجرة المغنى .. وبدد الرجاء مفتتح للحلم .......... جئتك يامدينة السحر .. والدخان فى رئة عصفور .. من مدن لا تعرف الزيف . والبهتان جئتك من بلاد لا تعرف .. غير الحب...
برَغم العُمر يَنتفضُ الحنينُ إليكِ برَغم تَصوفِي صَليتُ في عَينيكِ برَغم تَغرُّبي ألقاكِ حِضنًا دافئًا وشِـراعُ مُغتربٍ على كَفيكِ أسيرُ من الجفاف لنَبع مَائكِ كلمَا أُطعِمتُ شَهدًا من ندَى شَفتيكِ خُذيني من حياتي واسكُني صَدري لأحيا مرةً أخرى على رئتيكِ دَعي الشَهقاتُ تُنبِّئني الحنينَ وما...
تابع (5) (17) أنا أهفو إلى ضوء الزمن إلى المشاعل الموقدة على الطرقاتِ وفى داخل البيوت إلى ضوء الفجر البرىء على شجرة الخُلْدِ وأوراق الجميز أهفو إلى ضوء الزمن الذى يكون فيه الإنسان شقيقاً للإنسان الزمن الذى تقطّع فيه جذور الرأسمالية من الأعماق الزمن الذى يجعل من كل البشر إخوة الزمن الذى تسير...
نشيد الجحيم (روحى فقيرة أسكن فيها وأطوف كراهبٍ فاسدٍ منذ الأزل ولا شىء يزيّن جدران هذا الدير البشع) بودلير (غالباً فى الكائن المظلم يقطن إله خفى) جيرار دي نيرفال (1) آه كيف أكتب عن أيامى التى تضمحلْ عن بدنى الذى ينسكبُ مثل إناءٍ فارغٍ على مصطبة التاريخ وخرائط...
ظهيرات العدم إنتظرينى هناك عند الفجر إنتظرينى هناك عند الفجر أو تحت تلك الغيمةِ وأنا سوف آتى إليك وأنا أحمل فوق رأسى خبزى وكيس ملحى وشجرتىْ حِنَّاءٍ وسوف أقرأ للقمرِ الضريرِ بعض أغنياتكِ التى تركتها لى فوق المقبرة وربما، أُجلسُ النجوم على ركبتيكِ وأنا أحدّق طويلاً طويلاً إلى عينيكِ...
لا طيورَ بالقريةِ كي أسترشدَ بغنائِها إلى أشجار اليوسفي الشمسُ ساخنةٌ مثلُ كيرِ نار من ماءٍ كانَ الناسُ وأعمارُهم كالأنهرِ تضيقُ وتتسعُ، تنحني وتستقيم تصطبغُ بالأسى حين تجفُّ وتُنقشُ بالفرحةِ حين تمتلئ أيُّ طريقٍ يقود للماضي وأيُّ طريقٍ يقودُ للغروب الطرقُ غيرُ سالكةٍ كانَ لا بدًّ من تعلمِ...
قبل هطول مطر يناير كانوا يمدحون الظلال اخذتهم خطاهم إلى مدن الثلج و الرماد ليس في دفاترهم حكايا الرحيل المباغت للملكوت اصواتهم تجاوزت الشرفات قبل مجيء الغروب ٫ يأتي الغرباء ذاهلين تراهم عيون العسس حالمين بالافق و التلال البعيدة كانها منارة امراء الحرب قبل ضياع الفريسة هنا وصايا الولد العنيد...
أعلى