شعر

كيفما شئتِ تُخلِّقين الشعر وتهبينه حالةً أمثل للتنزُّل وكان أن نذرتهُ لخيالك فكنتِ أكبر منه ومنّي ثم وأنك ملهمته سأوقن به منذ أدمنتُني حادٍ وراء صوتك وأنا ألهث لأدنى وقوفٍ على ذِكر اسمك لم أطمع إلا في قراءتي منك بشفقة ليأخذ تلقيك تبليغي على عواهنه وأن تتفهمي جبني في الاعتراف بتأليهك أنا سيرةٌ...
إحتَفي بالبلادِ بالدمِ بالوقتِ المُقتطف من ذاكرة رُصاصة قبل أن تموت إحتفي بالطُرق المحفورة في شقوق الأرجل بالكسرى اليابسة بالأمس الذي يتأخر عن المضي بالغد المتعطل أمام الباب بهذيان الحمام في الأوردة حين تخونها السماء علمتنا البلاد أن نحيا سُعداء دائماً لا لشيء سوى لأن الموت عندها يتلصص من كل...
لا شيء في التنّور إلاّ رماد الليل ومدينة الصّلصال غافية على أسوارها . .. نامت غزالات الضّحى ، لم يبق في الوديان من كمإ وما… عادت مياه النّبع صافية كما . هذي جذوع الطّلح أخوتها الرّياح ومواقد الرّهبان شاهدة على أخبارها… لم ترتعب تلك العجوز لحفيف أطيار نحاف ستهشّها إن أقدمت ببنانها . لا برّ في...
يا امرأةً مِنْ رَحِمِ القمعِ: سُجُونًا وطُغاةْ وأنا صَحنُ القمحِ المُلقى فَوقَ الطُّرقاتْ والماءُ مَشاعٌ فوقَ "كفوفي".. وحوَافِ الشُّرفات يا امرأةً جَاءتْ مِنْ زمنٍ قد فاتْ وأنا عرشي.. فوقَ الرمشِ وقوَاريرٌ وبناتْ.. تحملُهُ اللاتي فَوقَ شَفَايفِهنَّ "الحَلَويَاتْ" يحمِلنَ أباَريقَ العطرِ...
بين آلاف الكعوب العاليةِ الراكضةِ في شوارعِ مانهاتن أستطيعُ رصدَ إيقاع كعبِ حذائِك تحديد وجهتِكْ شكل مزاجِك كم سنتمترٍ نقص من محيطِ خصرِك زاد حول ساقيك يُبعدكِ عن الوسيمِ الذي يراقبك من ركنه * بين حشدِ نساء منتشيات يقِفن أمامَ حانةٍ آخر الليل يَعوينَ رغبة يَهِشنَ المعجَبينَ بأوشحةِ الحرير يبحثن...
كم هي مرة الأيام بكل ما لدي ضحيت بالسنين بالحنين بالأنين في سبيلكم وماأبقيت شيء الماء في البحركلام ضوء الشمس أوهام عشت أقول دائما " دنيا لا تستحق" سيأتي فجر يتفتق آه سيظهر الأفق وكان دمعي دافئا وجراحي وحدها ، ندى و زنبق . والآن تنكرون ، وقناعتي أني إذامت لن يبق لديكم مني ، لا ذكرى ، لا صورة...
أيها الثوري الانسان القادم من زمن الصحو دون مواعيد مسبقة نحن لا نختار النطفة التي تشكلنا هي من تصر على تشكيلنا ظلما في لحظة اللاوعي في رحم بريء لم يقرأ كف الغيب محمولا على مرجل الإشتهاء على إيقاع حديث اليدين المحموم وعلى شغف الشفاه العطشى لليل بلا مواقع استراتيجية للحب ذلك الليل البوهيمي...
عَجِبتُ مِنكَ وِمنّي = يا مُنيَةَ المُتَمَنّي أَدنَيتَني مِنكَ حَتّى = ظَنَنتُ أَنَّكَ أَني وَغِبتُ في الوَجدِ حَتّى = أَفنَيتَني بِكَ عَنّي يا نِعمَتي في حَياتي = وَراحَتي بَعدَ دَفني ما لي بِغَيرِكَ أُنسٌ = إِذ كُنتَ خَوفي وَأَمني يا مَن رِياضُ مَعانيهِ = قَد حَوَت كُلَّ فَنِّ وَإِن...
تركت ورائي كل العواطف السلبية لعلي أبني القصور المهدمة أرسم حجم الرفاهية المتعبة أكتب قدري من ريش الحمام أنبش في ذاكرة جامدة أصنع الصدى على الورق الملطخ بقساوة الحيرة أغير أسرار أفكاري الفاضلة احد من سطوة الكفايات الهائجة أبحث عني في شرود التوازن المعطوب أغير مجرى المطر اسبح بعيدا...
يَا رَبّْ نَيِّلْ شَاعِرَاً إسْمُهُ رَابِي نَيِّلْهُ طَاجُور يَا رَبّْ قَبْلَ أَنْ تَعِي أَظَافِرِي الخَرْبَشَةَ عَرِفْتُهْ أَغْرَانِي بِاجْتٍمَاعِ المَوَاهِبْ بِسَبَبِهِ يَا اللهُ .. أَنَا فَاشِلْ! رُبّمَا لِأَنِّي عَلَى الحَقِيقَةِ .. أُجِيدُ مُعْظَمَ الأَشْيَاءْ يَعْنِي كُلَّهَا إلَّا...
جبلٌ فوق جبلٍ... بحرٌّ يتحد ببحر... مالت الينابيع على الغيم... برَّاً جوّاً وبحراً.... يمشي الشجر إلى جانبه... ينحني الهواء أقماراً حوله... وتركض الأنهار خيولاً خلفه... من عمامته يطلع الفجر وينبت الريحان... من عبائته تُنسج الخرائط ... من لحيته تلِد البراكين... من فمه تؤرخ معاجم... جنوبي...
في منحدرات تشبه الذاكرة تتجمعين مثل خيوط الجرائم وتتشظين في الورق كمغازلة عفوية هاربة من ربيع تقفين فوق أماكن مخصصة للجلوس لتوزعين خصائص جديدة لجدوى الأرجل وجدوى المقاعد وتحتشد في تلك اللحظة صور قديمة لمجرات و أزمنة نُسيت في غبار الكُتب وفي اسماء موتى صالحون كم كنتُ يا عزوز ، جريحاً كحب مُبهم...
بين ضغاف القلب كتبت حكايتي بقلم العشق ورسمت صورتي في الأرض المنسية أعيش بين شوارع الأمل، احمل الألم بلغة الحلم المفقود انا عاشق الهوى في المدن المهجورة على شغاف القلب أنتظر زغاريد العصافير في صباح بهيج لأعيش اللحظة المناسبة ابتسامتي تملأ القلوب المحرومة في ديار دافئة تسودها روح المحبة والوفاء...
وإذا عذتُ بربي.. من شيطاني الخنّاسْ حبسونيْ.. سَألونيْ.. وأنا تَحتَ الرّكلِ وتحتَ الضّربْ من تقصدُ يا بن الكلبْ؟! قلتُ: الشّيطانُ الوسْوَاسْ أمَروا الحُرَّاسْ حملوني ـ إذ ذاك ـ لمولانا السّلطانْ هَذا يَا مَوْلانا رجلٌ يذكرُ مولانا وبسوءٍ وأمامَ الناسْ ولقد رَاعينَا فِيهِ.. مِيثاقَ حُقوقِ...
لَدَى البَلَاطِ مَا تَأْخُذُهُ الرِّيحْ بَلَابِيصٌ تَأْتِي البَلَاطَاتُ حِينَمَا تَفِدُ الدَّارَ وَبِلَا قِمَاطٍ كَمَا وَلَدَتْهَا المَصَانِعُ لِهَذَا .. مَا تَلْبَثُ أُمِي أَنْ تُفَرْفِطَ لِعُرْيِهَا حُضْنَاً * تَنْهَرُ بَنْطَلٌونَاً رِجَالِيّاً لأَبِي .. أَنْ يُمَارِسَ التِّجْوَالْ حَتَّى...
أعلى