شعر

أستمزجكم... فهل من رأي صائد للعثرات يناجي ما تيسر من نقد مُباح؟ هل من طريق نختاره بحرية نتفق عليه بعقلٍ يتيم؟ أستفتيكم... فهل من مسارات تنضوي في مراثينا الكونية الملونة تشق عبابَ فضاءٍ مهجور لا يقدح من عتمته إلا عزف النجوم فينشدنا القمر؟... أستفزّْكم... هذي أنا أستمرئ نخر أدمغتكم بتساؤلاتي...
الله. الله الله عتمة بيضاء تسحبني إليها والمخاوف تتجمد كالحيرة في الليل المُختطف بايدي حُلم شرير الله تصرخ الملاءة التي اقعدتها الحُمى عن ارجلي العارية الله الله يصرخ الفِراش الذي يندب حزنه على جسد تعرق هنا للتو مُفتتحاً رصيف يُطل على شهوةِ خالدة. الله الله يصرخ مِصباح متهم بالوشاية، من دل...
كيف تصبح جميلا. وعيناك تعشقان في نفس الوقت الجمال.. كيف تكون سعيدا.. وأنت ترى التعاسة على وجوه الأطفال، وتجاعيد النساء. وشيخوخة الرجال. كيف تكون منشرحا وعاشقا للبحر. ورماله حزينة. تموت استغلالا وإهمالا.. كيف تكون مبتسما... منبهرا بالسماء وزرقتها والبحر وأعماقه.. وشوارع المدن الحزينة تحكي عن...
لست أدري لما الحزن يلاحقني و يذرف الدمع من عيني يمزق جسمي الألمُ و ما به سقمُ أتعبني بشرٌ لا حِسَّ لهم و لا فهمُ حسرتي على زمنٍ لم تعد فيه قيمُ زمنٌ طوّقته جيوش الظلامُ يعاتبنِي قومي و عتابهم لي ألمُ يا قلبُ صبرًا على من أذاكَ و أذاقك كأسا فيه السُمُّ يا قلبُ صبرًا فالحياة في تقلبٍ بين همٌّ و...
حائط الحديقة الذي كان أكبر مني الذي كان يمنعني من جَنْي تفاحة أو تفاحتين انهد ككذبة السراب في عين عطشان فحين طللت على الحقيقة لم أجد لا الفاكهة ولا الأشجار ولا ما تشكل على التربة من ظلال كل شيء مثل البياض فارغ كل شيء مثل السواد فارغ بريء من التوبة ومن الخطيئة ماتت شهرزاد يا أخي فحزن...
صوت شريد كما أرى كما أسمع أو كما أسقط في رؤيا صوت شريد يرج هذا الخراب العظيم يرفع شعلة تغنيها الجراح سلاما لعشاقها ،لشرارتها ، لبرقها في ظلمة الأيام ، النائمون في رمادهم يدركون أن التيه لا ينبت أجنحة، وأن في الليل صوت يصعد من شقوق الروح ، ينبت شوكا في خصر اللغة ، ويتذوق سمه صورا مرعبة ...
الطائر الذي حط على شط الغديرْ بعد رحلة طويلة تحت أشعة الظهيره ليطفئ العطشْ ألفى الغديرْ جفتْ مياههه العِذابْ كان يراه في دروبه الزرقاء ْ بحيرةً فيحاءْ تفيض بالمياهْ فتنعشُ الحقولَ والزهور ْ وبعد لحظةٍ قالت له حجرة حزينة : " كنت ترى السرابْ "..
تمزحين بلغة الماء تخرّين جُرحاً كالوداع ، تشهقين كالغضب البري تشتعلين كالشهوة المُبللة بخيبة تضعين سرج الدراما الأنثوية، على كتفِ شالكِ الأخضر تُقلدين الغابة في البطش بالزائرين تمزحين مع الموت، كالمراكب المُبحرة في الأحتمال تمزحين مع الحرب في لعبةِ شواء انتِ تأكلين الطعنات كالامومة، هي تكتفي...
..مرت أمامي لم أشعر بشيء.. حتى ابتسمت. خلف الأبواب المغلقة تمر الأسرار من دون ضجيج جمالها كوردة تحضن قلبا ينتفض شجاعة الشيء الوحيد الجدير بالسرقة، هو قبلة طفل نائم هناك حيث وردة تنمو في عشقها بين الأمل والألم.. قلبه ينبض وهنا كلماتي تبتسم جمالها ياسمين. أنس كريم. اليوسفية . المغرب
قبلَ أنْ يخلقَ اللهُ الأنهارَ والحقولَ والغابات وقبلَ أن يرفَّ جناحٌ لطائر أو رِمشٌ لمعصيَة خلقَ المرأةَ السمكةَ والرجلَ الحوت قالَ لهما : هذهِ سماءٌ وذلكَ بحر اهبطا إليهِ بسلامٍ آمنَين إضطربَ وجهُ البحر وابتلَّ قلبُ الأرض وراحا في سَورة لَهوٍ حتّى غِيضَ الماء وانكفآ عاريَنِ على الرمل وبلا...
الياسمينةُ التي قَطَفْتِ .. نَجْمتينِ ذاتَ لَهْفةٍ لمْ يَبْقَ مِن صباحِها غيرُ الغَبَشْ فَمُذْ ذَهَبْتِ في البعيدِ حيثُ تَخْلَعُ الدّروبُ خَطْوَها لِتَسْتَفيضَ مُذْ ذَهَبْتِ حيثُ يَشهِقُ البياضُ كانّ أوّلُ المياهِ أوّلَ العَطَشْ حمص 9/8/1998
أَنْ أذهبَ في الجمرةِ تاركًا قرميدَ حبيبتي ورُمّانَها هناكَ ... على عتبةِ العشقِ العالية أسوارُ الحرب .. أَنْ أحمي الأرضَ أُمَهِّدَها بالياسمين والرصاص يا حبيبتي قرمزيةَ القلبين إذا فشلتُ في صَدِّ الفوسفور الأبيض سأفشلُ في اِلْتِقاطِ شفتيْكِ .. أَنْ أموتَ الليلةَ في نفقٍ يؤدي إلى بطنِ أمي أن...
لو كنت غيمة أنا لا أتبعك ، أتبع خطواتك فقط أنا لا أنظر إليك بعينين جاحظتين أنا أقوم بالنظر إلى البعيد فقط ، هل هناك سحب كثيفة ، في السماء؟ أنا أعرف كم تحب الأمطار لو كنت غيمة ، لأسلت دموعي كلها ،عليك تظهر في كل أحلامي ، لذلك لن أنم . أنت معي، تحت جلدي، لذلك سأنزعه . أنت في كل أفكاري ، لذلك...
كان الأمر خطأ منذ البداية كانت المشيئة ثمِلة كلمة كُن التي امضت ثلاثة أيام دون نوم نعِسة قليلاً لهذا لم اولد كما خطط العشب والبحر والشعر النبيل مثلاً كان ينبقي أن اولد لأب معتوه عالق في تفكيك الرمل كعالم اركلوجيا احمق او كاتب،فقد حبيبته منذ أكثر من حرب وتزوج اُمي مجاملة لأنها استطاعت أن تطيل...
ذاهب نحو المساء.. محمّلا بالكلمة النيرة على كاهلي أحمل الأمل.. أحرك الضوء في داخلي.. لأعرف أن طريقي سالمة في غرفة الإنتظار.. ذاهب نحو المقهى.. أختار طريقي. وأسير في انتظام بعيدا عن الضجيج المزعج.. أمارس الهدوء.. أدع وقتي يمر في ممرات العيون المنتظرة.. الواقفة على جنبات المرور. يسكنني الفرح في...
أعلى