شعر

كَمُزارِعةٍ جَميلةٍ مَضَيتُ إلى حَقلِ الحُبِّ انتَعلتُ حِذاءَ القَسوَةِ وحملتُ مِعوَلَ القَهر قُربَ شُجيرةِ وعودِكَ وضَعتُ زَوَّادةَ صَبري لَمحتُ فزَّاعةَ الفُراقِ تبحثُ عن عملٍ في صَحيفةِ الأملِ فقدْ أخبَرتُها أنِّي سَأطرُدُها لأَنَّهَا لمْ تعُدْ تُخِيفُ عَصَافيرَ ظُنُوني بِكَ! وَقبلَ أنْ...
أكفَّن انتظاري وأدفن وقتي وأشيّع نبضي وأمشي في جنازة أحلامي حاملاً دمعتي إلى مثوى بسمتي المسفوحة الأفق والمثقلة أقدمها بالدْروب وأنا أضجُّ بذاكرةٍ يقضمها الفأر ويصقلها ساطور النّسيان أنا جثّةُ الماء رفاة النّسمة رميم الشّعاع تراب الصّعود وبرق الزّوال أمسكتني الفواجع من ياقة دمي ومعصم صوتي وأذيال...
١ بابا نويل يجهز نفسه لتوزيع الهدايا انهم ينتظرون العيد لكن اذا مررت على فلسطين ستجد ارواح الشهداء معلقة على الاشجار كالقناديل تضيء الظلام وتوقع على اوراق الحياة ساعات الرحيل ٢ قد تموت الحكايات وتنام جديلة الشعر تحت الركام في بريق العينين وحرمة الدم الغريق ولكن تبقى كسرة خبز حبلى...
أنأى عني أنأى عن يدي أنسى كلّ الأسئلهْ أتزوْبَع في فنجان أسود لا بنَّ فيه أشرب النأي وحدي وأنأى عن صوتي. حين يهتز صوتكَ وحدك في بحر الظلماتْ أنت لا أحدُ أنت غودو الغبيّ ستعود إلينا بخفي حنين ستلاقي الفراغ الأسود في ليل ألْيَلَ يخبو في فوهة سوداء...
أ يمكننا ان نأكل القمر بالملاعق أو بالأصابع؟! أوَ يكون دواءً للخائفين كل ساعتين.؟! فهو مُسكن جيد و منوم رائع للذين اوهمتهم الفلسفة. قطعة من القمر في جيبك دليلٌ يساعدك في إيجاد حبيبك، و يبعدك عن العيادات الطبية أو كسرة من القمر ستكون حلوى للأطفال عندما لا ينامون وبعض قطرات من دم القمر...
الرجل الذي أحبها كان يرسل الصباحات مغلفة بالورود يراود الندى أن يمس الشغاف ينشد الليل آهات الجوى يُعبىء الشوق رسائله المغرمة يقطف البسمات لأجلها يصوب الفرح نحوها بينما هى.. لم تتلقف منه النبض لم تستشعر ذاك الوله المخبوء بعينه فصاح بها.. إني عشقت إني غرقت وفيك رسمت الآتي دفئا وتوحدت ألا...
نحن لم نبك ساعة الوداع! فلدينا لم يكن وقت ولا دمع ولم يكن وداع! نحن لم ندرك لحظة الوداع انه الوداع فانّى لنا البكاء؟! ونحن لم نسهر ولم نغفُ ليلة الرحيل! ليلتها لم يكن عندنا ليلٌ ولا نارٌ ولم يطلع القمرْ! ليلتها أضعنا النجمَ قنديلنا ضللنا وحظَّنا من السهد لم نُصِبْه فانّى لنا السَهَرْ؟! طه...
رتبت مواعيدي فوق الدولابِ تمشّى الدفء بأوردتي وحدي من أنشأ في رغبته منزلةً لكسور العتْمة وتأثل في كفيه اسم النهر الضارب في الجري ففي أحد الايام حلمت كأني أختصر الدرب إلى الماء وأمشي هرولةً كي أتخلص من لهبٍ سمّى في الصدر إقامته ثم انساب ينام على راحته كانت معجزتي اندلقت في الأرض بحيث اخضرّت في...
هل قلتَ موسيقى ، وأنت موزعٌ بين البدايات التى دوماً ستعقب كل هدمٍ ، ما تراه الآن يخرجُ وردةً حمراء تنزف في المشافى ، ماتراه الآن آخر صرخةٍ جفت وقال الراصدون تكلست دون انطلاقتها المعابرُ والأنين الفذ يمرق من شفاهٍ لم تزل خضراء ، آخر ماترى صمتٌ يقاوم صرخةً ليقال قد عم السلام ليعود لغواً كل ماقال...
لا تركنوا إلى سُكوتي.. إن سكوتي اليوم مرحله أنا.. وإنْ صوتي سَكتْ زُنّاره مُفخّخٌ.. مُلغّمٌ لا تأمنوا تَحَوُّلَهْ لا تسْألوا مَا المُشكِلَهْ لا تسألوا.. لا تسألوا.. لقدْ سئمتُ الأسئِلَهْ تفقدوا سنابلي ماذا تقولُ السُّنبلهْ وزعتريْ.. وحنطتيْ وما على كوفيتيْ طحينُ أمِّي وخبيزُها...
لكل الناس معتقد ودين ودين الله نهج لليقين ودين الله إسلام وطهر كصفوالماء من نبع معين فلا تسعى بإفساد ولؤم فذاك الفعل مفسدة لديني تداهن كل من تلقى بخبث وتفرط في مقالك كل حين وإن واعدت أخلفت وعودا كعرقوب وأشباه اللعين وإن حدثت أبطنت سلوكا من الأفعال والرأي الهجين لباسك من نفاق المكر ثوبا ومن...
شجر أغفى قرب التلةِ نبهتٌ إليه الماء وأرشدتُ إليه فوجا من ريح شاردة حتى هبّ وأمطر حاشية من ناياتٍ ومواويلَ أنا أبدا لم أنكرْ حيث فتحت له نافذة يستشرف منها الغيبَ يبادل جسد الأرض هواء متسعا كفؤاد امرأة دأبت توقظ في دملجها الشرفات الغنَّاءَ تبوح لجارتها بخفايا طالعها الأول منذ أحلت على ظلي هسهسة...
وتعبرني كغمامة سخية الوعد والأمنيات تظلل صمتي صمتي المكتنز بحضورها وقلبي الممتلئ بنبضاتها المتمردة على قوانين الزمن المنفلت من أحداق الانتظار وشوق اللقاء تعبرني كشهاب ومضه يسرق النوم من جفوني فأبقى ساهرا أعد النجوم بانتظار وميض جديد أو شهاب يسقط في مرمى رغباتي. لن أسمح لأنياب الليل أن تقضم...
يا روح الروح.....وملح الدمع يمزق كل خلايانا.. يا حزن الفرح الطفل الغائر سكينا في القلب. يا وجعا ما كان لنا أن نتحمل قسوته ... كم أنهكت حنايانا.. !! ماذا ترك الموت لنا..لنودع فيه ضحايانا...! يا روح الروح وقلب القلب...... وزهرة عمر وارفة في شجر الحب.. كم كانت تعبق أيامي...فرحا..و هياما...
ألشّارعُ مُقْفرٌ كذاكرَةٍ الرّاهَبٍ ألوُجوهُ تنْفجِرُ في الَّلهَبِ كثمارِ البَلُّوطِ والموتَى يملأُونَ الأُفُقَ والمداخِلَ . ما مِنْ وريد يستَطيعُ أنْ ينزِفَ أكْثَرَ ممّا نَزَفَ وما منْ صرْخِة يُمْكُنها أن تَرْتَفِعَ أكثَرَ ممّا ارتَفَعَتْ . لَنْ نَخْرُجَ !َ والكُلُّ في الخارجِ بانتظارِ...
أعلى