وفي معبدٍ
عندَ نهرِ الفرات
أنا نائمُ
بحضنِ أبينا نبوخذْ نُصَرْ
لنا ألف وشمٍ بضلعِ الجدار
وقد قبّلتهُ صبايا المَطر
وكم ذقتُ حلما
على شهقتيهِ
كأنّي هناكَ بقايا أثر
ترنُّ على مقلتيهِ
وتلك الأغاني وقد ردَّدتها
الضفافُ، بعيدا
على ساعدِ الشطّ كم من
سوار
بنيتَ لميديا* الرقيقة
جنائن علّقتها عالياً...
كانَ أتى ليوازنَ بين مداهُ
وبينَ النهْرِ
ويأخذ نحو أقاصي الأرض
كبيرَ مشاغلهِ
فقريبا سيميلُ
لينظر كيف يدلُّ الطيرَ
على النبْعِ
يمدُّ إلى الليل يديهِ
يطلب إيواء طفولتهِ
في لؤلؤة الوقتِ
ويشرب نخْب الرغَباتِ الأولى
ليس له علمٌ بالغيبِ
ولكنْ
ها هوَ قد فسّرَ غايتَهُ بالأقمارِ
وفي معطفهِ خبَّأَ
عاصفةً...
أحمل فى كفى وجهى
وأدور فى الطرقات
وفى الحانات
ألمح من ثقب فى خيمات الظلمة
وجه منكفىء بصدر الأرض ..
منطفئ العينين
مهتريء الشفتين
يفترش الريح الشتوية
يصرخ .. يتألم
لا أتبين غير حفيف الظلمة ..
والآهات
فتحسس وجهك
إنى ألمح كل الأوجه
تتدحرج من فوق الأعناق
موجعة الإرهاق
تتسع دائرة الجرح
ودائرة...
صباح الخير يا لوترايامون..
مثلك أمس حي ويقظان..
طردت حراسي الشخصين من أقاصي المجرة..
لم أحدق في مرآة الأبدية..
لم ألبس قميصا جاهزا لارتكاب جريمة..
لم أقتل شاعرا في مستشفى
أو لقلقا يبيع مطريات للأشجار..
لم أهشم دراجة المومس..
وزجاج نافذة الرهبان..
لم أفجر نفسي بحزام ناسف
داخل قافلة من الهواجس...
سأعلّقُ فرحي هذا اليومَ
وأنتظر الريح إلى أن تعبر كفي
راكضةً نحو البرجِ
سأَلقَى الطينَ
وسوف أحدّثُهُ عن نزوات البحرِ
وكيف احتال على
شرفات الفندقِ في ساحله
حتى أوْرق فيها الولَعُ
أنا أحيانا أتفحّصُ ذاتي
بعدئذٍ أنظر هل يسعني أن
أبْرِق بالحجر إلى الماءِ
لأعرف ما كانَ جرى
ساعة أن فاتحَنا الوقتُ
بسر...
تعود الأماكن الهاربة إلى أطراف الأصابع
تنقل بين الغائص والبارز
نساء وفتيات
محتشمات وغير محتشمات
أشير لبيتها الموصد من خلال رغبة ملحة لتلك النتوءات على حائط
متساقط الجير بشباك بنى مهترئ الجانب
يخرج من ثقب بهيئة تشبهها
الفراغ الداخلى
أعرف أن شيئا ما حدث
فى عجالة الهروب من جحيم مستوطنين
ورائحة...
"الفقر عشيقة ثمينة مكلفة"
(بول ميشو )
روائي من كوبيك كندا.
"الغنى يجذب الأصدقاء
الفقر ينتقيهم "
(تم رننغت)
كاتب من كوبيك كندا
ليست الجغرافيا من خطط
المدينة الصغيرة ووزع ألناس
على رقعتها .
بهآ ثلاثة احياء اسماها زعماء الأكثر غنى :
حي الشيوخ
و حي التجار وتعني الأغنياء
لديهم ما لذ وطاب...
كتمثالٍ أغريقيٍّ
لمُحيّا حالمٍ وعميق
ثغرك؛ وهو يمهد لابتسامهِ
بثنيةٍ مترددةٍ وخجلى
كأنما يبشِّر بنهرٍ مقمرٍ من عبير
ليُسفِر عن أسراب جُمانٍ وتغاريد
أغنم منها مشاعر معافاةٍ
كخصوصية أن تدخل إلى بلاط مليكك دون حجب
إلى تلك الواحة أدنى النحر المقدس
كأمانٍ مخصوصٍ يُلهِم الغيرة
كونه موئل أمومةٍ...
أكون
وبعدها لا أكون
أسوق حتفي قدامي
كجُعل يتلهى بدحرجة روث الحمير
لذا لا أومن بما قال شكسبير
المصاب بدهشة طيفه
فالمسألة ليست مسألة
هي مهزلة الشك واليقين
لقد أخبرتني بذلك شجرة "بلوط"
فرت عنها القرود
بقيت عارية تقاوم منشار الزمان
وأخبرني الدخان
أن الرماد يخاف أن يُحرق ثانية
وأن الماء لا يطفئ...
رأيتها غمدية الأجنحة و متقدة
كلماتك المؤذية مثل يراعات متوحشة
تحوم بجنون في أرجاء المنزل ،تريد حرق المكان
هذه المرة النار ليست باردة
إنها جحيم يكفي لتدمير مدينة بأكملها
أشكالها مذنبة تخترق الجدران في لمح البصر
لم أستطع إيقاظك لتساعدني في إخراجها
خشية المزيد من الإساءة
قلت سأفعل ذلك بمفردي و في...