رقيقة الملامح حلوة لا تخطئها العين ، ضل قطار الزواج طريقه إليها، سنوات خمس منذ تخرجها من كلية التربية ، هل أصاب الرمد عيون الشباب، أم مازالوا فى عراك مع الحياة وفرص العيش ؟
- وافقت على عرض شقيقتها بالعمل كمدرسة خاصة لإبنة أحد الأثرياء ، بمرتب كبير وسيارة خاصة تنقلها من منزلها وحتى فيلا...
جلسا يحتسيان شاى العصارى الذى غالباً ما يتناولانه الساعة السابعة بعد أن يكون هو تناول عدة أكواب من الشاى الأسود الثقيل و دخن أكثر من سيجارة مع كل كوب ,
و لكن هذا الشاى المشترك له مذاق خاص و متعة لا توصف بالرغم إنه من الممكن أن تثار موضوعات لاذعة يشوبها نوعاً من الفكاهة ,و الدعابة التى تصل الى...
لم يدرِ كم مضى عليه من الوقت مطأطئ الرأس، محاولاً حل لغز المسدس الذي كان يمسكه بيده اليمنى، ويحرك بكرته بيده اليسرى، مما جعل مزاجه سيئاً لدرجة انّه كره نفسه. لكنّه رغم ذلك لم يستطع الفرار من تأنيب الضمير الذي لم يتركه يشعر ولو لحظة واحدة بالهدوء. وكلّما اقنع نفسه أنْ ينسى ما حصل ويستغرق في نوم...
1
نصٌّ من فتيلٍ وإبرةٌ وعينُ الأوراق على رفوف القلبِ قلْبُ الباء في باب الانعتاق،
عمرٌ بنا مضى في أزقة... لمّا زُلْفة سَمت عقاربُ الانتظار تعالت قواربٌ تحمل أعواد الكبريت ..
وبحر الأشواق...
في عُزلة في جلفٍ قاتل تدُقُّ طبول القصر فوق الأسوار ،
تُعلن الشمس عند المغيب فتح الثنايا للحكاية...
أشارَ صديقي بيده ونحن نقترب من بحيرة تاريخية، كانت وجهتنا للترفيه وقضاء وقت للتأمل، فضاء واسع صحراء جرداء، نعلم أن مايميزها أنها لاتعيش فيها الكائنات الحية، المياه مالحة..
_ ماهذا؟! أين المياه لقد غارت هل ابتلعتها الأرض...؟
أتعلم إن هذه البحيرة منذ آلاف السنين وهي ترتفع وتنخفض مع المد وجزر...
حين يتمدد الوجع فى كل ما نراه وتنغرس مدية الألم فى القلوب، تصمت موسيقات البحر، وكمنجات الأمطار ، وينطفئ البريق الذى يشع فى عيني إمرأة هجرها الحب،
- من مفارقات القدر أننا نعثر على الحب أثناء بحثنا عن شئ آخر،
فى إحدى المكتبات الكبرى بشارع طلعت حرب ، كان يبحث عن كتاب مهم أخبره البائع أن النسخة...
لربما لم تظهر طوال تأريخ الرياضة النسوبة امراة مثل شينا او شاينا الامريكية التي تعد اعجوبة لم ولن تتكرر ابدا.
تلك المصارعة الجبارة التي سمعت بها مذ كنت في العاشرة من عمري وبقيت متابعة لنزالاتها المذهلة حتى النهاية.
شاينا التي التحقت بناد صغير في احدى مدن ولاية كاليفورنيا الامريكية وهي دون...
هل يمكنني التحدث إليك في اللحظة الآنية؟! أدر وجهك، و انظر إلى. آه! نسيت أن أخبرك أنك لن تراني؛ فأنا مجرد روح، فارقت جسدها. لقد حدث ذلك منذ زمن بعيد. أجدني أتعجب من هؤلاء، الذين يحاولون الحط من قدر الأرواح، التي مات عنها أصحابها؛ إنهم لا يتورعون عن إلصاق الشرور، و الآثام بتلك الأرواح المسكينة...
سياحة فى محراب الجمال ...
الجمال فى كل دُروبه متعة لا تُمل ، يتبحرها كل من كانت دواخله عامرة بالحب ، مترعة بالجمال ؛ فيراهُ فى كل شئ حوله بعمق صادق ، حتى يتخلل أجزاءه ويعتمده بقلبه ، ويتعهده بتطلعاته العالية ببلوغ غاية المنى فى الروعة المستدعاء من الأعماق .
الحُب حالة وجدانية تنساب في الروح...
منذ طفولتي وانا اجد اعلاناتها في كل مكان، على مواقع المصارعة الحرة والتواصل الاجتماعي وكذلك في اللقاءات العالمية، حيث تتسابق البرامج على استضافتها وتتنافس على زيادة الدفع لها لمجرد ظهورها دقائق معدودة لا غير.
انها الامريكية رونادا سميث، او فايا كما يسميها جمهورها، بطلة العالم في المصارعة الحرة...
كعادته نام مبكرا؛ فالشتاء يستدعى الخمول؛ يحتاج الطعام والحساء ينفث دخانه فتستدفيء منه بطون الجوعى، كل هذا صعب في زمن الحروب حيث الأسواق تعاني الكساد والباعة يمنعهم المطر من أن يفترشوا الأرض.
توسد ذراعه وحاول أن يغمض عينيه، تتابعت مشاهد من حياته مثل شريط سينمائي تعرضه قناة الذكريات، تدوي الريح...
على الرصيف المحاذى لحزنه،
ظل يعدو هربا من المطر المتساقط كالسيل، الذى غسل واجهات الفاترينات والشوارع،
تحت مظلة مقهى أغلق نصف أبوابه، إنضمت إليه فتاة فى نضارة الورد، تصغره ببضعة أعوام، تشكو البلل وإتلاف كتبها،
خلع معطفه ووضعه على كتفيها، بين
دهشتها التى ألجمتها، وهو يقبض على كفيها ويدعوها للدخول...
لم تستطع جاذبية الأرض على الإمساك به، وهو يطير من الفرح، لحظة أن أمسك بخطاب تعيينه، فى إحدى المصالح الحكومية، لابد له من بدلة جديدة، تذكر إبن عمه عريس جديد، لن يتأخر فى إعارته بدلة الفرح، التى سيحافظ عليها، إرتدى البدلة بين دعوات والدته وإخوته،الذين فرحوا بوجاهته فى البدلة، فالإنسان ثلاثة، أنت...
قراءة أدبية وتحليـــــــــل
القصــة القصيرة (شــبح الظلــم )
للكاتبة القاصـــة سليمـــة مليـــزي- من الجزائر
- نـصُ قصصــي من لون القصة القصيرة الأدبي ..اعتـمد السرد الحكائي بقلم الراوية الكاتبة ، ارتكز على توظيف الفكرة والمضمون والأبعاد الاجتماعية والواقع الدرامي بدءً من العنوان ( شبح الظلم )...
نبيل محمد سمارة
في بغداد تعلمت الحرف الابجدي الاول , تعلمت كيف اكتب اسمي واسم الوطن والعزيزة امي . تعلمت ان الله واحد وان الوطن كندى الصباح , وان بغداد كلمة قدسية لا يأتي بمثلها الادعياء والكفرة وتجار الحروب . تعلمت ان وجه بغداد صاف كماء العيون , بريء كضمير الصالحين , جميل كملاك رحيم . تعلمت ان...