امتدادات أدبية

ـ 0 ـ عند رصيف الميناء٬ يتقدم مثقل ـ٬ تهب صفارات البواخر٬ من خلال البحر٬ يندفع نحو الموج.!٬ سكون المساء ـ٬ مجلس الحسن البصري٬ ذلك خير الزاد٬ يموجه؛ العقل والعاقل والمتعقل.!٬ وما أختلف٬ ترجع به البينات٬ وإليه جلباب٬ يسألونه" ما النفع؟ يقول: العفو. أعمد ترجع المعرفة خالقها.!٬ أبن الشحام٬ صوان لمع...
نـهنهتُ عـن قـلــمي رقـادَ مـــدادِه فـصـحا و لـبـى لـلـقريــض نـدائي فانساب في درب القصيدة راكضا يـزجـي إلــى سـمعي ألـذّ غـنـــاءِ و مـضى إلى وطني الكبير يزوره فـرآه(يـرفـل) فــي ثـيـاب دمــاءِ آوى إلــي و فــي حـشاه حـرقـــةٌ و تـــنِــدّ عـــنــــه نــوبــةٌ لــبـكـاءِ قـد ســـاءه وطـنٌ...
يَتَطَلَّعُ إلى شَمْسِ هذا الصَّبَاح إنَّها صغيرةٌ ما تزال، يقول في نفسه من الخطأ، ولا شكّ، أن تكونَ قد اعتُمِدَتْ في هذه السِّن المبكِّرة شمساً فِعْلِيّة. إنَّه يراها الآن مُجرَّحة الخَدَّيْن مُعَفَّرة الجبِين يَسْألُ: هل عُدْتِ مُجدّداً إلى شَقَاوَتِك وتَجَرَّحَ خدّاكِ في مُشَاحَنَات...
دعوة صلح ام دعوة عودة تعالي أصالحكِ واعتذر عن غيابكِ وتسامحيني وتغفري لي عن ايضا غيابكِ و جنون أشتياقي وعن كل شوق لكِ مرفق بدموع وأشعلي فيَّ الشموع واحرقي البخور تجاوز حبنا كبرى البحور نادم أنا سيدتي عن كل لحضة غياب منك ولسنا سوية سوية وأعود أقول وأكرر عنادكِ وغبائي ودَعي المستور والبكاء ليلا...
آلـيتُ لـو قـلمي أغـار عـلى قلــمْ لـنـحـرته نـحـر الـبـعير بــلا نــدمْ مـــا الــنـص إلا روحُ كـاتـبه فــإنْ هي منه قد سُرِقتْ لَأنهكه الألـــمْ ـــ في نظر السيجارة ليس هنالك أشرس في الفتك من الولاعةِ لكن في نظر الشاربِ للسيجارةِ ليس هنالك أشرس من همٍّ يختار إقامته في القلب. ـــ داعـبتُ أوراقي...
الشّيطَانُ كائنٌ بلَا حِيلَة مِنَ المُمْكِنِ أنْ تَقُولَ غَبِيٌّ جِدّاًِ مُجَرّد ثِرثَار يَحْتَالُ بنُعُومَة وَ يَدَعُ للبلْطَجِيّةِ ابتكارَ أداةَ الجَريمَة قَدْ أفهَمُ عنْ أبَِي جهْلٍ الّذي اخضَوضَرَ فِيهِ التّصَحُّرُ.. ألّا تَسْتَهْوِيهِ أكَمَةٌ.. ولَا حَدِيثَ نبيٍّ عنْ فَاكِهةٍ أوْ أبٍّ...
تهاجر أسراب اللّغة من على أشجار المجاز في ربوع قصائدي إلى.. أقصى أصابعكِ في الشِّعر فيقع الصّمت بيننا و أنا.. رجل لا يطير لأصير لغة تتكلّم بها، بفصاحة نبي، استدارة خصرك حين يصيبها الرّقص و لتدوّن بها تأريخ أنوثتك حمّالة صدر صفراء على أعمدة حرائقي أو لتتناقلها النّوافذ المزدحمة بوجهك في الأغاني...
وَجَرَتْ نَهْرًا بين الرَّوْضِ يَسْرِي زَهْرَةً نَشَرَتْ عِطْـرَهَا فَاحَـــــــــا **** وَمَا خِلَافُ الْلَيْلِ وَالنَّهَــارِ سِوَى مِنْ سِحْرِ عَيْنَيْهَا أَطَالَتِ الشَّمْسُ **** أَكْبَرْتُ فِيكَ أَنْ تَرَى قَلْبِيَ الـْ مُعَذَّبَا بِأَلَمِي شَامِتــَـــــــــــــا **** وَالشَّوْقُ...
شيء ما في عينيكِ مرتعش مثل أغنيات الروك.. غامق مثل خوفي من لقاء الليل.. كل ليل.. حيث توقظ السماء الحس من غفوة الزيف وكبرياء النهار.. معلنة صرخة مذعورة الأحداق.. ففي عينيك تتلألأ نهايات الطرق وتنمو نخلتان على جوانب الروح القديمة.. نخلتان بلا ثمار.. نخلتان منحنيتان .. كجثتين توشكان على...
هو ذا الطريق يعرض نفسه علينا ... رغم التواءاته رغم نتوءاته يتحدث بفصاحة شاعر متلعثم إلينا... تارة يقفز فوق جسر فيسقط الهوائي منا وتارة ينحدر بسرعة الماء فيهوي شلالا من يسعى إلى الارتواء... ع*+*+*+ ع23-11-2021
الشّمس تسبح في حوض السماء كقرش يتمطى في غفوته؛ كلما أثارته الدماء في قرية سلط ظله العملاق عليها وتبعته هليكوبتر حربية ومنظمات الصليب الأحمر. الرؤى أعمق في الدم العيون الباكية نصف حقيقية. تذكر حقيقة الضوء شظايا لامعة تسابق خطوتك -يقول أبي نحتاج إلى الظلام أيضا، أبراج الكنائس، المآذن وضمير يرتب...
عندما أعتدت الجراح سفكت لها دمي ولم تأخذني رأفة على دمعاتي كلما هل نجم جديد بساحتي خرجت من ولهي لكي أطير في سماء الفجيعة آه لو أسعفتني أيامي الخوالي بلا هواجس أو تقاتل على أي شكل سأعلن الآن نضالي أنا المتخبط في وحشة ذوات أخرى غرني فيها نبأ كاذب التوجه حتى حلمي صار خطيئة نادرة يكفيني...
القطار الذي كان بالأمس يربط أوصال أوطاننا نسيَ اليوم سكتَهُ بعدما قد رأى أنه لم يعد في المحطاتِ من يشتهي رؤيةَ الأصدقاءِ/ لقاءَ الأحبةِ/ غرْسَ رياحين التمتع في العينِ... نام القطارُ و ها نحن ننتظر الآن من يوقظهْ. ـــ مسك الختام: عدمتُ طعامي إن يبتْ جارُ مسكـني و قد غـردتْ جوعا عصافــيـــر بطنهِ...
تحترق تتعرق الواجهة الامامية للضحك تسيل اغبرة صفراء والجند المتأهبون لتحريرنا من ايد الحياة يقبضون الحياة والجند المتأهبون لدفعنا من اعلى جرف العدم يهيئون مقاعد العدم ثم أنني في انسكاب اللحظة في ديمومة العزاء الابدي السجون الصديقة البقع على لياقة القميص الثقب في جدار الخريف كنت...
ـ 0 ـ الغناء أنيق ـ٬ حين أنظر حولك وأكتشف هذا اللغز٬ هذا الصمت ملاك.!٬ داخل أسمنتة سهرات المدينة٬ الصمت غناء أنيق٬ هذا المساء.!٬ "إن قتلنا الغناء في الحق٬ فلنموت"... الفصل الأول: ـ 1 ـ اللحظات الرمادية مملة٬ القمر متردد وعاجز٬ السندويشة ملفوفة٬ في ورقة رقيقة.! ـ 2 ـ الرسام عاشق ـ٬ يرغب في...
أعلى