امتدادات أدبية

لم أعد اتفاجئ حين أصعد على متن القطار فى طريقي إليكِ لأجدني فى نهاية الرحلة فى المحطة ذاتها حين يحدث هذا كل يوم لمدة عشر سنوات يكون من الغباء أن تتوقع الوصول أجر حقيبتي مندهشا من أولئك الذين ينزلون و يعانقون ذويهم أريد أن ألفت انتباههم..أن أخبرهم أن الأشخاص الذين ودعوهم في الصباح هم الذين...
ماذا لوْ أنّ صخر الجبل يُعانق قلب دماءِ البحر الصاخب فيتفجّر ملحا لا ينتظر الغرق نثَرَ نبيذ حُشاشتهِ زبَدا ألقمني رحيق حَصاة الشغف سكبَ رعشات ضياء في جيد اللهف حتّى آخر شهقات وَجيب النبض تتنهّد غابات الزيتون الولهى تهتزّ خفقات أنين الجوع...
نعم ، أنا لم أعد أعرف شيئا من تلك التفاصيل القديمة ، حتى أغنياتنا الحزينة نسيتها في لفافة السجائر التي أشعلتها صارت رمادا منثورا مع كلّ ريح تهبُّ على الذاكرة ... أتساءل دوما عنّي و عنك ، كيف كنّا في ذلك الزمن البعيد ؟! أشعل نارا جديدة في ذاكرتي الصّدئة ... لا ذكريات تعود ! لا مرافئ ترسو عليها...
أعصر من القميص دمي لتشربه طيور الليل حزناً ضاحك القسمات مكتفياً بميلادي ... تلك قصيدة شديدة العروبة، ولذلك دعنا نمنحها بعض الاغتراب، ننزعها من حضن مأمنها الثقافي.. ذلك المأمن الثقافي الذي يجعل الفقراء يبقون في بالوعاتهم. وهو الذي يُزهقون به أرواحهم في صراع حول ملكية تلك البالوعات.. .... الأرض...
لم تُصدّقْ أبدًا أن الأنبياءَ لا يملكون حسابًا على (الفيس بوك) ولا يصافحون النساءَ "مثلما يفعل مُسيلمة" لكنّها جلست وحيدةً في آخر الزمان واكتفت برؤيتي مُبلّلًا بعد أن حاولتُ السيرَ فوق الماءِ وفشلتُ ثمَّ أعلنت إيمانها بالماءِ وانتهاءِ الشِعرِ. ٠•••••••••••• لم تَكُنْ تحتاجُ نبيًّا يأتي بمعجزةٍ...
امسحُ تضاريس القلقِ, اقللُ سعيرها اعبرُ على سفوحِها بخفةٍ ألحقُ ظلي الذي احس بابتعادهِ عني، يتعالى خريرُ أنفاسي ، اروضهُ قليلًا، احاول مسح ما سال منه بالتوقفِ . أتحسسُ جسدي , كي أتأكدَ من صلاحيته ، يتطايرُ حولَه دخان اثارَ فزعي ، روحي التي خرجت منه احترقتْ بنارِ الحيرةِ . الرمادُ المتبقي...
كنتُ أرغبُ في أن أشبه أمّي بشدّة فشرعتُ في كتابة الشِّعر، أخذتُ قصائدها و حفظتُ الكلمات التي ما كنتُ أعرف معناها ثمّ كونت جملا كثيرة بها.. بغتة توقّفت أُمّي عن تأليف القصائد و منذ ذاك اليوم صرتُ أصفن في وجه الام الكُبرى و أتساءل ! هل أتبعُ السّماء لأنّها عالية على إبتئاسي أو ألحقُ بالموج لأنه...
مثل شرفتين برئة واحدة نقف خلف الوقت دون وقت أنت هناك وأنا هنا نطلي غرف الفيس بالشعر كلما حاصرنا الذبول نتقن الأرق كعاشقين ورثا خرائب لا تعنيهما يروضان العواصف بالغرق ويلوذان باللامكان كطائري بطريق لا السماء لهما ولا الأرض... الزمن دائرة المكان شعاع ترى أين الليل كي نرى ما لايرى بالعين؟ الجسد...
وأنتَ جالسٌ في كوخِ الاعواد تنتظر أمُّكَ أن تأتيكَ بقدرها الخاوي تنتظرها .. ... ... ... أن تفتَّ الخبزَ بصحن حسائك البائت منذ خمسينَ عجافاً وأنتَ تسألً نفسكَ.. كم مرةْ .. جئتها من غزوك تمرح بالجراح كم وطنْ .. يغارُ منكَ أنْ تحاربَ في صفه ويغروك...
ثمة مطارق فولاذية تضرب الرأس بلا هوادة وتلقي بها في طاحونة اللاشيء لا شيء تقبض عليه وأنت داخل دائرة جهنمية كمن سقط من طائرة لقاع محيط يضرب الأعماق في محاولة للطفو لا قارب انقاذ لا أسطوانة أوكسجين ربما ضربة هائلة من ذيل سمكة عملاقة تدفع بك للسطح ربما ينفلق البحر أو يغيض الماء ربما تنقلب الأرض أو...
شهرٌ كريم طيّبُ النفحاتِ فيه تنامى الخير بالبركاتِ شهرٌ فضيلٌ أجرُهُ متزايدٌ من لم يصمْهُ اغتمَّ بالحسراتِ فيهِ الصيامُ مع القيام عبادةً فاخلصْ بها كُنْ صافيَ النيّاتِ الله باركَهُ بذكرِ نوالهِ والغافلونَ تبادلوا الحسراتِ وبليلةِ القدرِ السماءُ تفتَّحتْ للذاكرينَ اللهَ في الخلواتِ جبريلُ...
ربط الفـــجــوة: مبدئيا ندرك جيدا؛ أن هنالك أيادي تتلصص تجاه ما ننشره؛ وتسعى لا ستتماره بأساليب مختلفة وفي مواقع متنوعة ؛ وهذا تبث ما مرة ؛ ولا داعي لإحْـراجهم، لأنهم أصلا محرجين بضعف تفكيرهم ؛ وبالتالي ففي سياق ما ورد سلفا ؛ تبقى تلك خطوط عَـريضة ؛ لإعادة النقاش بصيغة الألفية (الثالثة) وبصيغة...
لستُ على ما يرامُ هذه الأيّامَ. الأرضُ تافهةٌ جدّا مثل حبّةِ رملٍ علقتْ بحذاءِ شرطيِّ والشّمسُ "مصباح كلب" وأستطيعُ بعينيّ الخارقتين وعقلي الإلهيّ أن أحصيَ حتّى عدد النّمل هناك لكنّي لستُ على ما يرامٍ كيفَ سأتحمّلُ هذه الأرضَ التّافهةَ ولماذا أشغلُ نفسي بتفاصيلِ تفاصيلها؟ لماذا عليّ أن أستمعَ...
أحاول التداوي بالحبر بدلا من أقراص تعطيل الكآبة، أو ربما تمديد عمر الملل أكثر في غرفة التفكير. ما يهدهد يقيني أنني لست الواقفة ما بينك وبين انعكاسة قلبك. أن نسخر من ملامح بعضنا البعض من باب معانقة طفلك لطفلتي؛ أن نفتح لهما حديقة خاصة، يركضان بشغف جِنّيّ، كما لو أنهما ولأول مرة، تتعرف ساقاهما...
أعلى