امتدادات أدبية

وأذكُرُ أنّي تجرأتُ يوما على القوْل أني فقيرْ وشعْري شعاري فلا الشمس مفتاحها في يميني ولا قمرٌ ضاحكٌ في يساري وأنّي ورثتُ الذي يرِثُ المَنجَميُ المكابدُ من عرَقٍ وعذابْ وما يتكسّر تحت الترابْ وفوق الترابْ وما يجعل الليلَ يأكل قُرْص النهارِ فيُرْهقني ما أُريدْ ولا أشتري خبزَةً بقصيدْ محمد عمار...
آسف يا عزيزتي؛ أحب واحدة أخرى أكثر مما أحبّكِ، تتحمل رائحة فمي الموبوء بالقبلات ولا يزعجها جيبي الهزيل، لا تصرخ فيَّ حين أبللها بعرق يدي وتذهب ملاصقة لي لأي مكان أريد، لا يكبر سنّها لا تقطّب جبينها لا تتغير ملامح وجهها المفعم بالحب ولا تفارق شفتيها ابتسامتها، تنظر لي بنفس النظرة الرقيقة الباسمة...
المكان هو احد العناصر الأساسية في المسرح لأنه شرط لتحقيق العرض المسرحي، وهو - مثل الزمن في المسرح- ذو طبيعة مركبة لكونه يرتبط بالواقع(مكان العرض المسرحي) الذي يمثل تجارب الواقع الحياتي من جهة وبالمتخيل (مكان الحدث الدرامي المعروض على الخشبة ) من جهة أخرى، أي بمعنى ان تصوير المكان ضمن الحدث...
وأنتَ تزخرف دفتي العم على أهداب البحيرة المتجمدة، تغوص في لظى الطين، ترنو إلى السيول الدافئة، تحتضن صلوات الصباح، تعانق الريح في قلبي، تجول في شغاف الدروب تبحث… عن خنساء خرساء، مقبورة مكفنة بأساميل البهجة، ترثي طفلها الذي لم يولد… أراك تتسربل في متاهات الجنون تنتشي بنياح مشيب اللهوة… من سنابل...
دالٌ.. تحطُّ على نهاياتِ الجسدْ دالٌ.. تحطُّ على بداياتِ الدُّعاءْ فلأيِّ دربٍ سوفَ تحْملُكَ الرياحُ وأنتَ مسلوبَ الإرادةِ والرِّداءْ؟ كان السؤالُ مُلَغَّمًا في حَلْقِها وبعينِها.. كانتْ تَلُمُّ الدمعَ من سَرْدِ النساءْ وتُحيكُ ذنبًا مقنعًا للساجدينَ على مواويلِ الغيابْ كان السؤالُ مُلَغَّمًا...
كنتُ بشراً مثلكم قبل إن تسحقني حبيبتي ولأن الأمر أعجبها ..أصبحتُ رصيفاً وها أنا يسحقني الجياع.. ودموع اليتامى تبلل جسدي أحتظن المشردين فينامون على صدري رصيفٌ أنا أريد إن أحتظن العالم كلة وعلى العالم كلة.. إن يسحقني و ترى أنا من يحتظنني .. ؟ ومن يحتظن مجنوناً مثلي.. ومن يعلم أننا جميعنا مجانين...
لا أحد يعيرها ادنى إهتمام إنَّهمْ جميعاً رغمَ عدمِ إتِّفاقِهمْ في أغلبِ شؤونِهمْ متَّفقونَ على التحجِّجِ بأيِّ شيءٍ تافِهٍ تجنُّباً للحديثِ معَها أو حتَّى للتلويحِ لها ولوْ ببعضِ الإبتسامْ هيَ حينَ تجلسُ في المقهى يسارعُ بالإنصرافِ حتَّى مَنْ يتبجَّحُ بالبحثِ عنها طيلةَ الوقتْ وحينَ تستقلُّ...
يأيتها الملكة أفكاري – الليلة – مرتبكة بل منذ سنين مشتبكة وأحس بأني مقتاد نحو الهلكة ☆☆☆☆ أجلس في المقهى كل مساءْ أتأمل كل وجوه القومْ أتفرس كل ملامحهمْ أبحث فيها عن شيء .. بل أشياء عن بسمهْ عن نظرة حُبْ عن بعض الدفء لكنى أضحك كالمخبول إذا ما عيني أبصرت النرد المتناقل بين أياديهم ما أشقى أن يغدو...
عرفتُ نساءً بعمر التفاح وطزاجة الإثم وأكثر جاذبية من الرمان حين يتكعب على صدر الشجر، صار قلبي حائرًا كامرأة تحب. وقعت في الحب واغتسلت من وحل وحدتي لما كان صوتي عش حمام وروحي حديقة خلفية للفتيات اللاتي يحلمن بفارس. رميت في العالم قصيدتي التي لا غيرها لي وانتظرت في جُبّي أغاني الحالمات من أعالي...
الشمس تبدو مثل ندبة على كتف الحبيبة و الطل رحيق إنزلق فجأة من فاه السحاب حين أراد تقبيل الحقول هذا الصباح ناصع مثل وجهك و المكياج اليحتضن خدك تحسده اناي دعيني أسال تنورتك عن شعوره حين تمارس معك الخطيئة و يحتضن مؤخرتك المثيرة من الخلف حين تلهبك سياط الشهوة فتتقيأ عصيرًا يغرق سطحها بالرحيق أي حظ...
أَيَّتُهَا الشَّجَرَهْ. كَمْ كُنْتُ أَنِطُّ هُنَا بَيْنَ الْأَغْصَانِ كَهَذَا الطَّائِرِ أَنْثُرُ حَبَّاتِ جُنُونِي بَيْنَ وُرَيْقَاتِكِ هَذِي الْمَلْأَى بِالْأَحْلَامِ الْعَطِرَهْ. أَيَّتُهَا الشَّجَرَهْ. كَمْ جِئْتُكِ عُصْفُوراَ يَتَوَضَّأُ بِالشِّعْرِ الرَّقْرَاقِ وَمِنْ أَغْصَانِكِ هَيَّأْتُ...
باختصار طويل... أنتِ يا أنتِ ما أجملك! فالريح لي والعطر لك والشوك لي والباقة لك... والله لي والله لك يا أنا ويا أنتِ! كيف الوصول إليَّ وأنا الأسير لديك؟ باختصار جميل إني بكلي من مني إلى إليَّ إني لأني إني أعشقك!!... عزيز فهمي
لم أعثر على مفتاح العقل الباطن في جيب (يونغ) لأفتح قلعة رأسي المليئة بالفهود والمهرجين . *** ثمة طرق متزايد على شباك رأسي.. أظن ذاك الملعون سيزيف هشم مصابيح الحانة.. جاء ممتطيا سلوقي النهار ليسترد صخرته النائمة على حدبة ظهري منذ زفرتين ونيف . *** لم أجد شيئا في خزانة (أنكيدو) لم أجد عشبة...
أحمد جمعه 30 août · صباح الخير لوجهكِ القمحي الذي تطعمينه للشمس خبزا، لعينيكِ العسليتين اللتين هما شفاء للناس من كل حزن، لقلبك الوردي الذي يأوي إليه الطيبون على شكل فراشات، لراحتّي يدكِ اللتين هما ملجأ لكل رأس أنهكه السعي في صحاري اليُتم، صباح الخير لابتسامتكِ التي يقف الحزن أمامها مرتجفا،...
ﻗﺮﻳﺒﺎً ﺳﺄﻋﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻡ ﺍﻷﺭﺽ ! ﺃﻋﻨﻰ ﻣﺴﻘﻂ ﺍﻟﺮﺃﺱ. ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻐﺬﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ ﺑﺄﺫﺭﻉ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﺃﻫﻴﺊ ﺃﻳﺎﻣﻲ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻋﻨﺎﻕ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻭﻏﺎﻣﻀﺔ، ﺃﺣﺼﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺟﻮﻫﺮ " ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺑﻴﺾ "، ﻏﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻴﻚ ﻭﺍﻷﺑﻨﻮﺱ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺗﻘﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﺣﻜﻤﺔ ﺍﻷﺳﻼﻑ؛ ﻭﺃﺗﺨﻔﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﺤﺠﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻨﻔﻲ ﻓﻲ ﺭﻭﺣﻲ! ____ نيالاو حسن / جنوب السودان
أعلى