وقعت أحداث كل القصص التي أعرفها
في الليل
حيث الوحوش تستلم ورديتها
ببصمة إصبع وصرخة ألم،
انظر إلى هذا؛
معي دموع تكفي سلالة من السباع المسنة
جاهزين للموت
بلا أنياب،
جرى كل شيء على نقيض ما تتمنى الغابة
بوفرة من الأرانب
قبلنا الحلول الوسطى
مثلما نقبل الأحذية الرخيصة
لأن الطريق ليست لنا ولم تعد ملكا...
الحكايات منفية
في سراديب نسيانها
والوجوه توارت
يخبئها زمن
لايلين لما نبتغی
و الأغاني تسافر
ثم تؤوب
محملة برؤی مترعه
التفاصيل..
يذكرها الياسمين
وليس يبوح بها
وهي تحمل
مابين وخز الصبابة واللذة الموجعه
ألماً
واشتهاء
وبينهما
يتسلل نسيان ماليس ينسی
فهل حين تنزعنی من تراب الحقيقة
لحظة يأس
يجيء نداء...
الربُّ نائمٌ في خلوده الألوهي
لِمَ تريد إيقاظه من أجل أمرٍ تافه
لا أحد يكترث لأمرك
اصمت وغادر المعبد
في هدوء
الجنرال نفسه مشغولٌ بلعبة الشطرنج
لإستراتيجية حربية خاصة
وتريد أنت لقاءه لأجل لا شيء!
وتعرف جيداً أن كلامك
ليس لبق بما يكفي!
اصمت وغادر القصر
في هدوء
كيف تجرؤ على رفع صوتك
صارخاً بكل...
ليسَ بالأمر المهم!
لا مشكلة في تمزيق الصورة السعيدة التي نشرتها،
لا مشكلة في تكسير الجمال كقطعة ثمينة
ثم ملء الكسور بماء يغلي بالذهب.
حقا لا يهم،
لكني فعلتها..
لكني كسرتها..
لأنه قبل شهر، لم أستطع أن أبتسم هكذا
بشكل غير مشروط
قبل شهر، كنت أخشى أن يرى شخص ما من خلالي
ما أخفيه عني،
ما أخفيه عنك...
مع كل طاولة تخسر في الحرب
، معطفي الذي يشعر بالحرارة
،نعومة البيت الأبيض
الرائجة في الأسواق
،و هجاء المتنبي
المعلن في الصباح الباكر
لن يثير استسلامي الفوضى
من بين حبات اللؤلؤ
اخترت واحدة
و تركت الباقي لرؤوس الحي
You look good, you're killing me
ربما لن تسعفني سرعة التواصل
لإيجاد...
أيقنتُ أنْ لا شفاء لي:
مُذْ صار كل وداعٍ قيامةً تُنجَز مساءَ الأحد، آنَ أسلمْتُ يُتمي لرصيف البَارِ حيث فاجأني تفاح التجلي. إنها يدي تلك التي جُنّتْ ولست أنا. يدي التي سقطت من جراب حطاب عاد للتو من سفره صوب شجرة الحمى.
كنتُ استدرجتُ أنثى الشفاء إلى كهفٍ مضاءٍ ببرقِ يأسيِ المزمنِ. أغويتُها بقرْن...
دعينا الآن
نفكك هذه الفوضى
حصى
حصى
نفكك اقمشتها
ذراً
ذراً
ونفتح دهاليزها باباً باباً
لندخل
نحو الحكايات المُملة عن مصباح علاء الدين
حين يفتح منتصف ذلك الكهف
متسع من الفضاءات الخيالية
لنغرق
في لزوجة الخرافة
نعيد تقطير البلاغة ، بما يُناسب احتفاءنا بالثمالة
نقصر لسان الاستعارة لنستطيع القول دون...
الجمهوريون الفرنسيون
هم أجداد الناصريين
يقبلون خدود فرنسا
الوطن الأم
أو كما يقولونها الأم الآبة للوطن
ويرسلون مطابعهم
ليقتلوا بها المماليك
فينتشي القائل لو لم أكن مصريا
لوددت أن أكون بونابرتيا
أما هؤلاء المؤلفون
الذين ترعرعوا في ذاكرتنا
لأنهم أعضاء بالحزب الشيوعي
فيكتبون عن مقاومة النازي...
منذ سقطت آخر دمعةٍ من عين اليقين
ونبت مكانها قبرٌ مثقوب
صرتُ أمشي وراء ظلي
حتى لا أتعثر باللاشيء
أمشي وراء الكلمات البيضاء
وأُرْخِي للأيام حبلَها
أو أتناولُ غيمةً من أقصى الخيال الرث
وأحبسها بيني وبين اسمي المثخن بالخيبات؛
أو أضعها على الرف المجاور للردى
لتبكي بالنيابة عني؛
أو بالأصالة عن الزمن...
اخر قصيدة بعثها الشاعر ماهر نصر للأنطولوجيا بالتاريخ اعلاه..
الرحمة والطمأنينة على روحه الزكية..
خالص التعازي والمواساة لأخيه محمد نصر وكافة أفراد عائلته واصدقائه وللشعر الحزين
(/(///////
الحفّارُ الذي غَرَزَ مثْقابَه تحت ظلّي
هل كان يبحثُ عن جثّتي ،
عن ضفيرةِ أمي ،
عن شمعةٍ أحملُها فوق...