امتدادات أدبية

/... اَلْمَائِنُ ٱلْسَّبِيُّ يَسْبِي مِنَ ٱلْعِلْمِ ظَنِينًا: أَنَّ ٱلْعَالَمَ «زَائِلٌ» بَعْدَ مِلْيَوْنٍ أَوِ ٱثْنَينِ مِنَ ٱلْسِّنِينْ، /... وَٱلْحَائِنُ ٱلْفَتِيُّ يُفْتِي مِنَ ٱلْوَهْمِ يَقِينًا: أَنَّ ٱلْعِلْمَ مَهْمَا زَادَ لا يَهُمُّ، فِي هٰذَا ٱلْزَّمَانِ ٱلْسَّنِينْ! حَكِيمٌ مِنَ...
مات الندم الذي كان امرأةً أحبها ولم يبقَ من ذاكرة الهواء ما يستحق انتظار المساء. مات الهواء الذي كان يتلصص على خبايا نهديها ليلا ويتسلق الجدار الفاصل بينهما. ماتت الليلة الأخيرة. وما بقي مني لا يحتمل الرهان على وهمٍ جديد تعب اللاشيء من كل اللاشيء. تعب الهواء الذي يمرُّ أمام عينيك كطيفٍ يُسجل...
مَنْ لي بِصَبرٍ مِنْ جُذُورِ زَمَاني فَالعِشقُ مُهْرٌ جَامِحٌ أَشْقَاني أَينَ الأحِبةُ قَدْ تَفَرَّقَ جَمْعُهُمْ أَطيَافُهُمْ قَدْ أَغْمَضَتْ أَجفَاني غَابُوا فَلا ذِكرَى لَهُمْ أَسلُو بِهَا تُبري جُرُوحَ القَلبِ مِنْ أَحزَاني مَالي تَحُطُّ عَلَى رَسَائِلهمْ يَدي إَني أَفيضُ مِنْ الهَوَى...
صغيرًا كنتُ شباكُ الشتاءِ مِنَ الخَشَبْ والغيمُ من فوقَ البيوتِ بلا مطَرْ وأنا أنادي أيها الدوريُّ يكفيكَ الغيابُ ولا عتبْ وكبرتُ في حضنِ الحنينِ كأنني أقتاتُ من سهري وأغنيةِ الصباحِ وكنتُ وحدي دائمًا أستقبلُ الدنيا وحيدًا لا أعدُّ خطايَ وهي تسيرُ بي قلبي صغيرٌ لم يكنْ قد خالَطَتْهُ تقلباتُ...
كانتْ تناسبُنا ونسمعها وكان البحرُ والدنيا وجيرانٌ وبيتٌ واسعٌ وأنا وأنتِ ولم تكنْ للموتِ رائحةٌ على بابِ المخيمِ والمدينةِ كنتُ أمشي في شوارعنا فيشبعُني هواءُ البرتقالِ ولا أريدُ الليلَ أنْ يأتي ويتسعُ النهارُ بنا ويحملني شعورٌ أنني ما جئتُ للدنيا لأتركَها ولا للبحثِ عن سببٍ لماذا جئتُ بل...
أعير اذني للريح التي تخبرني أن الشجرة التي كنتما تجلسان تحتها وقعت وعليكما أن تبحثا عن ظل آخر. تخيل تكسرت المرآة لم تحدث صوتا قلت أخرج وجهي من الشظايا دون أن تمس وسامتي السينمائية بسوء وأن أمشط شعري مرة أخرى. سقط الهاتف بين الحائط والسرير وسقط معه صوتها. يا هالة تعالي ولا تخافي انا بين شجرتين...
لي وجهٌ يشبهني له جسدٌ اطول مني أنا قصيرة جداً اكاد أكون امامه صفراً له لسان أطول من شارع كسول يتكلم ، امامه ملفات وسجلات عديدة وأنا مازلت قصيرة لي ظل يلبس ثيابي نهاراً ويتركني عند المساء يهرب الى مدينتهِ ليغني الليالي لي ظل لا اعلم ان كان يشبهني او أخذ ملامح أخرى .. له صوت رخيم كصوتي وفيه بحة...
غداً ستَقتلِعُ النوافذ إطاراتها من هرطقة السَكارى ... تُعدلُ هيئة الجُرح المُخبأ في جنباتِها و تجئ قيامتها زاحفة... غداً ستمتزج الأصوات بلون الشمس ويرتد الحديد من حيث أتى ملطخاً بالدم و وصايا الغائبين قسراً.. وغداً سيقولون لك إنتظر حتى تضع الطيور بيوضها وتحمل حُجتك إلى الله .. فأنت أبعد من...
سعد زغلول له ميدانان وضريح وشوارع لا تعرفونها يقف دائما قرب الماء على النيل في القاهرة وعلى البحر في الإسكندرية لم أصدق معلمتي حين قالت: بالعقل، كيف يوجد إنسان في مكانين في وقت واحد ؟ ساعتها فكرتُ: بالتجربة، أعرف أن "سعد" موجود في مدينتين في الوقت نفسه قالت وكأنها سمعتني: هذا تمثال وليس شخصاً...
تذوي الرغبة، تنزوي، دائما ترتد الى الخلف لا بذرة تنثرها الحقيقة في وجوهنا لا بقاء للأجمل، لا نهر ولا صبية ينمحي اللون في لوحة التيه، بكارة العشق أنة دائمة تتردد في المكان لِمَ ؟ نفرغ العبارات من موسيقاها الصاخبة فضاء باتساع الوقت، موجة ولا تلمس شاطئاً خدر يشاطر اليد انكساراتها، خوف يجاور الفكرة،...
عرافة القرى عندما سألتها عن خبيئة القدرْ في صفحة الغدِ.. عن موعدي مع النجوم والغناء والمطرْ! عن مهجتي التي نزفتها بقية من الجراحْ هل مقدر لها آن تستريح مرة من براثن الضجرْ .............................. عرافتي وهل صبايا حينا القديمِ عند ما أموت يذكرنني أنا الذي خلعت عيني لهم ليبصروا وبعت ثوبي...
يدينون الشيطان وهم لا يدرون أنهم ألعَنَ منه يلعَنون قَتَلَةَ المسيح وهم يحملون المسامير والمطرقة بأيديهم يفترون ويغتابون وينطقون بالباطل ثمّ يمارسون رذائلهم الدنيئه ويرتدون أمامك قناع العِفّة والزهد يا لَهُم من منافقون أشرار يَدُسّون السُّمَّ في طعام الأنبياء والبَرَرة ثمّ يخرجون في جنازاتهم...
ليس لى غير الرصيف المقابل رجال البريد يعرفون ذلك ومع ذلك يتأخرون رجل بريد حمل قبلة منذ صباح بعيد وتوارى سنوات وأنا أبحث أخبرتنى العصافير أخبرتنى الرياح أخبرتنى الأشجار وها أنا اطارد لص البريد على أغلفة القصائد * بدون متاعه وعاريا منى من فارقنى طويلا حتى أن نصف شارع لم ينم عندما جاء ومدينة بعيدة...
أنا، منذ وقتٍ أسافرُ، نحوكَ لكنّني، لم أصلْ حَدَّ تلكَ الطّفولةِ حتّى، أقول ،: - إلهي وصلتُ وبينَ يدَيَّ ثمارُ، الكرزْ. ، ، وما، عدتُ أقوى على شرحِ ما تقتضي زهرةُ النّارِ، ما عادَ في شهقتي ما يسرُّ، ويُدهشُ كيما، أُعِدّ اكتمالَ هوائي النّبيِّ يمرُّ على رجفتي في حقولِكَ. منذُ، انهمارِكَ في...
كنتَ وكان الوعد أنامل تعبث تزيل خصلاتٍ تناثرت على وجه فجرٍ تمتد لمداعبة عنقٍ تيبّس على وسادة الأرق كنتَ وكان الورد يتناسل داخلي يتكاثر أحمرَ أصفرَ أبيضَ ليعانق اخضرار غفوةٍ تزيل بقايا الوسن كم خميلةٍ مدّت أغصان الوصل. شفاهٌ تناجي طيفك التفتْ عُدْ هناك بقيةُ عطشٍ كنِ الماءَ أغرقْ طيني شكّلني...
أعلى