امتدادات أدبية

تعال إلى عتمي ريش اجنحة العمر على وشك النفاد حقا والخزانة بلا أبواب يا عزيزي أخرج قمرا محبوسا في صدرك أطلقه في سماء النهر واهمس للضفاف وداعا ايتها الغربة . خذ تعبي واربط الى ساقه صخرة مرحبا ايها السهر يا قشعريرة اللمسة الاولى يازغب الجلد الواقف يا يدك الإلهة يا حياة القلب الغريب يا ظل الغيم...
أشياءٌ كثيرةٌ تليقُ بالسادسةِ صباحًا كالتحدثِ إلى الله أو الإنصات لأقدام الأطفال وهم ذاهبون للمدرسة أو مراقبة العجين وهو يتكاثر بين يدي عاقر أو وضع خططٍ لنخرقها ونبكي. يارب أنا وحيدةٌ أسكن في بناية مليئةٍ بالشعب ولكني لا أعرف أحدًا ولا يطرق بابي أحدٌ ربما لسببٍ فيزيائي هم يستيقظون في السادسة...
أكتب كما أتكلم وأتكلم كما علمتني أمي متجردًا من الأكاذيب المدرسية التي حشرها المدرسون في رأسي ليصنعوا مني مواطنًا صالحًا. لا أكرهُ ولا أستطيع أحبُّ ببساطة كما تحبُّ الأشجارُ والطيورُ البرية كما تحب الأسماك والحيواناتُ الأليفة. أحبُّ كما علمتْني ضحكةُ الحبيبة أحب كما علَّمني قلب أمي أحب كما...
من شط الأغنام الثكلى حتى آخر جزر الكناريا تمتد مساحات اللغو مجرات تبتلع أجرام الحسرات وأحداث اليوم الطازجة وجبات خراب وخواء إذ جيف حلت صاعدة عام رمادتنا فتوالد أعواما من قبح القهر والحي فيه من الأحياء غرقى بظلام الجهل و نيران الجوع وأنا جرم شذ عن البلع تلفظني الحسرة سنة في اليوم شظايا بجب...
ليس الحب من عاداتي أمر بأصابعي على فمك، على عينيك وعلى حافة السكين أطارد قطتك البدينة وأدحرج جثتها في قلبك أخفيها بملء رغبتي في الهرب... أضع نظرتك الأخيرة بين أسناني وأترك ذاكرتك تسيل على شفتي كأسراب النمل بينما عظامي تذوي وعلى جدارك العاري أنام. .. كل ليلٍ اِندَلَقَ على جسدي فر من عين، أليس...
أحب الشعر والتدخين احب النساء بدون عقل أحب النبيت دافئا كغفلة نهد أحب القيام أحب الصيام أحب الصلاة وذكر الله ..ـ حتى ولو كان محض هراء ـ أيما أصبحت أو أمسيت . و فى عمرى هذا ـ أحب أولئك الذين لم يتعلموا كيف يحبون المينى بلوز ، المينى سكيرت نحيف خفيف طائش فى الشتاء و الصيف أحب تفاهة القصيدة الجديدة...
مات الهواء في ذاكرةٍ بعيدة جدا بعد أن عاش محبوسا في اللاشيء مات الهواء الذي عاش على مسافةٍ من أحلام الطفولة. مات الفراغ الذي كان يقرأ كتاب اللامنتمي مات الهواء الذي كان يمشي بين السطور حافيا ويسهر مجانا على الذكريات الحزينة. مات الصدى وهو يربي المعنى على حسابه الخاص. ماتت الشجرةُ الوحيدةٌ أيها...
أفكّرُ في القواربِ التي لم تُودِّع بعدُ مصانعَ النِّجارةِ، القواربِ التي ألِفَت لَمساتِ الحرفَيِّينَ النّاعمة! أفكِّر في أوّل معركةٍ ضاريةٍ ستخُوضُها ضدَّ البحرِ وتيَّاراتِه.. أفكِّرُ في الأمواجِ التي قد تتقاذَفُ سكِينتَها القديمةَ! ومزاجِ الصَّيّادينَ الذين لا يهمُّهُم إلا سِلالُ السَّمكِ...
وطني يخونني فيك التّغني إذا كنت منك وما كنت منّي ومنّـــــــــك هذا الصّــــــد في القلب من بعض التّجني أنــــــا فيك طـــائر غرّيـــــد وهذا الشعر ريشي ولحنــــي فــــــإن جارفيــــــك أهــــلي فمــــــــا جــــــــدوى التّمني؟ وإن عـــــــزّ فيك التّـــــصافي فمـــــــا بــــوح القـــــوافي؟...
لِي حُلُمِي وَلِلمِقْصِلّةِ أَن تَتَدَفَّأَ عَلَى شُعَاعِ دَمِي لِي صَلِيْبِي ... وَلِلْحِبَالِ أَن تَنْتَفِخَ بِّأَوْدَاجِ الْرِّقَابِ .. لِي ّ حُلُمِي وَلِلشَّوَارِعِ إسَفْلْتُِهَا وَلِلْطُّرُقِ نَزَوَاتُهَا وَلِلأَصْدِقَاءِ مَكَائِدُهُم وَلِلُوَهُمِ مَسَّرَاتُهُ ..... لِي حُلمي وُلِلْيَوْمِ...
(1) مازلتُ أتركُ ليلي مفتوحاً وأُضوّيهِ من لهيبِ عينيّ علَّ الغريبةَ تأتي لتخونَ الثّلجَ على وهجي مازلتُ أشتهي نهديْ جارتي شاهدْتُها عند الصّباحِ تغسلُ أدرانَ ليلتها تنشرُها على حبلٍ يبكي من الغَنَجِ (2) مازلتُ أذكر شيئا من طفولتي حينَ لامستُ على الشّاطىء نهدَها تُرى...
سأَغزِلُ لكِ رِداءً منْ ضوْءِ القمرْ يُنيرُ دَربَكِ الى النجومِ لتترُكي أَثرْ نورُ أَنتِ، وبَهاؤُكِ طاغٍ على المَكانِ كالثُّريا في السّماءِ، والسُّهيْل عندَ السَّحرْ تيهي صغيرتي بثوبِ الطَّهارةِ واطْمَحي للعلا وفيرةُ الحُلمِ والحِلم أنتِ، عديدةُ المزايا كثيرةُ الثَّمرْ رقيقةٌ أَنتِ كنسمَةِ...
أحبك قبل أن تولد كلمة جسد. هذه الكلمة الفخ قبل هذه الكلمة التي اضطرت أن تعيش فكان قاموس الألم وكان لها أعداء قبل هذه الكلمة التي حين ولدت ولد معها الله ومات معنى الأبد. ومات المجاز بغصة الزمن ومات الحدْس على حدود اللاشيء قبل هذه الكلمة التي جعلت السأم مجانيا وصار لحقدها خارطة تسمى هوية. أحبك...
ضمن مجموعة نصوص مسرحية من نتاج الكاتب المتألق ( عمار نعمة جابر) صدرت عن مطبعة الرافد للمطبوعات في بغداد من عام ( 2019) مجموعته المسرحية ( إنتباه ). تناول فيها عددا من النصوص الدرامية تبدأ بمسرحية (التالي ) وتنتهي بنص مسرحي قصير تحت عنوان ( إتصال). تتجلى فكرة مسرحية ( التالي ) في رسم الحياة...
أعلى