شعر

تحت جناح البحر وقد صار أقاليم بخار وأوانيَ ماسٍ كان عليَّ رداءٌ من شجر الرعشة وجعلت أرتق سمْتَ طقوسي عيني تعبر ليل الغابات العذراء وتسأل أين نخبئ نجْم رؤانا قلت لها في نافذة من قصب نحن نخبئه حتى نبدأ منه رحلتنا المغسولة بالكبريت وحتى نسكب تحت مخدته نيران مباهجنا ونشيجَ تلالٍ وشمت منا الأجفان...
حين يصير لون حنجرتي برتقاليا ، ومغروس فيها خنجر افكر في يد يد واحدة تمسكه وتسحبه بسرعة وانا دون صراخ سأضحك عاليا ثم اريد ان ابكي دون لماذا ! وانا افكر في وطن له كتف ، وأكتم انفاسي كلها وانهمر! وحين يتضخم الفقد في لجة حزن عملاقة، افكر في الله الله الذي لن يترك هذا العالم يستمر طويلا ولن يرضى...
أعياه الفجر هذا الانتظار وهذه اللغة الملتوية مجازا أقسم بحروفه الفاجرة لا غزل ينافق شمس الصباح و كيف له أن يُخرج أجسادا متشرنقة في لحاف بالٍ لا نهاية للَيْلِ الخفافيش الساحات أظماها ارتعاش المسام لا احتفالية توقظ مواجعها تفجر مخاضها المنتظر أبواب المدينة يتيمة من قوس نصر جديد يعقد قرانه على...
تَحمِلُنِي كُلَّ آنٍ _ ‏أَسئِلَةٌ خَضرَاءُ ‏إِلى غُرفَةٍ زَرَعنَاهَا نَشوَانَا ‏إِلى عُريٍ أَشعَلَنَا فَانتَشَينَا ‏عَلَى مَرآى مِرآةٍ ‏عَلَى سَرِيرٍ ‏لا زَالَ يَشهَدُ فَوضَانَا .. ‏ ‏الإثَارَةُ دَائِمًا حَوَّاءُ ‏وَالجَسَدُ مَرَايَا نَعمَاءُ ‏...
قيلَ لي جئتُ من ضلعكَ قيل كنتَ في جنّة الخُلد، أنزَلتُكَ قيل أنّي أنا المشكلةْ إ قيل أنّيَ حرّضتكَ على القطف والقضم والأكل والتَأتأةْ وقيل كلام كثير كثير عن المرأة الجاحدةْ وقد كنتَ أنتَ الجحود فلولايَ ما أنسقتَ إلى المعرفةْ ولا تُهتَ بين رتاج السؤال وأقبية الأجوبةْ إ...
ضيق تابوت " هذا العالم تابوت ضيق " مغلق على عنقي وفي الاعلى قردة ترقص عليه ، يلعبون ، يصرخون ، يضرطون ، يتبادلون القُبل هذا العالم ثُقب إبرة وانا خيط ولكن لا لسان يرطبني لألج الجرح هذا العالم مسرحية مبتذلة انا الكومبرس الذي نسيّ حنجرته في البيت وعليّ الآن أن اصرخ او تنشق الارض وتبتلع الجمهور...
يأتيك الحزن بلا استئذان يفترس القلب فتشرب نخب الوجع بالمجان تبحث عن ملجأ كي تخفي وجعك ودمعك الهتان والذكرى جرح بالقلب يلقيك بلا مرسى فوق الشطآن تبكي وحدك يخذلك الخلان لا تمشي فالدرب ملتف كالثعبان ابكي وحدك صمتك يقتلني ياقلبي لسنا اليفين ولسنا ضد او ضدان نحن قهر وحزن ووجع والم ودمع وحطام كان...
أنا وحيد هاهنا كزهرة مرميةٍ بلا شذا كنغمة حزينةٍ كالدمعة الشريدة على صباح وجهك الحزينْ حين همست ُ بالوداعْ تسللتْ من أفقنا جدائل من الشعاعْ وغابت النجومْ وارتحل القمرْ مثلي .. كسيرَ الخطو في الدروبْ بلا رفيق في السفرْ
كيف أنجو من الكَــلامِ وهـذه اللغةُ طافِــحةٌ على جِــلدي اخترتُ يوما أن أصمُت دقيقةَ حُزنٍ.. على نفسي.. على جُرحي.. على هذه الأفواهِ التي تنزِفُ منّي لكنّني انفجرت.. صرخة واحـدة وتناثرتْ أشلاءُ الكـلامِ ها هي لُغتي تطفحُ على جلد الكون قصائد من السُّـكّر على لسـان نملةٍ مُتذمِّـرة وقصيدةٌ من...
حُبِّي شَفِيفٌ كمَاءِ الغَمامِ نبْعُ نهْرٍ صافٍ يصُبُّ في شَرايِينِي برْعُمٌ أخْضَرٌ يَخْرجُ منَ العدَمِ يَحْتوِينِي ومْضةُ برْقٍ تُضِيءُ سَمَائي الْغَائِمَة تتَوهَّجُ في قلْبِي كَشمْسِ الرَّبيعِ همْسُ نَسيمٍ عذْبٍ يُؤْنسُني في مَنَامِي مِنْ أيْنَ يأتِيكِ القلَقُ يَا جَمِيلَتي؟ يتَدَحْرجُ خفيّاً...
كلمات تنزف لحظات استشهاد اكرم.. شاب موصللي رقيق يكره الحرب والعنف.. فألام يبقى هذا الحلمُ الابدي بعينيك يؤرقني وألام تبقى سنواتُ الهجر والاشواقِ تأرجحني الافُ الأعوام تمر لازلتُ غريبا فوق الشطآن أستيقظ حيناٌ مذعوراً فأعودُ اليكِ لأغفو بين ذراعيكِ فأنسى الموتَ وأنساني اماه...
أيتها المرأة بين مرايا النار وبين خريف البجع الأمهق كنت عمادا ساعة أن جئت إلى وجهك كنت أريد سوارك مسجورا بالتفاح وبالقرميد لكي أعلن للنورس أن الخاتمة المثلى ليست في البحر وأن الريح إذا وقفت بنوافذنا أشرق منك رذاذ صباح مبتسم وبساحلنا نهض المد بكل وضاءته ليرتب بعض أناشيد العودة أو ينزل في ظُلَلٍ...
لدي فكرة حارقة... هي حِصَّتي من شرور هذا العالم يكفي أن تجتمع على مائدة الوهم كل الوحوش المقنعة و الأجساد القديمة وذاك القمر الماكر حول أحلام معطوبة ترسم غيمة زرقاء بأصابع مبتورة يَخطُّون رسائلَهم الأخيرة بحُجّة الوداع الأخير ستَسقط الأقنعة قطعا قبل حفلة الاحتراق وتُسكب من جيب الزمن ذكريات...
(1) ورقةً ورقةً تسقطُ فضةُ الروحِ في الفراغِ فيصيرُ الكلامُ وهماً والهواءُ حصاةٌ لا الصمتُ غادرَنا و الأسئلةُ منافٍ هكذا كانتِ الشمسُ ثملةً والظلالُ إلى كأسها نائماتٌ ولم يحنِ الوقتُ لإبرةِ الموتِ فهي التي كشفتْ عريَها موجةً في الفرات . (2) لم أزلْْ بائع َالتوابيتِ والطائراتِ الورقيةِ ولم تزلِ...
أربعة أطفال خامسهم غائب إنه أصلا لا أسنان له لمضغ خبيز هذا العالم.. لعله الآن موصول بأنابيب من أدوية معدودة تتسلل إلى بعض دماغه الباقي!! ربما لم يعد له من الوعي يسمح له بمعرفة ما عدى أمه.. ربما هو يفكر بشكل بسيط أنه قد يزعج وقتنا بهذا الأمر الذي يحدث معه! يضحك أحيانا عندما يذكر اسم الحليب وعصير...
أعلى