شعر

1 أحدُهُم كان صَمتُهُ الأعزلُ مَلاذًا لِطائرِ الرّؤية، من مَخالبِ الثَـرثَرةِ العَمياء. و في الزّاويةِ الضَيّقةِ لنَظرتهِ العميقةِ ما يَكفي لِـمَبيتِ قافلَةِ النُّجوم. 2 بَعضُهُم، يُشعلُ الغابةَ عَساهُ يُجرّدُ الكلمةَ من بَعض عَباءةِ الحِداد. بَعضُهُم، بِقطعةِ حَرير ناريّةٍ، يُحاولُ أنْ يَستُـرَ...
أدعوكَ إلى حفلٍ مهيب يليقُ بولائمِ شِعركَ تعالَ وذُق من يدي زبيباً عتَّقتهُ لكَ وارتوِ بكرومٍ عصرتُها براحتَي لم أستبدل الخوابي بضجيج الكؤوس وأدعوكَ لسلامٍ لحقتَه في البراري سُدًى تعالَ لمرةٍ آتية وأعِدكَ، لن تكونَ ماضياً ندى الحاج
لغدٍ اشاح انظاره عنا نحو الجهة الاخرى من الطريق حيث نهر يتفقد وجوه المارة يبحث عن سمكة مراهقة فرت مع عاشقٍ متهور سنعتذر لكلمات انهكتها اصابعنا ليلاً وهي تفركها بحثاً عن الدفء " سنعتذر " لغباء النظرات التي تتشبث بنجم يجلس وحده في السماء يُبيع احساس الوحدة للساهرين " سنعتذر " لبائعات الهوى في...
قلمي لم تمش به قدماه إلى الرومانسيات الفجة أو نحو المدح الكاذب لكن ما يفتأ يهوى النظر إلى القمر الباسم يرتاد نوادي المحرومين و يكتب للغد أغنية تنثر فوق جباه الأطفال زهور الفرح الآتي. ـــ الشارع لا يملك حق الرفض تمر العربات فتدمي كلكله، و تمر كلاب الحي فتسرق منه هيبته ، و الريح تعربد فوق ذراه فلا...
لا تعــــاتبْ بل واجــه الزمنا كم شربنا من كــــأسه إحَــنـا إن تكن حرا عشتَ في عنَتٍ كــــل يوم فــيه تـــــرى محَنا كلما مـــــنه غــيـــمـــة برزت أمطــــرت من حلت بـه فِتَنا اا و ذاكرة صارت نظــــيـــرة قـربة عليها أتى دهرٌ فـــأوســـعـها ثُقْـبا إذا ما أنا استودعتها اليوم فـكرة لكانت لذئب...
اغتسل قلبي بالشظايا تهادى في آفاقِ الندى المسافر مأخوذة بالهمِّ أدعو إلى فجر لا يعرف الارتحال مزقي اليأس مزقي اليأس.. عمري لك للشذا.. للزهر للبراعم طرفتني طرفتني كالمدى ورجمت رجمت الوهم يا أمي حتى انكسر فتنهد الأمل أغويته اغويته فنأى.. اغويته فأتى في يقينِ التشظي.. واقترب العدم آه يا ابنتي آه...
أكتبُ ما أريدُ. فلستُ شاعراً يخافُ أن يطالَهُ القانون ولا نبيّاً طاهراً يخافُ أن يُقالَ أنهُ مجنون، لأنني أريدُ أن أكتبَ ما أريدُ، أكتبُ ما أريدُ. لا ما يريدهُ الأستاذُ في محاضراتِ بعدَ الظهرِ … والسيدُ المديرْ. ولا يهمني رأيّ صديقي الشاعرِ القديرْ، وهيئة التحريرْ. ولا يخيفني صوتُ إمامِ الجامعِ...
كانت الثلوج تُبيّضُ جميع الأمكنة، وفي الشارع الذي أسيرُ فيه الآن أشخاصٌ يرشّون الملح على مداخل بيوتهم أو يُعْملون المجارف في القطع القاسية كي يفتحو طريقاً، كان هذا مشهداً مألوفاً كل عام، مثل وَهْج البياض الذي ترتديه الأشجار وواجهات البيوت. كانت السطوح الخشبية كقمم الجبال المكللة وعن نافذةٍ أو...
لا حوريات أشتهي ولا نهرا ً من الخمر..! لا حريرا ولا عسلاً ولا أخشى أيضاً لهيب جهنم ولسع الجمر..! لا سندساً ولا أرائك ولا طيراً ولا استبرق ولا ولداناً أنتظر ..! لا شيء غير قطرات من نور وجهك بعد أن ينكشف السرّ وأدري من أنا وأكون أنت فتنهتك الحجب ويزول الستر..! وأدرك حينها: أنّي كنت الخمرة والخمار...
"١" لَعيدُ الحُبَّ عيدُكِ يا جميلُ برابية الفؤاد له مسيلُ وأفرَدَت الشّغافُ له رياضاً وجنّاتٍ بها يحلو المقيلٌ فإن بعُدت بكِ الأيامُ عني يقرّبك التشوّفُ والفضولُ فكم أمضيتُ من ليلٍ سعيدٍ عطوفٍ قُربَ طيفكِ لا يحولُ وكم طافت به الذكرى لماماً تُعزّي عن غيابٍ قد يطولُ فلم يأنس ولم يهنأ بعيشٍ فحُلوُ...
قال امشي ربما انساها مد خطوة ، سدد الابعاد دروب اضيق من الصمت و أعصاب الرماد موعد بدمي ارنو اليه و اغسل اضافر الضحى من كساد الظلام على وجه الخيط الموصل للمجهول عذاب صدا من حقائق الجري خلف الريح و الريح مذ كوت ايامها فرشت للمنام بسراديب الضما صمام يجري عكس مقولات الاعمى كيف امشي ليدركني امسي لأنك...
[ أَلَيسَ الحُبُّ خُلاصَةَ الفَلسَفَة ؟ ] كُلَّمَا جَلَستُ إلى الكِتَابَةِ ‏حَاوَلتُ ... ‏لا زِلتُ أُحَاوِلُ مَأخُوذًا بِ [ التَّرجمةِ ] ‏مَشغُولًا بِهَا .. شَغُوفًا بِمُصطَلَحِ [ تَرجَمَ ] ‏الذي جِذرُهُ [ رَجَمَ ] ‏يَعتَرِينِي خَوفُ...
لَهَا .. كي لا يَغفُوَ الإنْتِظَار لو تَسقُطُ دَمعَةٌ مِن عَينَيكِ على خَدِّ شُبَّاكِنَا لانتَعَشَتْ حُقُولُ الوَردِ في زَمَنِ الصَّحرَاءْ .. لو أنَا أَمسِ أنَا اليَومَ لسَقَطَتْ صِيَغُ المُثَنَّى والجَمعِ في عَالَمِ النِّسَاءْ .. لَو...
كطفلة عادت تسألني اين مكاني في داخلك وهل لازلت تحبني ! انا من سطر عشقها على اجنحة العصافير ولحن منه زقزقة البلابل وأعاد الامل للنساء ك اعادة الوفاء للذكور ! عودي وافتحي نوافذ السماء وأضئ لي الحياة ! كي لا يتركنا الحب هل فاتنا ان نتعلم ام فاتنا ان نحب اليوم اليوم لم اجد فرحا ولا حبيبان صدقا المس...
الأَوْجاعُ أَتَتْ طُوفَانًا يَعْبُرُ فِينَا.. تَسْكُبُ خَمْرَتَهَا دَفْقًا فِينَا، وَتُؤَبِّنُ مَا فِي الْقَلْبِ مِنَ الْعِشْقِ الأَبْهَى، اَلْكِيسَانُ امْتَلأتْ حَزَنَا.. فيِ رَغْوَتِهَا آلامٌ مِنْ أَسْفَارِ مُعَاوِيَةَ الْمَنْهُوكِ بِمَاءِ الْعَرْشِ.. تَأَبَّدَ سُلْطَانًا في الظُّلْمَةِ...
أعلى