شعر

وحدك أنت يداك العاريتان يرفعانك رويدا رويدا هن جناحاك حلق بهما فوق الغيوم قد تنجو من الشهب اخوتك رموك في غياهب الجب، ويراقبون عن كثب متى سترفع يديك للذئب وحدك تحفر نفقا بين البئر والسجن أو بين السجن والسنابل أو يأكل من فوق رأسك الطير لا أحد ينتظر منك تفسير الأحلام لا موعد ينتظرك على باب الحجابة...
سأستيقظ من الحلم "مجازاً" الآن.. حالاً وتوّاً وألقي بك من النافذة على سبيل "الكناية" "وكما لو" أنّي أسمع صوت ارتطامك بأرض الواقع سأقهقه عالياً كما ساحرات الحكايا وإن يسألوني أقول لا علم لي بتأويل الأحاديث لعلّه.. لعلّه شُبّه لكم ثم أعود وأدلف حلمي مع رميمك الذي أبعثه حيّاً بضمّة عشق.
مــــبــــادئُ نــــــــاسٍ كــالــمــعـاطـــف خــلــعــهــا وفــــي الـخـلـع يـبـقـى أفــضـل الـحـكـم لـلـشـيكِ فـــــلا يــسـتـوي مــــن يــدفــع الــشـيـكَ بــيـضـةً ودافـــــع شـــيـــك فـــــي الــضـخـامـة كــالــديـكِ أغــــضي و لكـــــــــن مـــــا أنـــــــــــا بالمــــغــــضي...
و يجيش قلبي بالسؤال.... ترى متى.. تنزاح عن عيني الغشاوة أبرح الأشواق..كونا إرتجاليا.. يكوكب سيرتي في متنها..؟! .. و متى متى.. تتبدد الأوهام.. تنكسر الحقائق واضحات كاليقين على جباه الوقت.. تشرع غربتي أمداءها..؟! و يطير مرتحلا وراء الأفق هذا الكائن الإنسي لا أدري بما..؟!.. لا يمكن الأسماء و...
ها... كمئذنة أقف وأفتش عن حجرعابر يتوزع في جسدي يتشرد ... يحضنني ورأيت الناس تؤثث أقفاصا للعصافير ها ... تستريح قليلا ...تنام تقشرفاكهة الاغراء فيدركها العطش مولاي لما ل ...هذه الأرض تتسع ...ال وانتظرتك في فتنة العرش والملح يفيض يفيض على مدني أيهاالعشب اني هجرتك و الماء لاينحني وتضيق الطريق الى...
أبحث عن أرض أزرع فيها كلمة عارية وقطرات تبقى على شفة البحر * العاشق دوما يلهث وراء لغة ما تكون الفتيل الذي يصهره * كم هومحترق عاشق يحن إلى لغته ! لغة تأتي من نشيد وتمضي إلى سحابة مطلق * فتنة الحب لا تكتب فعل المشهد أقوى من فعل القول * هو ذا الكلمة عارية لكن ، في لمعان عشقها وردة في بيت الغريب...
لن تجدي على فمي قبلاً. الجوع لشفتيكِ ينام على رؤوس أصابعي، أمررها على وجهكِ وأقـف طويلاً أمام واجهة الشفاه الناعمة ثم أدخل وأجرّب كل القمصان المعروضة في الداخل. أصابعي تـشتهيكِ وحين تسألين عيوني أن تتحلى بالشجاعة وتبوح وجعي، يضيع قـلبي في صحراء الكلام. وأنتِ تهمـّين بالرحيل هطلت ذراعاكِ على...
يَا مَنْ بَدَأْتِ إِيثَارَتِي وَ هُيَامِي وَ كَسَرْتِ صَمْتِي بَعْدَ طُولِ مَنَامِي وَ جَعَلْتِنِي أَصْبُو إِلَى دُنْيَا هَوًا مَازَالَ ذِكْرُهُ يَسْتَثِيرُ سِهَامِي عِطْرُ الْكَلاَمِ وَ ثَرْثَرَاتُ فُرَاتِهَا سَكَبَتْ عَلَى رُوحِي نَزِيفَ خِتَامِي فَاِسْتَلْهَبَتْ لُبِّي جِمَارَ...
تعثرت في برعم زهرة الصحراء و أنا أسرح في خيالي هاربا خلف بلادي الهاربة كانت يد السراب أسرع في مسابقة القطاف بارعة في سحل الفرحة و تمشيط النهاية السعيدة ببحة الناي كنت قبل زهرة الصحراء بقليل أزركش الحب الأول بعناقيد الفمر و قلائد انتصار الأمسيات أبروز الأمنيات القديمة بالحضن و أهرب من...
في مرايا عينيك الجميلتين ثلاثة وعشرون نقطة ضوء صنعتها الشّمس وهي تشق طريقا وعرة من بين القشّات الرّقيقات المرهفات وفي عينيك ترتسم فتاتان فاتنتان واحدة تجمّد الوقت وتصنع للعالم تقويما جديدا لتاريخ يولد على مهل من هناك من حيث تبسّم ثغرك الغض وواحدة تنظر في حيرة من أمرها وتقول في سرّها إنّ للحسن لآلهة
موقظ الفتنة ما كان سوى واعظٍ ذي لحيــةٍ في النارِ عنده ذبح البــــرايا قُــرْبَةٌ تحشر المــرء مـــع الأبرارِ ــ في صدر جريدة هذا اليوم استلقى خبرٌ كانت عيناه غائرتينِ و فوق محياه تقعي صفرةُ ظلٍ و هناك ذبول يأكل من أذنيه و لحيته يرتع فيها نفش يوغل في القسوة و بإيجاز : نظرا لقدامة هذا الخبر فقد...
28 _ ها أنا ها أنا اليوم قد غدوت مذكرة مجهول في كل يوم تنتزع منها ورقة وبكل ورقة صفحتان لحياة واحدة كتبت عليها يوميات تائهة بين حبر الكلمات ومداد القلب الموجع . ها أنا أطوف بمدن الذكرى وأرثي ظل أبي الجميل ورائحة حناء كفي امي الفقيدة ها أنا القلب الموجع بدروب الخذلان اجلس وحيدة أمام فنجان...
1 قلوب العشّاق تسكنها عصافير الله يحلّقون مثل الفراشات فوق أغصان الضوء يرقبون مقله الفؤاد ترقص على أوتار الهوى أين ترحل الطيور إذ ما أغلق العاشق ضلوعه وعلى أية نافذة ستشدو شجوها الأليل 2 كيف يكون قلب الأم في زحمة التراب حين يفترش الحجر دموع الضوء وأي قبر يتسع لقبضة من نور هل يتحول إلى أغصان من...
حين قرأت قصيدة أول مرة انكمش صدري خلف القميص راودني قلبي عن الحروف نظرت إلى وجه القصيدة عيونها تحدٌق في الوجع العاري حروفها تطفوا فوق فوهة الأفق والسطور رماح تطعن الضجيج خالَ لي حينها أن الشِعر قِدْرٌ أسود تنضج فيه الطلاسم والتمائم ظل قلبي يؤلمني مسافة موكب الرمل في الليل كنت أسمع صراخ عصافير...
تُرى لو أنّي رجعتُ صبيّا ورجعتِ أنتِ طالبةً مدرسيّة وأرسلتُ لك رسالةً عاطفية ترى ماذا كنتُ سأكتُبُ فيها؟ هل كُنتُ سأبدؤها ب"حبيبتي" مثلاً أم ببيتٍ من الشعرِ أم باسمِكِ الحبيبِ إلي؟ ثُم أُسهب في الوصف فأُناديكِ بِكُلّ الصفاتِ الجميلة شمسي.. قمري نور عينيّ ثُمّ أختمها بالشكاية أنّ بُعدكِ عنّي...
أعلى