شعر

يشربني الحنين نَخْبَ اُنتصار عجبًا ... كيف يربح وأخسر دائما ! وفي أوج اُحتراقي يعبُر فوق أشلائي ... أرفع الرّاية البيضاء لشهريار بوصلتُه الغواية وَحْدَهَا فِطْرَتي تقودني لِأَصفعَ لوْعة حارقة تتدلّى على ضِفاف الجُرح وبحدس أنثى تبتلعُ عُرْيَ النّوايا أهْرَعُ لأجمل قصيدة مازالت تْدْمِنُ دفْءَ...
قالوا له: قالوا الذين سيولدون عن الولادة أضربوا فتبخروا هربا إلى إيطاليا قطط المزابل لم تعد محمومة لهفى تموء وأبحرت هربا إلى إيطاليا الجرذان جرذان المغاور أسلمت واستسلمت هربا إلى إيطاليا المفتي كذلك والأئمة في القوارب كلهم صلوا صلاة جماعة وتسابقوا هربا إلى إيطاليا كلّ المدارس أقفرت إن التلامذة...
أتغابى كي لا يسقط القمر الذي كان يوما يشبه القمر تجف البئر حزنا تعترف الذئاب بذنب لم ترتكبه أتغابى أخفي وجهي في كفي كي لا تراني قوافل الشتاء لا تسمعني كلاب الوقت أرحل كضوء الشموع في النهار أنير الضياء الثملة بالضياء أعانق الظلال الراقصة كما يرقص تاريخ يتوجع بأحداثه فأغرس في مبسم الغد حكاية...
البحر يبكي هجر نوارسه والموج في يم الغياب انتكس الظلام جاس خلال الديار كأنما لدجنته همس أصمى إذ رمى بسهم نافذ فإذا الليل من نجومه يئس كنا نعد الأفراح نشربها ما بال البشر على المحيا ارتكس يا ربة الخدر قولي متى العيد عسى يكون قريبا عسى زوري دوما ولا تحتجبي فأنا من دونك زرع يبس من نور...
الكلامُ يحيط شمساً تحتفى بالصمتِ ، هل كانت تزيحُ النومَ بالترتيل ، تغطسُ كى تجربَ مطلعاً فى البحر تسبقه ببعض الوشوشات ، تكاد تسمعها ، فهل هذا يبررُ لى وقوفكَ ساعةً فى شرفة البيت ، السماءُ تعيد روحك للصفاء ، وتملأ الأسرارَ بالعطر، الكتابةُ تأكل النوم السخى وتفتح الجدران للحمم التى لا تبدأ الآن...
يا بارقَ الأعيادِ ، إنّي غارقٌ ببحورِ حُبِّكَ لا بحورِ مشاعِري فأنا بدونك يا سِراجي ضائعٌ أجوبُ أرضي، أين ارضُ الحائرِ ! أترى الحوادثَ كيفَ تبدو اذ تغيب كالْموتِ في أحضانِ طفلٍ عاثرِ أترى العيونَ و في المحاجر بها دمعٌ يُصبُّ على الفؤادِ العامرِ هلَّا ترى الاحزان كيف دموعها نزلت كبرقٍ في خروقِ...
١ سيسال الناس عن اقمارهم ذات مساء ويجيبهم مفتي الديار القاتل خلف الستار تحت عمامة شهبندر التجار قنديلا وتحت لوائه الف خمار ٢ سيسال الناس عن موصللي" هم " هذا الشتاء وعن رغيف الخبز هذا الصيف مصلوبا على وجه الجدار فلقد نسجنا من خيوط الشعر إنجيلا ومن اشراقاته ضوء النهار وعلى رصيف الحب زهرة...
أنا حالة حب الآن، يليق بي الخريف عاشقة مهما ابتعد مهما رحل مهما عاد، على قممه آثار ندى سأرفع صوتي بالغناء سأرقص، لوعة البوح فوق غصنه تتمايل رقة ضفائره جداول شتاء ، أقبّله وتغطي شفاهنا غيمات لذيذات، ثمالة تنظر إلى الكأس لا تخبر الشفاه عن باقي الحواس. عطرالفصول الواثق من غياب الريح مهما...
تَـغْـمِـطـه حــقــه و تــنـهـــره لـن تـفلح الـيوم أو غـداً أبـدا كـيـف يـريـد الـنـجاة ذو غِلَظٍ لــم يـتقمَّصْ سـلوكُه رَشــدا ــــ قــالـت: صـدَّقْـتُـك يـــا هـــذا أحـبـبْتَ جـمــالي و سـلـــوكي قــــال لــــهـا:كــلّا ،فــكـلامـي فـي الـحب كـلامٌ فيْسْبــوكي ــــ آخُذُ الدَّرْسَ من...
نختلق من رماد الحديقة التي احرقتها الفراشات للتدفئة حفلة الانتهاء او قُفلا للنعش وسافترض في الوجوه أنها لم تكن ترتدي اي وجه وأنها خالية وباردة مثل حظ المُبتدئ ومثلما اعتدت أن اقرأ الاحتمالات في سقوطِ عن الليل لا في قطع النرد ساقرأ في خشونةِ الليل ، وفي صرير انفتاح العدم نحو زخم...
سيأوي إلى الفراش الليلة رجلٌ لا يشبهني ، ينام كأنه يستوطن كتاباً، يغيرُ ملابسه بطريقة من ينزع غشاءَ نبتة، حزين العينين يبكي مثل اليد التي تضيع معطفها ، و هو يتأمل سقف الغرفة القاتم كسماء بلا أذرع. سيأوي إلى الفراش الليلة رجلٌ لم يحبكِ طيلة النهار كما ينبغي، لم يتحسس صوتك كالحلمة ، و لم يرفع...
بلا حلم يتكسر الضوء فينا وتنتهي آخر غيماتنا يسافر الزيتون إلى بلد لسنا فيه وينإى الفل عن شرفاتنا وينسانا الخطاف بلا حلم يكبر الطفل الذي كان يلاعبنا وراء شجر الصفصاف يصير رجلا بقبعة سوداء وغليون من شجر الزان ومعطف كمعطف أمن الدولة لا بهجة فيه تصيبنا العدوى من كل أصحاب الجرائد نتعلم تزويق...
سألعنهم في المنام ، وأثناء صحْوي ،، وسُكْر الكلام وفي القبر... حين أرى الأزْرَقيْن يشُمّان جمر العظامِ ويقْتتلان لأجلي، ويختصمان لأجلي. ـ أصيحُ إلهي : لقد شمتَ العصر والرّوم فينا،، وخائن دَوْحتَنا دَلّ سيْف حوافرهم عن سرير علي.. وأبْكى حفيدات بنْت الرّسول،،، وأحفاد جدّي الحسينْ..... ـ أصيح...
ما دامت تربتنا تسقى بدم القتلى ستظل الغابة كل الغابة تحجبها شجره لن تثمر فاكهة لن تثمر موسيقى تلك الشجره لن تثمر إلا زقوما إلا جرافات دبابات لن تثمر إلا زنزانات جنرالات ما دامت تربتنا لا يحرثها إلا القتله ستظل الغابة كل الغابة تحجبها حشرة
يُريدونني أن اقول ان شيء ما قد استحق الندم لكنني لا افعل بل اواصل احتفائي الطويل بالسراب يُريدونني أن اقف في صفوف الحياة ، اتبادل النكات الحامضة وان اعلق على شال فتاتي الجديد واقراص الاُذن و آلام دورتها الشهرية لكنني لا افعل اعانقها ، واتخيلها حجراً من رخام يطلي اللحظات بالصمت...
أعلى