شعر

أدهى صكوكِ المواطنة.. أن تُحْتَلَّ كواليسُ دمي ! و تُسَاقَ الحواسُ بحرَ احتمالاتٍ جافَتْه هدأةُ الشطآن! هتلريّة نبوءاتُ هذا الغرق .. كيفَ النجاةُ و القاعُ مرآةُ العناق ؟ يا لحسنٍ تاه في احتكار أحجيةِ انتشاءٍ ما أسعفهُ لقاء! أيّها المضفورُ نهداتٍ .. كلما بجدواك طافَتْ اللغاتُ هَرُمَ المعنى...
امنحيني قصيدًا واحدًا كنظرتك الغائمة من نفيس إلهامٍ لا شريك له في الوحي بما يمكث في الشعر عن جفاء زبدٍ ذاهبٍ للأُفول نظرتك القدّيسة الملأى بالتعاليم الآذنةُ بالتراتيل في ألواح عذوبة الرمل كأمومة السماء البعيدة الكفيلة برد المظالم لكتابي في مواسم المسك لإنصاف خواتيمه في زمرة الأنبياء نظرتك...
لُقْياكِ بريقُ الْأشعارِِ قدْ يُنْسِي ضوْء الْأقْمارِ و الْحُزنُ و إِنْ أقبلَ يوماً يُذْهِبُهُ نبْعُ الْأنهارِ رسْمٌ مِنْ عِنْدِكَ مُنْهملٌ بِتوهُّجِ نورِ الْأحْرارِ والْعزْفُ مغنَّى فِي فِيكَ يرْوِي عُشاق الْأسْحارِ يا غيْثًا يهْطِلُ كوْثرُهُ مِنْ ابْحُرِ موْجِ الْأقدارِ يشْفِي بِغِناءٍ...
لستُ سعيدًا ولستُ حزينًا لا أفكّر كثيرًا بالأكل أو الشّرب أو المضاجعة لا أهتمّ مطلقًا بنظافة جسدي أو ملابسي ولا أعتني بحلق شعري لا أكترث بطريقة الأداء في عملي لم أعد أشغل نفسي لا بالدّين ولا بالسّياسة ولا بالشّعر قريبًا ربّما أنسى بلدي وأنسى الشّارع الّذي أقطنه والعطّار الّذي أبتاع منه حاجاتي...
نزلاءُ الجنّة بسيطون جدّا يأكلون التّفّاح يشربون النّبيذ يضاجعون الحور وأنا بينهم يا ربّي غريب ليست هذه أحلامي أعدني يا ربَي إلى الأرض لديّ منزل صغير لم أكمل بناءه لديّ شجرة زيتون حزينة لديّ أوراق تنتظر مَن يخلّصها مِن البياض لديّ أحلام بسيطة جدّا: بعض زجاجات نبيذ وزوجة مخلصة وشيء من الهواء...
تسقط السماء كخرز بلاستيكي داخل عيني لأني أحبُّك ... صوتكَ تنهيدات ناي في حنجرة الريح... وعزف عودٍ شجي في جداول الماء الذهبية أول الغسق.. تنزلِق أصابعي كلؤلؤٍ عقيقي فوق عطركَ وصدرك... فتتفكك الشمس كأقراصٍ عسلية فوق أشجار السنديان... قُبلة الجوري تتقوس تنحدِر وترتفع فوق قلبي،متيمة بك... جسدي...
من تراب الى تراب أحمل أفق مداراتي المنهار وأحط بقايا لهاث بين الماء والماء متشبثا بفراغ ممكن أي كسف يغلف الخرافة من هذه العجوز حين تمضغ حروفه كانت تضاهيني حتى مغالبة الركض من فضاء الى فضاء أنثر غبارا يغرق الاشياء ودون لهاث أغرق طل صيف على جمهرتي رفع سبابة من صمت تلا بسملة التعويذه وأفرغ ركض تراء...
ضاقَ صدرِي بما فعلتِي وقررت إبتعادًا وإنسحابا وقلتُ ،، أهانت نفسِي عليها فأغلقت دون وجهى البابا أتجرحُ كرامتِي من غيرِ ذنبِِ فتُحزننِي مُسببةً لىَّ إكتئابا لجُرح كرامتِي أشدُ خطبًا من ضربِِ بسيفِِ يحصدُ رقابا ولا لن أعود لسابق عهدِي حتى لو فتَحتِي لي ألفَ بابا
تعالي أشبّك يديّ وأحملكِ عليهما، ترنين جرس باب الشعر ثم نجري، ونختبئ وحين يخرج الشعر نتمرغ من الضحك. تعالي أحملكِ على ظهري لتقفزي من على سور التعقل ثم أقفز خلفكِ ونهرب للجنون. تعالي نضع سويا حزما من مفرقعات الكلام تحت كرسي الخوف ثم نتقافز ضحكا حين نراه مفزوعا. تعالي نغزل ثوبا من الوعود والأمنيات...
واحدة من سنواتي المهدرة مضت، لن ألتفت سأستمر في دفع الألم أمامي إلى أن تلتصق به كل أنيابي، منحة؛ أن أتوقف في منتصف الطريق وأنتظر أن تحتضنني رفاتي كشهقة مجروحة وتواري آثار أخطائي، أنا نسختي الوحيدة عن الأمل ومساحتي المفضلة في توزيع الندوب، القسوة أن تتودد إلى مَن لا يفهمك بصوت مبحوح وابتسامة...
تذكّري أشياءك الأشبه بحلم ضاع سرابه في زحمة الافتراء .. تذكّري ألوان الجمال التي عطّرت قبر الذّاكرة ؛ وجه القدر حين كان يراود وهنك بافتراء : " هيت لك ما ألذك " . تذكّري دمَ غدرهم وهو يمتصُّ سذاجة ألمك ، ماء خيبتك وهو يراقص غثاء النّدم . رحيق المذهل تلعقه دهشة الغياب ... زُيَّنَ لك سوء عملك...
يا قدري العنيف والنافذ ياجنوني الطفل ياحبيبتي العدوّة ومرضعتي القاسية كلما تصحّرت أمومتك لكفالتي أرِثُك كإسم وأستخلفك كديانة ياااا كل كلي الكثير بلا حدٍّ كالمدى يا بلادي أيتها المختلفة في سطوة اجتياحك أيتها القربى النافرة والحقة أنت لست مجرد حب معجزتك تستلب إيماني حُرمَتُك تتملك عبوديتي كيف...
"على هامش معلقة أمرئ القيس" نُعاند رماد الطلول نُطيلُ الوقوف على عتبات الغياب نُبحرُ في الشجن لا فكاك لنا من تاريخٍ يفيضُ بمتناقضاته كأن المُلك الذي نُحاول تبدد بين المنافي نركضُ نحو درب قيصر ولا نصل نمدُ الخطى صوب استدراكك الأول " اليومُ خمرٌ وغداً أمر"* لكن أيامنا كُلها تعطرت بالوهمِ فلم نفرق...
القاتلُ الذي عاد للتوّ من أزقّة المدينة بسكّينٍ تَقْطرُ دمًا وهْو يلهثُ من الخوف لم يكن إلّا جارَنا الذي تخيّلَ نفسَه يذبحُ زوجَ حبيبتِه والصّبيَّةُ التي طوَّحتْها الضّحكاتُ فوق درّاجتِها الهوائيَّة...
مارد ينساب في احضان الطبيعة نشوان على ضفتيه الزهور يختال في ضحكاته آمن في سربه من الغرب إلى الشرق يأتي ظالم ذاك الغرب يأتيه محمل بصراخ الكيد يمضي لم تفلح الأعاصير ولم تفلح تلك الخرافات مصانع الكيد أفلست وذاك الشيطان المتربص به يملي آيات الفسوق كي ينجة الأنهار في تلك البقعة تناديه قد افلح من أضاء...
أعلى