شعر

الخيال يُرهق المستيقظ لتوه ، من فِراش بارد وفقاعات عالقة من ليلة الأمس في المدى وانا ككل الفناجين المُنافقة ، أحتكر الذاكرة المُتخيلة وتاريخ النزف واشجار النساء البالغات سن الشعر بسرواليّ الداخلي أتجول في المنزل الخالي المنزل الذي يشاركني فيه عنكبوت ، وصوت الشجارات العالية في منزل الجار الطلاقات...
"1" لريما كل المسافات كل الثواني وكل البدايات ككون مشدود من ثرى الأرض للثريا في قبة سماء في رحم مظلل بسماء وسماء وزيتونة الفية تمسك الأزمان كلها من نهايات النهايات “2” لريما كل شيء ممكن مباح، حر، طليق، نسر يحمل الأرض من أطرافها يلملم الأوراق من رحم صخرة صماء ينثر المجهول فوق...
من أظافر الأطلال ؛ تشرق القصيدة هذي المنيرة ؛ ترتدي المراكب والمجاذيف وتخرج في جنح القلب تحت ستار الروح مسافرة في اللامرئي إلى المرئي أظافر الأطلال ؛ طفلة مشاكسة بريشة مغرورقة بالذكريات تسألني لوحة نداء للحبيب يتذبذب صوتي ويعجز عن الرسم ! في نفس ذات المشهد ...... تعود بزجاجة أهداب...
قلبي ترنّم بالمحبّة والهوى فأتيت طيبة زائرا متعبّدا ** بي لهفة الوجد يدرك سرّها تنمو وقد وسعت مداها سرمدا ** أذكت تباريح الهوى بلواعجي فتأججت نار الغرام توقّدا ** حبّي لبيت الله حبّ طاهر يسمولما فوق المعاني مقصدا ** الحبّ حبّ الله شرّف حبّنا والحبّ بعد الله شرّف أحمدا ** جئت وقد لاذ الجوار...
رياحنا أعتى الرياح وأحلامنا أحلى وأكبر ومن نصف عام وأكثر ونحن هنا واقفون فلا نتأخّر نساءؤنا يا عدوّ السماء يضعن مواليدهن وقوفا وأطفالنا يولدون وقوفا يطيرون نحو السماوات دون جناح ويقتحمون المعارك دون سلاح ومن نصف عام وأكثر ونحن نجوع ونعرى ولكننا لم نساوم نموت ونحيا على أرضنا ونقاوم نموت بكل سرور...
أحزمي سواد الأيّام ادلقي بمهل الاحزان الأليفة علي علي أريكة الجسَد الموعود بغيمة واطلقي العنان للفراشات الحُرّة. نخب المساحات المعلّقة في عنق وقتٍ آتي أقتفي أثرها واصطاديها مثل ُ نجيمة ازرعيها بما تبقّي من بقجة المواعيد واجّلي قدوم سفرك حتّي تلتحف اللّحظة الكريلك. مزّقي جلباب الأرق بعطرك...
(أخاديدُ الظّلامِ).. # تقديم: - الدكتور المبدع: لحجاب أبو جمال - (أخاديد الظلام) هو عبارة عن مضاف ومضاف إليه بصيغة مجازية: فالأخاديد تكون محفورة على ماهو مادي صلب وملموس مثل الجبال والهضاب.. بفعل مجرى الماء.. لكن أخاديد الشاعر هنا هي أخاديد ظلام وسواد. يمكن تقسيم هذا النص إلى أربع حقول...
رصاصة الرحمة الآن لا أفعل شيئا لا أقرأ ، لا أفكر لا أذهب إلى الساحات ، ولا إلى المكتبات أتهجى فقط، بياضا عالقا في داخلي الآن صرت أغير المشهد ،بعد أن خلعت من قلبي خردات كثيرة صرت مفردا كطبل هذيان ، أستدرج أصابعي إلى طرق مظلمة ، أغرق في أشواك الصمت ، وحكمتي باطلة ربما أنا حالم وربما...
* أحافيرُ الصَّدى.. أعمِّرُ فوقَ بسمتٍكِ آفاقي وأزرعُ النَّدى بقصائدِ وميضِها أرشُّ فوقَ الزَّمانِ عطرَ فرحتي وأحفرّ موتي بسحرِ شفتيكِ يتلبَّسُني البرقُ حينَ أهفو تشبُّ بدمي النَّجوى الهائمةُ وتنسابُ من لوعتي حِممُ الشَّوقِ النَّابضةُ بالجنونِ يعلو آهتي الرَّمادُ تمتدُّ العاصفةُ إلى خلايا...
أتذكر تلك الظهيرة الشمس تُبلل اجفان الأشجار الكمسنجي كان يصرخ (عربي بحُب )* (عربي بحب ) لم اسأل هل الحب طريق آخر للوصول للعربي ام ماذا فتاة ما محمرة الخدين تجلس في جانب الطريق تحمل باقة ورد وقلب احدهم على ما يبدو الشُرطي اوقف عاشقين، يُقبلان بعضهما، وهما يسيران تزفهما قطرات مطر لم يلم آياديهم...
هناك الذي هو هنا في طاحونة الأرق حيث غياب ملهم الماء عن الصحراء وانطفاء الشموع في ليل السكارى هنالك سألني الصمت ؟ عن آثار حرق تركها الأمس فوق وسادتي الساهرة في وجع الشرود أخذته في حديث آخر خارج حدود المطر لئلا يكشف أغصان الحمام آه لو كنت معي في الحلم الذي حضر طير يشرب الحميم من عين...
أكره رابطات العنق غالبا ما أمنح صوتي للكادحين قليلي الحيلة كل يوم أفكر في حيلة تخفف الموت عنهم مثل أن أضع صورة شحاذ كصورتي الشخصية أو أكتب ديوانا عن رجل لم تضحك له الشمس يوما رغم ما يضج به وجهه من جمال عندي رغبة في السير حافيا وفي ارتداء الثياب القديمة أكره رابطات العنق رغم ضجر ابنتي من زهدي...
علي حياتك القصيرة كعمر شرنقة سطّرتُ فرحي ، وعُقدي وحُلمي بالإرتواء سطرتُ خوفي من النساء الشّرسات وعدتُ إلي نقطة البداية عدتُ إلي أحاديث أصابعك والليل الذي يحشد جيوشه عند الوسادة وخنادقه بين أسنان مشطك عدتُ إلي حديثك الفطِن وبلاهة أخطائي التي لا تُمحي علي بابك أمّنتُ قلبي للحرّاس وصعدت إليك نقيًا...
أملكُ يدا، ولكنّي لا أُجيد المُصافحة لا أُجيد سقي أطفال الوردة، لا أُجيد الضّغط على الزّنادِ لا أُجيد اختلاق بيتا من رمال البحر، لا أجيد فكّ ازرار الحُزن من على صدر امرأة أملكُ يدا ولكن أليست كلّ الأشياء آيلة للزّوال فأبي كان مزارعا وسيما، أحبّ المعول أحبّ المطر ولون البذرة في عروقه دماء حية،...
* صَوَارِي الشّتاتِ.. كَانَتْ أَصَابِعُكِ تَشْبُكُ قَلْبِي وَتَهِيْمُ في طُرُقَاتِ الغَرَامِ دَمِي يَحتَضِنُ بَهْجَتَكِ وَرُوْحِي تَتَدَلَّى مِنْ أَنْفَاسِكِ ضُحكَتُكِ كَانَتْ مَلَاذاً لِلْيَاسَمِيْنِ وَكُنْتُ أَعُدُّ خَلايَا شَهْقَتِكِ وَتَغْفُو هَمَسَاتِي في رَيَاحِيْنِ شَعْرِكِ آهٍ كَمْ...
أعلى