امتدادات أدبية

الى مهاد اخصائية المزاج الفتاة التي في مللها ، تُسرح ضفائر الطُرقات لنتنزه نحن القادمين ، من انقاض الوجوه التي قصفتها طائرات الوقت الفتاة التي حين تجلس تكتسب المقاعد كل ما يُمكّنها لتصبح ذاكرة دفء الفتاة التي حين قالت " انت لطيف على طريقتك " انثت في فمي كلمات خشنة مصانع للنبيذ المعتق ، ضربت...
ويسألني: ما بك واقف هنا يا صاحبي؟ فأجيب: أبحث عن أطلالي وما تركت فيها من الذكريات... أبحث عن ضفيرة كنت أتسلقها كي أقبِّلَ ثغر الأبدية... أنادي جنونا كنت أعتليه كي أدافع عن نوق القبيلة وكنت دائما في ما أحكي أنتصر... فلماذا تهزمني الآن بعد هذه السنين الطوال هبة حنين عابرة....؟؟ لماذا يا صاحبي...
الخطاب الإعلامي في الجزائر و رهانات التكنولوجيا و العولمة تجربتي مع مجلة القبس الإلكترونية حديثة، لكن من خلال اطلاعي على بعض الأعداد وقفت على ان هناك بشائر كثيرة تشير على وجود وعي إعلامي لواقع الأمّة، تحاول القبس رسم معالمها الحضارية التي ينبغي أن تكون في المستقبل على أن تضع لهذا المستقبل...
رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشَّاءُ جَهْراً (إلي المشّاء أسامة الخواض) رَعَيْنَا الضَّبَابَ قَرَوْنَا ، وَكَنَّا نُحِيط المراعي بِهَمْهَمَةِ الْغَجَّر ِالصَّاعِدِينَ الى فَجْرِ أحْزَانِهِمْ (أسامة الخوّاض) أَنَا مِنْهُمْ، وَحَرفِي مِثْلُ آخِرِ مَا تَبَقَّى مِنْ نَزِيفِ الشِّعْرِ...
ـ 0 ـ أقشعرني ـ٬ بقوة صوت المرارة٬ أعزف الساكسفون.! الفصل الأول ـ 1 ـ بردت ـ٬ ألتفت الأشرعة٬ بيضاء.! ـ 2 ـ أتعبه المشي ـ٬ يريحني ـ٬ أستمع صمتي.! ـ 3 ـ من بعيد ـ٬ صوت حزين ـ٬ رائحة الطين٬ تتدفق.! ـ 4 ـ ظلال داكنه ـ خفقان فستان القمر٬ نباهة .! الفصل الثاني ـ 5 ـ يجرني صراخ ـ٬ سخاء النوارس٬...
كالسَماء رَحب واسِع الحِيلة أوزِع نجومى البَراقة على الأرفُف كالأرفُف أحمِل المُهملات قلبكِ الذى إنتهَت مُدة صَلاحِيته قلبكِ المُغلف بالغُبار كالغُبار ألعَق الخَياشيم والزَوايا تُلهِمنى الأسطُح المَلساء وتضميد الجروح كالجِروح أحترِق بماء الصَابون بالصُراخ باللاجدوَى أسيل هَدراً على خَد المَساء...
آن الأوان لأسحب كتاباً مركوناً على الرف أفتح صفحته الأولى لأكتب لك إهداءً بلهجة قاتل نادم: إلى وطني الصغير كنهاية حياة امرأة لا بد لي أن أغادر وقد علمت أن الكلاب لن تسكت فجرا وحده الإنسان يصمت إزاء خسارة عتمته الوحيدة " أجدك تتلمسين الغلاف، تعتقدين أنه إهداء وطني و تعيدين الكتاب إلى الرف ! ♤...
مشهد أول في غرف القلب المغلقة تدور دهشتان عينان تبرقان تشعان كالحلم البهي وفي غفلة تفتشان عن جنوني الخفي تعربدان تسرقان النبض السخي ثم في عمق الروح تنغرسان تستنبطان العمر الخلي وفي الأعلى يدق ناقوس المخاوف عقلي ال حاكمني بأمره يفرض طاعته عليّ فأنّىَ من قيدي أفر !؟ * * * مشهد ثان تغربت عنك...
إِذَا أَضْحَى اشْتِيَاقكَ كَالـمُحَالِ ولم يَكْفِ الـحَنِينُ فَلَا تُبَالِ فَـمَنْ فِي اللَّـحْدِ غُيِّبَ لَنْ تَرَاهُ سِوَى طَيْفٍ وَذِكْرَى كَالـخَيَالِ كَذَلِكَ كُلُّ شَيْءٍ قَدْ تَوَلَّى كَأَصْـحَابٍ وَأَيَّامٍ خَوَالِي وَبَيْنَ اللَّيْلِ وَالْإِصْبَاحِ خَيْطٌ وَمُنْذُ طُفُولَتِي فِيهِ...
اِفتتح الطائر خطبة دورته العليا كالتالي: "للريح طفولتها تتراءى من عن كثبٍ منها القول الفصلُ وللطير التسليم وللنوق حنين ممزوج بالصلوات" لهذا السببِ تماهى بالغيب رؤاه طافحة بالحجر المبهج وجناحاه إقليمان كبيران يمدان البحر بفطرته وتدور مزاليج الشك على يده ليفاجئنا بغنائمه منها، كنت أظن بأني وحدي...
شجرة من هذيان فأس حمى الجوع التي اصابت المدافئ الباردة لتطهو اطراف اشجار لم تنمو سوى في انعكاسات الماء / على الماء ربيعا كنتِ اوراقي التي تساقطت كم حاولت في حضورك أن تدعي أنها كانت تمزح راقبتني اخضر فيكِ من البعيد بينما على الارض يُكنس النصف اليتيم مني بأيدي الحظ ويُرمى في سلال الفراغ لازال...
ـ 0 ـ يسرقون التفاح ـ٬ الشاي الحلو٬ فقد البراغي والمكسرات.!٬ الأسماك غاطسة ـ٬ وحدها تنعم٬ الحرية.!٬ النهر ـ٬ علي معصمي٬ تدفئة يدوية.! الفصل الأول ـ 1 ـ الأحلام الشديدة قاتمة ـ٬ جمجمة النهر٬ مثقوبة.! ـ 2 ـ سباق يتلقي العصفور ـ٬ على حبل الغسيل٬ ورق الغار.! ـ 3 ـ تفاح ـ٬ فساتين الطيور٬ أفكار...
قلبي عنك لم يتوبا؟؟ بقلم / علي سيف الرعيني كنت لي شيئا ودودا كنت لي حلما جميلا كنت في الانداءعطرا كنت في الماءانسيابا كنت لي لحنا طروبا وكنت ربابا في مسمعي وكنت في عيني كل شيءجميلا ياحبيبي كفاني منك اغترابا فقلبي عنك لم يتوبا فالهوى دنياغرام وسحرا مذابا وسابقى مشتاقااليك...
ليس من البديهي أن يستيقظ الصباح من عند بائعة الشاي ، قد يستيقظ مشتعلاً علي جسد جارتنا العجوز .. لا يجرى الدم فى عروقي إلا بعد طهي جسدي على النار ، حين تصرخ روحي المُتكئة : أوقد لي موقداً .. فأوقد لها بُركاناً من التذمُر .. تقول والدة التي إلتحفت قلبي .. أنها لن تزوج إبنتها لرجل يمشي علي رجليهِ...
اَلْآنَ .... وَبَعْدَ أَنِ آقْتَحَمَ آلشَّيْبُ رَأْسِي وَالشَّمْسُ آلْمُتَقَشِّفَةُ بَدَأَتْ بِآلْإِنْحِدَار وَهِيَ مِنِّي تَسْرِقُ دَبِيبَ آلضَّوْءِ اِسْتَرْجَعْتُ طْفُولَتِي آلْمَسْرُوقَة اِسْتَرْجَعْتُ لَحَظَاتٍ كُنْتُ أعْبَثُ بِحُضْنِهَا اَلْآن .... وَبَعْدَ سِتَّةَ عَشَرَ عَامًا دَثَّرَنِي...
أعلى