امتدادات أدبية

يمُدُّ الغروبُ يداً للمسافرْ. رافعاً غيمةً داميهْ. غير أن المسافرَ يعشو إلى غيمةٍ دامعهْ. وتلمع ثَمَّ غضونُ الرمال مرصَّعةً بثِمادِ السرابْ. قُرىً تشرئبُّ بأعناقِها بغتةً تختفي مثل جنِّ الأساطير أو نغمة هائمه. مدىً فارهٌ / نسوةٌ يتّشِحْنَ الغموضْ. يستبدُّ الغروبُ بوحشته في وجوه الأرامل...
#السينوجرافيا_بين_مسرح_الشارع_والمسرح_الملحمي إن المفهوم التعريفي لمسرح الشارع الذي اتفق عليه غالبية الباحثين والمهتمين وصناع مسرح الشارع «هو كل عرض مسرحي يقدم خارج العمارة المسرحيه مستهدف الجمهور بشكل عشوائي يطرح من خلاله القضايا اليوميه للمتلقي بهدف اشراك هذا الجمهور في العرض لإحداث التفاعليه...
** لا أرغب في التخفي في بلكونة معتمة .. أو تحت سرير غاسلة ثياب الموتى.. هامدا مثل غريغور سامسا.. أو جزمة سركون بولس المليئة بكوابيس المسافة.. لا أرغب في رغيف ساخن من أصابع شماس يصنع توابيت في الليل لرعاة الضوء.. لا أرغب في اختلاس مفاتيح المومياء.. أو جلب غيمة جريحة من عيني قبار.. أو فتح النار...
ينشفُ صوتُك تأكلُه الحسراتُ أناشيدُك ونشيجُك تنهيدُك شدوُ الحُبّ حداءُ الرحلةِ وصفيرُك تحت الشرفةِ يبعدُ في الكهفِ الآن تضاءلتَ وحكم الأقزامُ عليك بأن تتخفى خلف الصخرةِ وليتوقفْ فعلُ الحركةِ بعد خمولِ العضوِ وراء الآخرِ هل تسطيعُ صعودَ الدَرجِ وإصلاحَ الرقصةِ إن تبتدئَ الآن وأنت وحيدٌ مقطوعُ...
ليس هذا الوقت إلا غيمــــة ربما في ساعـــة تـتــّســــع ُ فإذا صارتْ سمـاءً ثـقــُلــتْ وكمـا لـوْ لـم تكـُنْ تـنـّـقـشـع ُ فلـْيـكُن بيتـي تـرابـي فهْـو مِنْ أرضِه الصـّلبـة لا يـُنـتــزعُ أو هيَ الهَشــّة تـُعطي أُكْلهـا عندما فيها عـروقـي تـُزْرع ُ فالمكـان الآن يُلغـي زمَـنــا فيه ـ...
تثورُ سَكتاتي.. وليس إلا صوتُك ديكتاتورَ الأزمنة. في جانب صمتيَ الآخرِ .. يغيمُ ويهطُلُ رنينَ نارٍ.. يُبلّلُ رئةَ انتظاري؛ فتشيخُ الروحُ فوق مقابضِ الجسد ! أكلما أتيتُكَ برهط أنوثتي تُوضِئُني بنسيانٍ ! قاصراً عن نـونيَ أيّ وضوءٍ.. فمازلتُ أتضوّعُ ثمالةَ عناقِكَ المؤجل. هناكَ في خزائن النسيانِ...
بابُها ليست (حطة) فالداخلُ منها تكلّمه الرياحُ وتكلّله الطيرُ وتحرسُه الآلهة اشجارُها ليست (طوبى) وهي من ذهب الروح وفضة الماء وابنوس الفجرِ شناشيلُها بسمةٌ تتدثر بالخوفِ وتوزع مناشيرَها الحمرَ فوق الغيوم نوافذُها قصائد غزل نائمٍ في المروج فتيانُها أقمار مرايا الله لم تزل حائرةًفي الأعالي...
أين تمضي الطرقاتُ؟! فما زلتُ واقفا اراقبُها بخوفٍ.... لم يكنِ الشهدُ لابداً في رضابك، فلقد سرقوا جوازَ مرورهِ الى المستحيل و(دجلةُ) التي تمشي على خفرٍ راودتْها الصحراءُ وهي تقضمُ ضفافَها بشهيةِ مرابيٍّ اقول لها: تعالَيْ انهلي من ظلالِنا حاذري الشوكَ قرب آبارِ الرعاء نظرةً تشظي الأفقَ بالزوال...
أَنْ نَخَافَ المَوْتَ أَنْ نَخَافَهُ، /... يَا أَصْدِقَاءْ، لَيْسَ إِلاَّ أَنْ نَظُنَّ أَنَّا حُكَمَاءُ /... دُوْنَ أَنْ نَكُوْنَ حُكَمَاءْ! سقراط (2) /... تَرَكْتَ بِلادًا تَرَكْتَ بِلادًا تَهِيمُ عَلَى وَجْهِهَا مِثْلَ فُلْكٍ عَتِيقٍ يَنُوءُ بِمِلْحِ الدِّمَاءْ /... وَكُنْتَ، وَكُنْتَ...
/... اَلْحَيَاةُ، /... ٱلْحَيَاةُ، التي لا تُمْتَحَـنْ، لا تَسْتَحِقُّ العَيْشَ، لا فِي الجِنَانِ وَلا فِي الدِّمَنْ! سقراط (1) /... قَالَتْ لَهُ: «أَرَاكَ كَمَنْ يَحْمِلُ الدُّنْيَا عَلى كَتِفَيْهِ، وَهْوَ كَظِيمٌ. هَلْ تَخَـافُ مِنْ شَبَحِ المَوتِ، حَقًّا؟». /... قَالَ لَهَا: «لا أَظُنُّ...
لغتــــــــــــي رتل من جند الكلمـــــــــــــــات الفريـــــدة ووهــــــج ضوء تدلــــــــــّى من فجر أمدائي البعيدة لغتــــي نسيان الخفقات الجميلة في عمق القصيدة وشلال من...
عيناكِ قالَ اللهُ للماءِ الملوَّنِ كنْ نقياً كي يمرَّ الضوءُ أنقى كي يُريها المِلْحَ أبيضَ و الكساءَ على مفاتِنِها قريباً من فتورِ الزعفرانِ و زرقةِ الريشِ الذي جعلَ (المَكاوَ) طيورَ حبٍّ فوقَ أشجارِ الماهوجَني كي ترى الأشياءَ مغريةً على مرآتِها و شفاهِها و تقولَ للوردِ انتظرْني قبلَ فتحِ الشمسِ...
1 ها هو وجهي سواحل شمس يترك الاسئلة على جباه المارين من يدلني على ملامح وجهك التي سرقتها السنين في رميم الأجيال؟! من يدلني على أنفاسك التي تغمرني كلما التقيك؟! ... ها هو وجهي يسرق وهجَ الثلج كيّ يزيد جمر الحب في عينيّ الى جبل معلق في العراء عسى أن لا يتسلقه سائح فيرميه من أعلى بحجر . 2 الى رجل...
فيما يقف السيد المهلل قريبا من خصلات شعرك المتوهجة يضمها إليه و يتنفس دفء أيامك يلقي بموال الصبر الذي علق بكم سترته لسنوات و حتى لا تجنح بكم الخيالات إلى واد مغلق فقد انتبه جيدا إلى السعادة التي تنتطره حين دعاه الليل أن يسهر معه طول الوقت وعلى شفتيه ابتسامة جذبت تلك النجمات الحسناوات فسقطن...
بعد طرد روحها الجريحة بمكنسة.. بعد موتها الكوميدي الأسود.. وهروب الأب على (دراجة رملية) إلى مرتفعات الجنون.. مخلفين حفرا عميقة في كلماتنا .. كيسا مليئا بوعود زائفة.. شجرة وحيدة تتكلم مع ظلها في المساء.. حمامة مطوقة تحمل بريد العائلة المنكسرة إلى الله .. مرآة كبرى لاستقبال رواد فضاء.. كائنات...
أعلى