شعر

هذا العالم بدونــــــي... أشدُّ هدوءا هذا العالم بدونــــــــي... أكثر أماناً. لا يعكرُّ صفوه أحد ستودِع الأمهات الصغار في حافلات مدرسيّة ملوّنة سيتبضعن من المول النظيف أو دكان البقالة سيتناولن القهوة مع -أو بدون- السكر سيتابع الرجال التنزه بغريزة الصيّاد. في المظهر سيكار وقميص نظيف وفي الجوهر...
عنقاء أنا أنتفضُ... أسقطُ ثوب السّكات... مِنْ ضفائر الشّمس أغزلُ أرجوحةَ الأُمنيات.. مِنَ العزم أصنعُ مقعدي... أعْتلِي ظهرَ النّوارس أفرُّ من براثن الرّياء... على مشارف الحلمِ أتوقّف... ألتقطُ أنفاسي... أسترقُ السّمع لترنيمة البدْء ثمَّ...اُعانقُ...
ألِفي هي والباءْ تُهْدى لها الأنباءْ في قلبها سفرٌ أسفارها خفَرٌ والنور في قبلاتها آلاءْ في عطرها البوحُ والريحُ والموجُ في الأضواءْ أسرارُها ه‍مسُ القوافي والفيافي والنداءْ في سحرِها البوحُ المجافي سورة الأنواء وشعاع عينيها ضياءْ ويراعُها حِبرُ الدجى وخطوطُ حبٍّ واستواءْ أهواك، يا سمراءْ...
جَلَّ انشغالُكَ .. مرَّة تنشغلُ بِصُنْعِ طاولةٍ خشبيَّة في كراجِ المنزل وَ مرَّة تنشغلُ بسَلَّةِ الأدعية في شَهْرِ الصِيام جَلَّ صَوْتُكَ .. مرَّة يُدَمْدِمُ بالغُرفة، لِعَدَمِ اكتراثِنا بنصائحِكَ الأبويَّة وأخرى يُوَشْوِشُ بأمرٍ ربانيٍّ في أُذنِ الملائكة جَلَّ وَقتُكَ .. هَلا أخبرتني، كيفَ...
أمر رجوعا أنظر من نافذة في خرقة الحلاج أحدق... أدقق.... أذلكم أنا وقد صرت بعد الشطح ما لستني ؟!!! ******** قلت: غموضا واضحا علني أرتفع قدر ما يستطيع جناحاي قبل وصول.....حراس الساعه الكادحه ولا خبز لدي من بوح السنابل لجياع فقراء ********* شدني خيط في عباءته بخفه الدخان...... ************ عدت...
نشتاق ..... تلك اقدارنا ونستدرج الجلنار لكي لا يعلق شريانه على صخرة الغرباء ولا يتمطى كظل غريب نحن من أمة لا نحب الغزاة اذا ما أتونا ولا نطرب لغناهم ولا للغاهم نراه نشازا ولا يرقص الطير فينا ولا يوقظ الحلم باعماقنا نحب غنانا يسيل قراحا ويروي الحقول التي انبتتنا ونهوى الليالي اذا جمعتنا عناقيد حب...
لثغرك غيمة من شهد نحلةْ ولــــي وطــن أؤســِّسُهُ بـقُـبـلة ألم سنابل الشعر الحكايا لأزرع وردة فـــــي كــل خُصْـلة و ملءُ مراجلي آهاتُ قلبٍ يرى عينيك- دون الناس - قِبلة! كأنك آخر الدنيا ، وقلبي بأحــلام الطفـــولــة قــد تــدلـهْ! ومن بوح الحكاية لي مداد يســجـل آهـتـي بشـمـوخ نـخـلـة أنا حلاج...
كل شيء يفقد قيمته دعك من حكاية الثمن وتذكر خدعة الحياة التي غررت بنا جميعا عشنا في أوهام كثيرة وتكشفت عوراتنا حيث الرعب والموت الجماعي والنجاة العشوائية الفقراء ليس لديهم مايدفعونه ولا يملكون ما يصدون به غوائل الزمن الزمن الذي جرفنا في متاهته والبحث عن الحلم المفقود لا شيء نقبض عليه لا فتيات...
أحبكِ مراراً في رقصتي الخفيفة هذه من جهات قصية و بلغات جريحة أيضاً. من مدينتي هذه و غداً من بغداد و بعد غد من مدينة لا أعرفها و حتى بعد أن أستوحش حياتي فأهاجر مع الغرباء سأحبك من بيتي الجديد من سقفه و جدرانه من عتمته و فوانيسه و كتبه المستعارة أيضاً. أحبك مراراً في دوري الطفيف على المسرح، كلمتي...
ذاتَ لقاء طَغَى الشوقُ وحَنَّ الفؤادُ فكان منها المَوعِدُ لبَّت نداءَ العِشقِ دون إبطاءٍ أو تردُد قالت إليكَ نعيشُ الحُلمَ الذي ننشُدُ فالعمرُ لحظةٌ فهيَّا به نَسعدُ **** عشقتُ الحياةَ بِقربى إليكَ كعِشقِ الزهرِ لحباتِ الندَى فاحتويني بين قلبِكَ واجعلني منهُ السؤدُدَ وابنِ القصورَ التي وعدتني...
بي وجع لا تدخلوا لغتي ولا تريقوا الماء الماء للظمآن وانا لا صدر لي كيما أبل صداه او اشتهي نهرا يراود غلتي او استعيد مواسمي كيما احط قصيدتي بين انشعال الشوق وبرودة الاوصال في لجج المياه بي وجع لا تجلدوني إذن بضراوة التسآل ولتتركوني هكذا بين انطفاء الشوق في اغفاءتين وبرودة الهجران في قصص الخيال...
هل رحلوا من أمام الباب المدعوون بلا دعوة دون أن يطرقوا جرسا دون أن يتركوا هداياهم الألوان المتاحة فى الخارج تدخل وليس بها غير غناء قديم خلال فاصل من الوحدة تعمدت أن أدوس شجرة بأوراقها حتى تنزف فى يدى تُسقط من فروعها موجا من الدم المجفف خلال ساعة الغروب فى تداخل الأسود مع الأبيض السماء مدهشة بلا...
قولا لي ما هو أكثر تفاؤلا من اجترار أحزان العشق في الليلة آلاف المرات من فض بكارة كل الاوجاع من وضع الجرح على الميزان لنعرف كم يحمل شوقا ... كم فيه "خواطر متكسرة" وآمال لا تموت رغم القحط... "عوجا على الطلل" المدمى لقلبي ... وتنسما فيه ريح البنفسج رغم الشوك النار التعب لقهر الألم الحزن النبيل...
كرهت نفسي لأني كنت أطمح دائما لأصبح محبوبا ممن أعرفه أو يعرفني . كنت أحاول جاهدا تفادي إرتكاب أي خطأ بحق أي أحد ، لكني إكتشفت أن عدم إرتكاب أي خطأ لا يجعل من المرء محبوبا ، فكرت أنه ربما يكون مجديا إرتكاب الأخطاء و من ثم طلب المسامحة ، فصرت أرتكب في اليوم الواحد عشرة أخطاء أقل أو أكثر و فورا...
منذ بدء الخليقة وسياط الدعاة تدق عظامي تنذرني بحز أسئلةٍ تثير إشمئزازهم لم يعد رأسي صالحا للإستعمال وأسئلتي تسرق أجزائي نموذج بلا أرقام إن كان آدم من رحم إمرأة أو بالعكس كيف تكاثر النمل إذن وما زالت أسئلة الكون تعزف سيمفونيات راقصة والجلاد يلملم أشلائي ليطعم جنود سليمان وسفينة نوح تترقب وعلامات...
أعلى