شعر

دالٌ.. تحطُّ على نهاياتِ الجسدْ دالٌ.. تحطُّ على بداياتِ الدُّعاءْ فلأيِّ دربٍ سوفَ تحْملُكَ الرياحُ وأنتَ مسلوبَ الإرادةِ والرِّداءْ؟ كان السؤالُ مُلَغَّمًا في حَلْقِها وبعينِها.. كانتْ تَلُمُّ الدمعَ من سَرْدِ النساءْ وتُحيكُ ذنبًا مقنعًا للساجدينَ على مواويلِ الغيابْ كان السؤالُ مُلَغَّمًا...
لا أحد يعيرها ادنى إهتمام إنَّهمْ جميعاً رغمَ عدمِ إتِّفاقِهمْ في أغلبِ شؤونِهمْ متَّفقونَ على التحجِّجِ بأيِّ شيءٍ تافِهٍ تجنُّباً للحديثِ معَها أو حتَّى للتلويحِ لها ولوْ ببعضِ الإبتسامْ هيَ حينَ تجلسُ في المقهى يسارعُ بالإنصرافِ حتَّى مَنْ يتبجَّحُ بالبحثِ عنها طيلةَ الوقتْ وحينَ تستقلُّ...
يأيتها الملكة أفكاري – الليلة – مرتبكة بل منذ سنين مشتبكة وأحس بأني مقتاد نحو الهلكة ☆☆☆☆ أجلس في المقهى كل مساءْ أتأمل كل وجوه القومْ أتفرس كل ملامحهمْ أبحث فيها عن شيء .. بل أشياء عن بسمهْ عن نظرة حُبْ عن بعض الدفء لكنى أضحك كالمخبول إذا ما عيني أبصرت النرد المتناقل بين أياديهم ما أشقى أن يغدو...
عرفتُ نساءً بعمر التفاح وطزاجة الإثم وأكثر جاذبية من الرمان حين يتكعب على صدر الشجر، صار قلبي حائرًا كامرأة تحب. وقعت في الحب واغتسلت من وحل وحدتي لما كان صوتي عش حمام وروحي حديقة خلفية للفتيات اللاتي يحلمن بفارس. رميت في العالم قصيدتي التي لا غيرها لي وانتظرت في جُبّي أغاني الحالمات من أعالي...
الشمس تبدو مثل ندبة على كتف الحبيبة و الطل رحيق إنزلق فجأة من فاه السحاب حين أراد تقبيل الحقول هذا الصباح ناصع مثل وجهك و المكياج اليحتضن خدك تحسده اناي دعيني أسال تنورتك عن شعوره حين تمارس معك الخطيئة و يحتضن مؤخرتك المثيرة من الخلف حين تلهبك سياط الشهوة فتتقيأ عصيرًا يغرق سطحها بالرحيق أي حظ...
أَيَّتُهَا الشَّجَرَهْ. كَمْ كُنْتُ أَنِطُّ هُنَا بَيْنَ الْأَغْصَانِ كَهَذَا الطَّائِرِ أَنْثُرُ حَبَّاتِ جُنُونِي بَيْنَ وُرَيْقَاتِكِ هَذِي الْمَلْأَى بِالْأَحْلَامِ الْعَطِرَهْ. أَيَّتُهَا الشَّجَرَهْ. كَمْ جِئْتُكِ عُصْفُوراَ يَتَوَضَّأُ بِالشِّعْرِ الرَّقْرَاقِ وَمِنْ أَغْصَانِكِ هَيَّأْتُ...
باختصار طويل... أنتِ يا أنتِ ما أجملك! فالريح لي والعطر لك والشوك لي والباقة لك... والله لي والله لك يا أنا ويا أنتِ! كيف الوصول إليَّ وأنا الأسير لديك؟ باختصار جميل إني بكلي من مني إلى إليَّ إني لأني إني أعشقك!!... عزيز فهمي
لم أعثر على مفتاح العقل الباطن في جيب (يونغ) لأفتح قلعة رأسي المليئة بالفهود والمهرجين . *** ثمة طرق متزايد على شباك رأسي.. أظن ذاك الملعون سيزيف هشم مصابيح الحانة.. جاء ممتطيا سلوقي النهار ليسترد صخرته النائمة على حدبة ظهري منذ زفرتين ونيف . *** لم أجد شيئا في خزانة (أنكيدو) لم أجد عشبة...
أحمد جمعه 30 août · صباح الخير لوجهكِ القمحي الذي تطعمينه للشمس خبزا، لعينيكِ العسليتين اللتين هما شفاء للناس من كل حزن، لقلبك الوردي الذي يأوي إليه الطيبون على شكل فراشات، لراحتّي يدكِ اللتين هما ملجأ لكل رأس أنهكه السعي في صحاري اليُتم، صباح الخير لابتسامتكِ التي يقف الحزن أمامها مرتجفا،...
ﻗﺮﻳﺒﺎً ﺳﺄﻋﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻡ ﺍﻷﺭﺽ ! ﺃﻋﻨﻰ ﻣﺴﻘﻂ ﺍﻟﺮﺃﺱ. ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻐﺬﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ ﺑﺄﺫﺭﻉ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﺃﻫﻴﺊ ﺃﻳﺎﻣﻲ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻋﻨﺎﻕ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻭﻏﺎﻣﻀﺔ، ﺃﺣﺼﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺟﻮﻫﺮ " ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺑﻴﺾ "، ﻏﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻴﻚ ﻭﺍﻷﺑﻨﻮﺱ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺗﻘﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﺣﻜﻤﺔ ﺍﻷﺳﻼﻑ؛ ﻭﺃﺗﺨﻔﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﺤﺠﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻨﻔﻲ ﻓﻲ ﺭﻭﺣﻲ! ____ نيالاو حسن / جنوب السودان
أنا واشباهى الأربعون تفرقنا لم تعد المسافات تبتسم والسفينة التى اخرقتها باتت إرث للحيتان شجرة جدتى انجبت فتاة عجوز عامين من الفطام ثم اشتعل رأسى شيبا أمر على حلقات الرقص حافية فيصمت قرع الأرض تحتى فابدو كما لو كنت صماء تراوغ الأحذية وتفشى اسرار خيبتها للعابرين ثم اسقط مثل كارمن فيفوز الثور عزة...
أنبت كعشتار أنثر الحُب فوق الصقيع تزهر موائد دافئة يفيض الشوق خجِلا و مساءاتي الراجلة تغتالها الظباء تعانق رمضائي سكك تعدو و أنا أعدو السفر ليلا مصيدة مرهقِة و مقاصد القنديل تبطل حين يشق الفجر ثيابه أمسكت التردد فتقت أغلالي علانية أبحرت دونما حفنة ماء تصحرت بلا وتد وخيمة هذا الكفيف قلبي كلما...
في مسابقة النصوص الإبداعية.. تم استبعاد نصّي من المنافسة.. و لكنه فاز بالمرتبة الأولى في منافسة النصوص الانسانية.. .. هل تعرفون؟ النصوص الانسانية لا تحتاج إلى الاستعارة و الكناية.. و المجاز المعلوك.. تحتاج إلى قلب حساس و صادق. .. هل تعرفون السهل الممتنع؟ هو أن تأسر القارىء في النص.. ذلك النص...
أيّها الحب ببراءة تنام كالبحر دون أن تحذّرني أيّها اللّيلُ قمر مخيف خلف السّحاب يبكي كأوراق الخريف ذلك الفراغ حبّي القديم صوت يثقب الحجر أيّها البحر مازلت أسأل ألئن سريرك الأزرق حفرة مليئة بالدّموع يتكلم! الناس معك أيّها الموت من قالت لك إلى اللّقاء لتنظر باستهتار إلى ألم...
أستعجلُ مرور الوقت وأعلمُ أن لا متسعَ يكفي لانحسارِ المسافةِ بيننا توميءُ النهايةُ لي .. أحبو إليها على تعبي .. في الصندوق الذي يحملني في كلِّ رحيلٍ .. بنتٌ أمام الباب .. تعبثُ بالحصى والكلمات ترسمُ على الرملِ حلماً سيكبرُ مبتورَ القلب .. ولدٌ يخلعُ على كتفيها عسلَ الغوايةِ .. سيموتُ لاحقاً في...
أعلى