شعر

لستُ معنيةً بالنوايا الطاعنة بالقسوةِ وفضاضة الجلدِ بسياطِ الكارهين وهم يأكلونَ البعوضَ نيّئاً ها أنا أُعلنُ… أمامي وأمام أعراف النحو والمتصيدين بعطشِ اليابسة براءتي من الإنتماء البشري بكاملِ خجلي أستغيث من أعرافِ قبيلتي الموغلة بالتهكمِ حدَ التجشئ تْلكمْ البشرِ أبسط مهاراتهم إنهم يرشقونَ سقوفَ...
١ - هزيمة: وحده يرقبني ، وأنا على عتبات خلوته قبل الولوج ، ليس معي سواي. أوقفني ، أطلق جحافل عتمته تحاصرني ، أسلمت رأسي إلى وسادة قلقه ، وأعلنت أني سأفرغ كل ذاكرتي التي يخشاها بين يديه حين تتسلل اليقظة المفزعةإلى أجفاني . حسنا ، لم كل هذا الارتياب أيها الليل؟ ٢ - خلاص: اكتظت...
ليست مدينة على خارطة الرمال ولكنها مدينة على خارطة البحر لم تشأ ان تغتح عينيها على افق وليد وما كنت اراها الّا من وراء حجاب كان حجابها اقمارا وشموسا وكانت خطاها وطنا واناملها قصائد وبريق عينيها نشيدا وطنيا موؤدا رسائلي نعم رسائلي غالبا ما أمحوها نكاية ب(سنمار) بالكتب الصفر بالمداد الزائف بنصوص...
في الحرب.. كان الجميلات يقصصن شعورهن يخطن بها جروح الجنود ويطبعن قبلةً بلون المطهر لئلا يتألموا ولينمو فوقها الورود في الحرب.. رأيتُ جنديا يضاجع بندقيته في الظلام وحين الصبح خانته أمام ناظريه وأطلقت صوب قلبه رصاصة في الحرب.. تعلمت أن السلامَ حبةُ قمح وأن الجميعَ جياع والحرب سوسةٌ في الحرب.. رأيت...
في رُكْني الضيّقِ, و عند كلِّ خواءٍ أنهرُ المرآةَ المتأهبةَ للدجلِ, لأصغي إلى صوتِ الله , ينقذُ كينونتي. ... سألتُكَ في عناقِنا الأوّلِ ,ما تريدُ؟ لَمْ تجبْ. و بعد تبعثرِنا الأخيرِ,عُدْتَ للمراوغةِ و انتزاعِ الهمِّ بأكفِّ سراب. ... ماذا أفعلُ بالسماعةِ الملتصقةِ بفمي وبِمَ أُسِرُّ لَها؟ شكيمتي...
فى طريقك كى تكون هنديا أحمر عليك أن تضع القوس جانبا تتجسس على قطيع البافالو وتخبز للقبيلة البطاطا تشعل نيرانا وتخبؤها فى الرياح على دخانها الرسالات والطبول والملابس المزخرفة للفتيات والمقاتلون أصحاب الخيول الهجينة يأتون لتبادل الريش والجلد . أقصى ما تستطيع أن تحرك جبلا لمرور الأوز فلا يعلق فى...
/... اَلْمَائِنُ ٱلْسَّبِيُّ يَسْبِي مِنَ ٱلْعِلْمِ ظَنِينًا: أَنَّ ٱلْعَالَمَ «زَائِلٌ» بَعْدَ مِلْيَوْنٍ أَوِ ٱثْنَينِ مِنَ ٱلْسِّنِينْ، /... وَٱلْحَائِنُ ٱلْفَتِيُّ يُفْتِي مِنَ ٱلْوَهْمِ يَقِينًا: أَنَّ ٱلْعِلْمَ مَهْمَا زَادَ لا يَهُمُّ، فِي هٰذَا ٱلْزَّمَانِ ٱلْسَّنِينْ! حَكِيمٌ مِنَ...
/... اَلْمَائِنُ ٱلْسَّبِيُّ يَسْبِي مِنَ ٱلْعِلْمِ ظَنِينًا: أَنَّ ٱلْعَالَمَ «زَائِلٌ» بَعْدَ مِلْيَوْنٍ أَوِ ٱثْنَينِ مِنَ ٱلْسِّنِينْ، /... وَٱلْحَائِنُ ٱلْفَتِيُّ يُفْتِي مِنَ ٱلْوَهْمِ يَقِينًا: أَنَّ ٱلْعِلْمَ مَهْمَا زَادَ لا يَهُمُّ، فِي هٰذَا ٱلْزَّمَانِ ٱلْسَّنِينْ! حَكِيمٌ مِنَ...
اسمي أحمد، وليس لي من اسمي نصيب؛ فلا أحمد كوني من هذه البلاد التي لا أملك فيها قبرًا ولست سوى رقم في سجل كبير من سجلاتها المحترقة. لوني قمحاوي وهذه ميزة استغلتها البلاد بأن خمّرتني في قصعة الكراهية ثم حمّصتني رغيفًا طازجًا للحرب مغمّسًا بالرصاص. روحي يتزاحم فيها النعام المفاخر بتاريخ عريق من دفن...
الستائر التي تنزلها لتلامس أرضية الحجرة المُترَبة تطفئ العالم تدهن الشمس باللون الأسود وتفقأ عيون أعمدة الكهرباء فتجعل من الشوارع مقابر ومن الأرصفة طاولاتٍ للغُسل ومن السيارات شاهداً أخيراً على الكارثة قبل أن تتعطل محركاتُها الزاعقة في صدامها العشوائي الحاد، يا لجبنك تستأثر بدفء المصباح الأصفر...
على هشاشة الحلم أتكيء.... وفوق هشيم النبض أمضي..... عابرة للانهيارات الثقيلة بعمق روحي..... ونازحة من أطلال التمني..... .....إلى سقم الوقت وانطفاء الوهج ! وعلى صوت ناي ترنمت أمسياتي بذكرى وتر...... آهٍ ياعزف الرماد على احتراقي وصمتي..... وشتاتي بين قارات الشروخ...... ماكنت أحسب أنني يوما ...
سمكة بُرتقالية تُقبِّل شفتيّ الشمس... نهرٌ من قوس قُزح يُغطي الطحالب والأغصان المُتكسِّرة... أشجار السنديان تطوي أصابع الزمن فوق البحيرة... وطيور "الفلامينغو" تجرَح أجنحتها تنهُّدات الرِّياح... يمضي العمر على يدي طفلة شقراء... حول خصرها غضن من الزيتون... وبين أناملها المائية أنجُم صغيرة...
أفتَحُ بابَ الحياة على مصراعيه ولا أستطيعُ أن أخرِجَ قدمي العالقةَ في بحيرةِ القلق فمي .. قلعةٌ صغيرة مؤصدةٌ بسكاكينِ الخوف . نهرٍُ الطينِ الذي خُلقنا منه ، جفّ تماماً من مائهِ اللَّزج كان علينا أن نستنسخَ الوحوشَ بملل . أَفتَحُ النافذةَ لأقرأَ الشَّارعَ المجاور فأجدُ المشعوذينَ قد...
في بلادنا يخزّن الأطفال الحزنَ في علبِ الحلوى، يمكنك بسهولةٍ أن تملأ سبع قاراتِ عن آخرها بالحزن من عيني طفلةٍ تمر أمامَ محلٍ للعرائس وأيضًا يمكنك أن تُرقّعَ الأوزون الحزينَ بقميص طفلٍ مبقّعٍ بالسؤالِ والأحلام الناشفة . في بلادنا القنبلةُ تذكرة للجنّة القُبلةُ تذكرة للجحيم الشحاذة وظيفة رسمية...
أنت أجل انت أيها التمثال الهندوسي في معبدك المتهالك يا " شيفا العظيم " كف عن توزيع الخراب على اطفال الابجدية الصغار لا تعطهم سماً ولا نعشاً فربما بلغوا وتعلموا كيف يحترقون مثل قصائد العشاق في الليالي الدافئة انت اجل انت ايها الصحراء ، بعقاربها السوداء و ينابيعها الكاذبة انزع سرابك ، و أرتدي...
أعلى