امتدادات أدبية

شغفٌ يسيلُ يمرُّ من ثقبٍ وألفِ حويصلةْ هو قوقعاتٌ جرَّها الزبدُ الكثيفُ إلى رمالٍ صامتةْ هو دعوةٌ مكتومةٌ كعظاءةٍ في مرطبانٍ من زجاجٍ يستحيلُ لها الصعودُ إلى الغطاءِ المعدنيِّ هو الشغفْ قمعٌ طبيعيٌّ لحالاتِ الوفاقِ مع الشعورِ تجاوزاتٌ غير واعيةٍ يزيدُ فيها البحثُ عن نَفَسٍ إضافيٍّ هو الجلدُ الذي...
حِينَ تُغامرْ .. تَتسلَقُ أورِدَةَ الريحِ .. تُمْسِكُ بطلاسمَ من خَبروا الجوعَ .. وطافوا حولَ النارِ .. وهم يتلون تعاويذَ خلاصِهِم الابديِّ .. بمَبْخَرةٍ .. وحِجابٍ يطردُ ارواحَ الخطائينَ يَمنحُ حقلَ القمحِ البركةْ صورٌ تتلاقحُ ..! تُولَدُ منها اولُ أُحجيةٍ يركبُها كُلُّ لصوصِ التاريخِ...
مقدمة: نحاول من خلال هذه المقاله أن نسلط الضوء على أحد الفنون النثرية وجنس من أهم الأجناس الأدبية الراقية وهو المسرح الذي استطاع أن يتبوأ مكانة مرموقة نظراً إلى دوروه الريادي وقوة تأثيره خاصة في الفضاء التربوي التعليمي انطلاقا من المرحلة الابتدائية وصولاً إلى المسرح الجامعي الهاوي ، والذي...
خزفٌ وعشبٌ من بداياتٍ وممكنةٍ ومن أشياءَ أخرى ربما تبدو الوعودُ مريحةً لتداعياتٍ قد تكونُ خفيفةً إن القليلَ من القليلِ حروفُ قلبي الدافئةْ شامبو وأوهامٌ مناسبةٌ كلامُ الثورةِ العاديُّ عاداتٌ وسيئةٌ لقاءٌ وانتظرتُ على حوافِ الوقتِ لا تقرأْ سطوري إنها ألفاظُ ما يأتي شعورًا باطنيًا في الطريقِ...
في عام 1976 قدّمَ برنارد بمورانس في مسرحيته «الرجل الفيل»، الطبيب "ترايفز" الذي يحاول علاج جون ميريك من تشوه فظيع بالوجه جعله عاجزا عن مواجهة العالم، فيقول الطبيب أنه لا سبيل غير العلاج حتى وإن كان سيتسبب في موتك، ما يعني أنك كي تعيش معنا عليك أن تكون مثلنا. لا تخرج مسرحية «الرجل الفيل» عن...
1 كَبُرَ الحزنُ على شاطئيْ كَبُرَ الخوف فيْ كَبُرَ الشوقُ فيْ وكَبرتُ أنا في رحيل الأحبّةِ إذ رحلوا وأنا لم أزل في العيون صَـبّيْ وتغيّر حولي المكانُ الزمانُ ووجهي البهيْ وأراني أسائِل زهر الحدائق ِ أوَ مَازلت يا عشقها تكبر الآن فيْ أوَ مَازلتَ يا سفري ساحرا بهواها النديْ مُترعًا بالكؤوس التي...
لَستُ مَعنيا بهذا الصّراخ و الهَلع الذي يَجثمُ حاليا فوقَ صَدر العالم مَارسوا مَخاوفَكم بَعيدًا عن قَلبي أُريدُ أن أنعمَ بِبعضِ الهُدوء و أَستمني ضَاحكًا فَوقَكُم اللّيل لُعبةٌ أَخيرة مَارسناها بِغُموض و جَلسنا نترقّبُ النّتيجة لكنّنا إبتُلينا بِخَساراتنا الفَادحة أنتَ وحدكَ في حَجرك المَنزلي...
ربما على أن أعيد ترتيب حقيبة الزمن مرة اخرى..... سأضع الوقت خارج اطار انتظاري..... وسأرمي المسافات خلف جدار اللامبالاة...... وأطوي الجسور على رف النسيان...... وأمحو من الذاكرة وجوه كثيرة مرت بقلبي وأدمتني بغدر..... سألوّن مياه دمعي بعذوبة الحلم الوليد...... وأرسم على جدران المدى جدارية...
ستذكرني يوما ما تناديني بكامل عواصفك لاعود موجة موجة اركض في بحرك اذ تجف رفة العصافير في عين مائك و تغص الأجنحة بسحاب قلبك تتجمد الريشة في محبرة سمائك ستذكرني ايها العابر نحوي دون وصول صوتك حفيف الأشجار ذات عري انفاسك الرياح ستذكرني بكامل وجع اللوحة تنظر لصورتي المحنطة على جدار انتظارك وتبكي...
فيرجينيا وولف ليست صديقتي لا أملك هوسا بالبحر و لا بطموحاته البالية لا تساعدني في حمل أعبائي الثقيلة الهواء يملأ قلبي و يجعل نهاية الطريق وشيكة على شاشات السينما كل الشفاه العطشى رمز للحب و الثناء على كرم البرودة في داخلي إذ أنني لا أستطيع الوقوف في المنتصف و قراءة أفكار الرياح التي تشعر...
فراشةٌ فراشة فراشة فراشة فراشة فراشة فراشة فراشة الوردةُ فراشةٌ حبْةُ القمح فراشةٌ حبْةُ المطر أيضا عند ارتباك الفجر فراشةٌ نحنُ من نظر إلى الكون بعيون الفراشات نحن من أحبَّ العصافيرَ آويناها إلى أغصان ملوّنة (أجنحةُ العصافير أفضلُ بكثيرٍ من عيونهم الّتي لا تستطيعُ...
ساكتب عنك يا وطني وأرسم لوحة للشوق تسكن رحلة الزمن. وأرفع راية للحب أحملها وتحملني. سأكتب كل ما أهوى. وما يحلو إلى الوطن سأذكر أنك البشرى وكل الخير للبشر فآتي كلما هتفت ظلال الشوق تطلبني وآتي كلما امتدت ذراعك كي تعانقني. بشوق ثم تحضنني سآتي كلما نهضت رباك الطهر تسألني سآتي في شعاع الشمس والظلماء...
حين تطالع نص الكاتب المسرحي عدي المختار «إنكح بإسم ربك» هذا العنوان الصارخ والذي يحمل فجاجة لم يعهدها القارئ في عنواين النصوص المسرحية هذه الفجاجة كانت بمثابة عنصر الجذب الأول للقارئ الذي حاول تفسير العنوان لتكوين تخيل مبدئي عن النص لكنه وجد نفسه يغوص في الفاظ ومعاني وصور عدي المختار الذي جرد...
احتفالـــية كـــورونا : حقيقة وليس وهْما ولا تخاريف بأن فيروس " كورونا " أيقظـنا من غفلتنا وسباتنا العميق لكي نـرَتب الأولويات ونعيد الاعتبار عمليا للعلم الرصين وللإبداع الصادق وللفن الجاد ؛ ولكي نفهم كيف يمكن أن تتحقق " العيدية " بشكلها العملي والتطبيقي، لكي نحافظ على ما تبقى لنا بعد التدمير...
المنظر: (الخشبة مظلمة.. وهناك دائرة ضوء قطرها متر ونصف تقريباً تسقط من السقف إلى الأرض، يقف وسطها رجل في منتصف الخمسين من العمر..يرتدي بنطلوناً صوفياً رمادياً قديماً..وبذلة رثة بنفس اللون..وقبعة بنفس اللون..ونظارة دائرية الإطار وقديمة...) الرجل: وماتت السيدة العجوز التي كانت تقطن في البيت...
أعلى