امتدادات أدبية

** أمام الحانة رأيت إلاها طويلا مثل زرافة. يحمل ممحاة ضخمة. حاول سحب مؤخرتي وأنا سكران. غير أني فررت مثل غزال مذعور. *** ** رأيت تفاحة تتكلم بطلاقة : - لم أر أحدا في حياتي. لا حواء ولا آدم ولا الشيطان. أنا ملعونة منذ بدء الخليقة. *** ** رأيت ناقدا يتجسس من شرفة النص. فتحت النار عليه. *** ** رأيت...
كم أتمنى أن أنسى كل شيء كان بيننا . التواريخ وتفاصيل الحب وما حملت الليالي من اشواق كم اتمنى أن انسى دفء تلك اللقاءات التي كنت اعود بها طول الطريق الى البيت في عز الشتاء دون ان اشعر ببرد . كم اتمنى ان انسى نظرة عينيك التي كانت تختبئ طوال الوقت تحت وسادتي اتمنى أن انسى ذاك الشعور الذي راودني مع...
محترف ميسان المسرحي يطلق النسخة الاولى لـ( ملتقى يوسف العاني الدولي للقراءة المسرحية المعاصرة اونلاين 2020 ) العراق – خاص اطلق محترف ميسان المسرحي وبالتعاون مع منصة المسرح theater. Tv استمارة المشاركة في النسخة الاولى من (ملتقى يوسف العاني الدولي للقراءة المسرحية المعاصرة اونلاين 2020)...
زقزقة عصافير الصباح قصيدة وأنا اشتهي قطعة حلوى بعيداً عن مفردات اللغة وكلمات الشعراء جسور المعاني والمجاز قطعة شوكولا تغدو معها الحروف سلسة بمذاق قبلة فتاة عالقة بين الآجام تزيل النباتات بمنجل لتسلك طريق الحرية صباحي مرّ المذاق وأناملي صبّارة أبت أن تزهر تخدش قلب القصيدة كلما لامس جسدها أصبع...
ستون سنة أضرب في الغابة المسحورة حيث يقيم الله مع قطيع إوز أبيض مدججا ببلاغة اللاجدوى. مرفودا بملائكة تحرس ميزان الجاذبية. أبحث عن حاجبه الضرير لإيصال بريد الأرمل.. ستون سنة مضت قلت للنار الشقراء التي تثغو بلكنة ماتعة أنت ربي.. درت حول شعاليلها مثل هندي أحمر مأخوذا بايقاعها المتعالي.. ولما...
- ١ - شرود استودعها أسراره ومضى مطمئنا ؛ لأنها هو. توقفى هناك أيتها الذكريات. استودعته أسرارها ومضت مطمئنة ؛لأنه هى. توقفى هناك أيتها الذكريات. صوت موسيقى تعبر ياشادي " جاي لعندى الطيارة" ، مابين " العرب " " وزينب وسلمان " حكايات كثيرة . لماذا اختصنى سلمان بكل هذى الحكايات ؟...
كم نحتاج الى المحبة .. قالها المسيح عليه السلام : "ليس بالخبز وحده يحيا الانسان " كم نحتاج إلى المحبة .. قالها الكريم علينا منه البركة والنور والسلام : "أحبو بعضكم قبل محبتي " كم نحتاج إلى المحبة قالها النبي ص : لن تسلم حتى تحب لأخيك ما تحب لنفسك " كم نحتاج إلى المحبة قالتها الآلهة السورية عشتار...
كباقي الملائكة في وضح النهار أحببت جسدك ، عينيك ، قدح الشراب الحامض الذي أسقيته لبوابة حارقة ، فتات المصابيح التي خطرت على بال المدن المهجورة و خطوات العصافير في الأعشاش الطائرة ..حكايات كثيرة دارت في بال الليل وهو ينعس على كثافة وجودك .. عنقك التفاتة الضوء كي يدرك صفاء حرارته حيلة ناجحة...
حسناء مثل القمر وعينين بلون الليل وقت السحر اماانا فتائه بلامقر كطائرظل وجهته ومااستقر وفي عينيك هدوءالبحر والامواج في .عينيك مرساتي واجوبة لاوجاعي لاناتي تخبرني عن ذاتي عن الوجود ِ عن التاريخ ِ عن قدري ما فات. من عمري و في عينيك إن نطقا سر البلاغات ِ عيناك جاوزتا أرض الحروف الى دنيا الخلود ِ و...
ونبدأُ من جديدٍ دائمًا لا بدَّ من هذا لأنا في فراغٍ من فراغٍ هل قرأتَ روايتي وعرفتَ ما تعني الفراشةُ والسطورُ على الورقْ ما أضيقَ الدنيا وأعمقَ دورقَ الماءِ النقيِّ وقاعُ هذي الأرضِ يبتلعُ الصراخَ ويردمُ الغاياتِ ينتهكُ احتمالاتِ البقاءِ ويتركُ الريشَ الضعيفَ على السطوحِ حبيبتي لكِ ما أقولُ...
أكره رابطات العنق غالبا ما أمنح صوتي للكادحين قليلي الحيلة كل يوم أفكر في حيلة تخفف الموت عنهم مثل أن أضع صورة شحاذ كصورتي الشخصية أو أكتب ديوانا عن رجل لم تضحك له الشمس يوما رغم ما يضج به وجهه من جمال عندي رغبة في السير حافيا وفي ارتداء الثياب القديمة أكره رابطات العنق رغم ضجر ابنتي من زهدي...
الليل يَهبطُ كالسِتَارِ على النهارْ والريحُ تصفرُ في المَدى كنشيجِ نائِحةِ الثكالى في الغُروبْ تدمَى بِشوكِ النائباتِ المُقلتانِ علَى الدرُبْ (يا ليت منْ فُجِعَ الفُؤادُ بِفَقْدِهِ زَمَناً يَئوُبْ) وعيونُ أنيةِ الزهور على السرير المُستَباحْ والحانَةُ العَجْفَاءُ ملئ والندامى صامِتوُنْ صَمْتَ...
هذه التي لا تحسن تقدير يد لسانك، لا تجيد خياطة النظرات بقمصان اللّحظة. • هذه التي لا تجيد شيئاً تتوق لتذوق الخوف الساقط من حلمة عينك المغلقة عن نون النسيان. • هذه التي تسكن رأس الحياة تخشى على أرض الحزن من دمع الاحتراق. • هذه التي تتمدد الآن على ظهر القصيدة وانت تعد فقرات شهدها وشهوتها المبللة...
تَتقاذفني الايام فيما بينها وهي تركض ، تركض مسرعة لدرجة انني لم اعد ارى الطريق .. .. تشرق الشمس كما انها لا تملك وقتاً وتغرب قبل ان يولد ظلي ! و الليل منذ الصباح ينتظرني ليجمعني مع نفسي فوق الوسادة و يشاهد كيف نُغربل اليوم نبحث عن ذرة أمل تكفينا لقوت حلم ؟ .. هكذا يمرون من امامي مسرعين...
تلك أسْوأُ معزوفةٍ عندما هيّأتْ لحنَها لم أحَرّكْ على وقْعها وتَرًا ثمّ وهي الغريبةُ لم أقتربْ بدمي من تفاصيلها قلتُ : لا بُدَّ لي من مُفارقةٍ حُلْوتَيْنْ أو مفارقةٍ ذات سبْعة أرباع معنى عسى الرّوحُ إذْ تنتشي تتجلّى فتُحَلّق بي بين بُعْدَيْن موسيقييْنْ كلّ بُعدٍ تقاسيم فنّ جديدْ وارتقاءٌ إلى...
أعلى