شعر

أنا من بلادٍ قُدّسَتْ فيها إلاهاتٌ بلا رُسُلٍ بأذرُعِهنَّ وشمُ الحبّ لا التقوىٰ يُصلّي في معابدهنَّ مثلي ناسكٌ مشتاق يبعثنَ من عليائهنّ الوحيَ آهاتٍ ويهمسنَ الهوىٰ شُهُباً بعينِ مُسبّحٍ أو ساهرِ يرمينَ في ضوءِ النجومِ رسالةً إنّا بَسَطنا الليلَ للعشّاقْ في معبدي الورديِّ هُنّ شعائري عشتارُ...
إنتظاري لك على مفترقِ القصيدةِ أصعبُ الأشياءِ وأجملُها معاً.. يعلِّمني كيفَ أصنعُ من قصبةٍ تنمو في أصابعي ناياً لفمكِ الخائفِ كدوريٍّ في الربيعِ وكيفَ أحوكُ من غيمةٍ قميصاً لنومكِ المغسولِ برذاذِ الخريفِ.. مشكلتي الوحيدةُ أنني على عجلةٍ من أمري دائماً ولا وقتَ لديَّ لانتظاركِ ******** أيلولُ...
1 الخرائطُ تتلاقى في التِيهْ خطوطٌ نازحةٌ بلا سَمْتْ تؤسسُ مملكةً أو تكاد في الذهن أسماكٌ تتصارع وثمةَ مَن يوشكُ على الغرق أُعيد على الروحِ القول تنفّسي بعمقْ ، عبر القلبِ تنفسي 2 مراكبُ الروحِ كلماتٌ ولا بـحر تمخرُ في السر تقتصُّ من قيلولتي تحجُبُ ماهيّةَ الاختناق، تنزلقُ تسقطُ في شِباكِ...
رفــــرفي.. رفـرفي - رايــــتي في السّــمـا واشــــرقي عـــــــزة - وا شــــــرقي أنجـما واغمـــــــري موطني - فــرحة فــي الحمــى واشمخــــي شــــــارة - واسـكبـــي بلســـمـا ** رفــــرفـــي ..رفرفـي - فـــي وجـــوه العـدى واحفـــــــــلي قمّـــــة -...
إلى حامد صبري وأنت تترصد مثل ذئب .. في أنفاس ذئب و رقصة ذئب تخدش مخالبك وردة في البلكونة .. يدعي الليل أن السارق عصفور.. أجنحته في قلبه.. تبحث السماء عن اللص .. جسد طويل بأربعة مخالب إحداها جرحت مزهرية ... // هذا بالعادة ما تحكيه القصص .. تتعكز الجدة بعمرها النحيل ..تهرش رأسها و تبكي .. يدق...
ما حاجتي للصبح ؟ منك ، ماذا أريد ؟ الآن ، حبال متدلية من ذاكرة قادمة . كيف لي أن أعثر فيك عني أو أكون ؟ سلوك أيامي بلا ملامح . تراب سائل تراكمت على جسده أجداث الحرب ، محشور في أفق رث يتورم فم القلق كلما حاول الانصات لروح اللغة . ... 2020 - رصيف
أحب البروق التي تنبري فجأة من قواعدها حمحمتْ جهة الماء فسقنا إليها يباس الأيادي وعند سلاليمها كم وددنا ملاسنةالريح كي نرتقي كل برج يراقبنا ويساقي الغيوم بقوقعة آبدةْ. أيها الماسُ كيف تخطيتَ زخرفة الطينِ ثم رجعتَ أميرا لحمْأتهِ؟ وهل السير نحو اليقين له حجرٌ قاصرٌ؟ قد رأيت القطا يشرب الظل تحت...
في مكانٍ ما شعر: علاء نعيم الغول في كل يوم لي حنين منكِ فيك مسافتي والغيمُ في عينيك نصفُ مدينتي وتأملاتي وارتويتُ من ابتسامتكِ الشهيةِ بعدما عطش المكانُ بنا وحين أراك تختلفُ الحياةُ يصيبني عشقُ الأماكنِ والليالي وانفتاحُ الوقتِ أكثرَ هكذا كنا ونبقى لا نخافُ من الحكايةِ والتراخي في معاني...
إني دولة من الأحلام عاصمتي نشيد الروابي مُدنني أغاني السهول دروبي عزف النايات في القرى نظامي العشق وعرشي الحنين... أهلا بي ... وداعا لي... بينهما تطول أو تقصر جملة كنتُ ما سأكونه فتنبتُ الأسئلة فاغرة الأفواه كيف كنتُ أين كنتُ لماذا كنتُ كما كنتُ...؟؟؟ لا حد لهذا الحد الذي يَحُدُّني من جهة...
في مقهى "طاسكو" أرواحٌ شرّيرةٌ تمنعُني من الفوزِ في لعبة ال"رامي" يضحكُ منّي "نيتشة" كلّما عدتُ خائبًا آخرَ اللّيلِ. البارحةَ كان انتصاري ساحقًا ربّما لأنّي تقمّصتُ شخصيّةَ "زارادشت" في العاشرةِ من عمُري كنتُ أتحاشى الجنائزَ والبارحةَ قبلَ الذّهاب إلى المقهى اضطُررتُ إلى تقديمِ العزاءِ في...
لا شيء.. حين تسلّلتُ خارجَ حلمي الى ممرّ الأوهام ولم أرَ أحدا في طريقي كان الافقُ ضيّقا، النخيلُ يهمّ بمغادرةِ الفتوةِ الى البلوغِ والنهرُ... لم يكن حذرا من نوايا الغرقى فالضفافُ كفيلةً بصراخ النجدة. وهي تمسك عباءتها وترسم في خطواتِها سلالات طين ستسكن حوافيَ آباره. كانت تشير الى الشمس مرّة...
حينَ وقفتُ أمشّطُ أحجيةً في الشرفةِ قربَ غيابِ البحرِ سمعتُ حنينًا يصرخُ: بيني باندو! لمْ أدركْ مصدرَ ذاك الصوت بدَا لي مُحْتَدِمًا وأصَخْتُ مَلِيًّا، جاءَ الصوتُ رَخيمًا: بِينِي باندُو!.. فكَّرْتُ طويلاً في معنى الصوتِ ومعنَى اللفظِ.. وقلتُ لعلَّ شعارًا ثوريًّا مازالَ صداهُ يَحُومُ قريبًا من...
بعد أن سطعتْ صارت الأرض تنزل سفْح أفْقٍ رديف لنيرانها أدّت النسُك المتأصل في الماء لم تقتنع حين خاطبها ولدٌ لامع كان يلعب بالحدَآتِ ويضحك عشقا لنهر الأبدْ. غابة إثرها غابةٌ حجر ساكت ويراقب قبرةً تتوضأ تحت رموش الغدير الوسيم... إذا اندلع السرو أعطى الغدير متونَ أصابعه واصطفى حجر الانتباهِ على...
في عنابة.. سطّرتُ أرجوزة مناماتي.. ورقّعتُ خِرقة مناجاتي.. وسلكتُ درب عذاباتي.. وغرستُ فسائل ورداتي. وكسوتُ عراء مخدّاتي.. وكتبتُ قصيدة مرثاتي.. قلتُ: يابحر إني نسجتُ بردة آياتي.. وحبوتُ شطحا إلى مسالك موجاتي.. وأطلقتُ نورسات بوحي.. وأطيار غاباتي.. أنتَ يابحر..سر روحي.. خفق قلبي، ونوبات...
إذ ليس لي ما ليس لي بل لي مداراتُ الحكايةِ وانكساراتُ الطيوفِ ولي مساءٌ عامرٌ بالمعجزاتِ وطافحٌ بالإثم لي صور مبعثرةٌ وأصواتٌ معلقةٌ على طول المدينةِ لي بساطُ الريحِ والقبلُ الشهيةُ والعناقُ كما اتفقنا أن يكونَ هي البقيةُ من صدى نفسي وتكوين المسافةِ ربما قصدي يقلُّ عن الحكاية ربما...
أعلى