شعر

أشوفك في مرايا القلب مثل الورد في صدري مثل اللؤلؤ المكنون بين الوعد والفجر أحبك يا منى عمري ولن أنساك يا ضوء النهار أعشقك قبل فجر اليوم قبل شمس الغد قبل غيابك القسري قبل أن يغشاك دخان ونار زمان كنت مليكة بجد ربة أجمل الشطآن تنثر ليلها العطري وتهنأ عيشة الرغد وتروي من نجوم الليل مايشدو به السمٌار...
لكِ الاسماءُ كلّها ولي قلقُ الوجودِ لكِ الإقامةُ في الوردِ ولي الأشواكُ لكِ عناقُ الرياحِ ولي العجاجُ لكِ السماحةُ والشروقُ ولي الأفولُ لكِ الآفاقُ بحراً للأمنياتِ ولي الجنونُ لكِ الضِحِكاتُ ولي الدموعُ لكِ الأغاني وليَ الصدى فلا تفزعي روحيَ أنا محضُ ترابٍ... ______ جبار الكواز -العراق
الحبيباتُ الماجداتُ.. الحبيباتُ اللواتي سفحناهنّ على أديم رغباتِنا.. الغانياتُ اللواتي يرتُقن أثداءَهنّ الرخوةَ بأحلامِ أمومةٍ لن تملَّ الانتظارَ.. الفاتناتُ اللواتي يغمرنَ بفيضِهنّ يباسَ ذكورتِنا المشرئبّةِ منذ السّبيِ البابليِّ الأوّلِ، حزيناتٌ كلهنّ ليس لأنّنا لسنا فحولاً.. ولا لأنّنا أشرعْنا...
كل شيء بات بعيدا باب بيتي، حواسي، النهار، صبري السخيف، توتري العقيم، ميلاد شاعريتي، غرفة الجلوس المقيتة، انعكاس المرآة المشوه، هل التقيتهم من قبل؟ ربما نسيت ،لا أجزم على خذلان مصاب بالزهايمر، صرة إبر تخيط حزنا شديدا، لا يدعي فرحا مقطوعا من صفصافة مسنة. شهيدة أحمل دم شرياني. غائرة في روحي...
يا تيهَ نفسي إلى ماذا ستوصِلُني؟ حولي الجهاتُ، وللّاشيء أنتقلُ خطوي ثقيلٌ وما أخطوهُ يُقلقُني كلُّ الخطى نحو ما أخشاهُ ترتحلُ أين العِشاشُ؟ يماماتي ستهلكُ بي حطّتْ على غصنِها المكسورِ تأتملُ وكلُّ ما أبتغي رغم الرضا كَدُجَى بدرًا بآآآخر هذا الصبرِ ............................... يكتملُ.
يدعى الحبيبَ و قالوا كنتِ أجنحةً حتى يطير..و لما طار لم يعد.. يدعى: الحبيبَ و كم داريتهُ فغدا عند الشباب كسيف غار في كبدي.. ما عاد يذكر كم ربيته ولدا و كم بذلتُ لأجل الحب نور غدي بالأمس كان لطول الوقت منتظرا حتى أنام ليقضي الليل في خلدي حبي إليه كبير ليس يعرفه لكن حب صغيري غير ذي عمد.. حاولتُ...
مشغوفا بجنون متاهي ممتشقا عِنب الأمس أتيت أبارك نجما حطَّ يسارَ كياني، غيْرَ زجاج القلب وغيْرَ نبيذ المدن الكبرى لم أكن الصائب في مدح المطر الناتئ من روزْنامته... عقب الغدِ سوف أثير حديث الصبوات وحينئذٍ سيفلح من يغشى الحفل على عجل إذ يكفى الفارس أن يتهاوى كي تتأثث غلته بسلاف تجاربه، قبْلَ اليوم...
أسرجت فكرها والغراب الذي حط في أرضها طار ذاك الغراب عائشه أي ليل تلحفته والنبوءات التي بشرت بالذي يحضن الحلم سراب …! عائشه أي ويل توسدته والمدارات حبلى والذي ضيع الحلم غاب أمن حطام الليل جئت والمداءات التي عانقتك يباب…! أه يا حزنها لو تذكرتني .. لو تفحصتني .. عائشه لم تكن لي ولم لملمت أشلاء...
إِلْحَاء على تخوم ذكريات بائسة تحمله زقزقة طائر متشرد مَنْهوم بالترحال يقف بقدم واحدة على فرع ممتد من شجرة بلوط باسط جناحه گ آلة تشيلو منصوبة للعزف والإيقاع يمرر قدمه الأخرى عليه في مريرة بائنة يهتز الفرع .. تتساقط الأوراق ذات اللون البنيّ الذهبيّ من حوله گ حروف نوتة موسيقية منسدلة على دخان...
استبيح القلب غفرانا لاني من صبيب العشق ما ارتويت مدي الساقية الى جوفي فما راعني اب ولا ارعويت هبت رياحك عصفا على قلبي فما انتهيت ولا صرت جلمود صخر ولا تاذيت اذنتكِ بطرق قلبي فما اهتديت... ولا هبت رياح الغيد على سريري الخشبي ولا من الشوق ارتويت لكني في ثنايا الماء غويت حين تراشقنا القبل في زوايا...
في قاعة الشّعب المَنِيك: " نُرِيدُ وَطَنًا ! " أخْرَجْتُ لَهُم إذْ ذَاك نهْدا مبْيُوعًا... محْرُورًا... محشُوّا... مَلُوكًا... خَنِزًا... دَبِقًا... شَرْشَرًا... أفّاقًا... لا يختلف كثيرا عن خِطَابٍ سياسيٍّ كُرَوِيِّ الوعُود . --- --- ---
(1) وتطلبيـن يـا صغيرتي ِ بأن نكـون أصدقـاءْ وأن نكـون في الحيـاة ِ المـاء والهـواءْ وأن يكون الحب عندنـا الغـذاء والـدواءْ تطلبيـن يا صغيرتي الجميلة بأن يكـون العالـم من حولنـاالغلال و النَمـاءْ النـّاس فيـه كلــّهمْ هنا سواء الرجـال والنسـاءْ وأن يعُــمّ الحـبُ أرضنـا الجرداءْ (2) تطلبيـن يا...
ما تبقَّى منِّي لا يكفي للوصولِ إليكِ سأسقُطُ في منتصفِ الطّريقِ ولكنٍّي سأَاْتي أعرٍفُ أنَّ دربَكِ طويلٌ وشاقٌّ وأنَّ تلالاً من التّعبِ تنتظرُني وأنَّ عطشاً لائباً ولُهاثاً شرساً وسراباً صفيقاً ومتاهاتٍ تفتحُ فمَها أرضاً مِن تعثُّرٍ وأنَّ السماءَ اختناقٌ يحاصرُني الهلاكُ فوقَ مرتفعاتِ الوهنِ...
وَجَلَسَتُ أَرَقُبُ خَلْفَ نَافِذَتِي الْحِكَايَهْ فَرَأَيْتُ أَشِجَارًا تسِيرُ، وَنِسْوَةً يَغْزِلْنَ تَحْتَ ظِلَالِهَا ثَوْبًا لِعِرْسٍ قَدْ يجيء غَدَا مَعَ الْأَمْطَارِ أَوْ قَدْ لَا يَجِيءْ الْكُلُّ يَمْضِي نَحو أَوْ يَأْتِي إِلَى، وَالْكَوْنُ يَبْحَثُ عَنْ لَقَاحٍ ضِدَّ فِيرُوسِ...
لا شيءَ يوجعني منك.. أكثر من عنادِكْ هذي سهول القمح تلمع في البعيدِ فحيِّها نادتكَ قمْ.. أسرجْ خيولكَ لي.. وأسرعْ في حصادِكْ ما زال ذاك الشيء يَنعم في خضوعك وانكسارك وانقيادِكْ ماذا سينفع ما ذرفت من الدموع على وسادِكْ او ما سفحت من الكلام وما سكبت على جدارك من مدادكْ هبْها سعادَكَ من...
أعلى