شعر

هي القدس، بلد الله! مهبط الزعتر...والزيتون آخر نجمةٍ تُضيء لإسرافيل كي لاينفخُ في الصُّور.. وآخر قطرة ماء ندخرها في زمنٍ جفَّت فيه العروبة، وأوصِدَت مكابح السماء _ جدرانها ، قبضة طينٍ ،ونهر دموع، _ مآذنها ، أنبياء يهدون الناس إلى الله... _رام الله كلما أقتربت من وجه المدينة ستجد أسراباً من...
غارقًا في جريمته يتلفت ظلها قلقًا، وهي تخفي حبتي مشمش تنفلتان من فستانها الحريري. هذه المراهقة التي أوقفوها، مراتٍ بتهمة تبديد أخلاق الرجال. تصحو، ملاءتها ترفل خلفها كجناحين، وعلى مرمى البصر ترى الناس تترنح كأجولةٍ بيضاءَ مثخنةٍ بالجروح. هي عاشقة؛ تجوب نصف الحقل مرتين في اليوم لتعطي حبيبها...
صوت الروح هل للروح صوت فقط ام بعض الاحيان سوط يجلدني على ظهري يطلبني للمبارزة يا عبق الماضي حلاوة كمب الارمن وبراءة الطفولة وجمال هربسيمة بوغوص اول ارمنية كلمتها شاركتني رحلتي الابتدائية كم كنت سعيدا لا اعرف لماذا اشبهك بها اوه قد تكوني أنتِ هي صوت الروح وهل للروح صوت ووجود وعاطفة وحب وفرح...
يا بنيّ كن قاحلا كقصب يابس نابت في الصّحراء أصابه القحط وهجره السّيل وجفّ منه الماء فالقلب إذا عَمِره الخصب وغمره الطلّ وأزهر زهره سيرهقك.. يرهقك.. يرهقك.. وعندها.. ستشتهي يا بني أن تتوب وتثوب وتؤوب إلى حيث كنت إلى جدب الصّحراء ورمضها وقيظها ولكن بقلب قد تلظّى فتشظّى شذرا مذرا واستحال غبارا...
رأيتُهَا حِينَ همَّتْ بِرأسِي، هامتْ حينَ رأيتها، وهامَ رأسي. قبّلتُها فجاعتْ وجاءَ النّهارُ مثلَ النّهارِ في رأسي. قالتْ تعالَ نخبِّئْ رحلتَنَا في قفصٍ ونغلقْ عليْهِ البابَ شممتُ رائحةَ الوردِ في ذهنِهَا لكنّها ليستْ كَمَنْ يجري خلفَنَا كلَّ يومٍ ليستْ كَمَنْ يخبِّئُ لَنَا الأقفاصَ في كلِّ...
كائن متشظي جعد التجوال بشرة دمه مازال فيما مضى ، يبحث عن سفر لغة خصبة تطوف به حول مطبات نفسه بصحبة إمرأة كثيرة ، وإرث تراب ممطر . شاعر ما . .
لا تنتظره ! لا تنتظره ! إنه لا يأتي ،إنه يسير معك الظلام في النار لا قبل ولا بعد ولا ماوراء إذا .. كن فانتازيّاً ،وارقص بأسلوبك مع الأشباح ! * البحر كله بحر ،والساحل لاينجو من أثر العواصف تأويل ، لا تراهن عليه ! اضحك ، وتَعلَّم كيف تعيش بين البحر والساحل! ماشيا، ولاعبا فوق كل المعابر...
أيها الطفل الذي خاض شرودا واحدا ينبع من أضلاعه لا توقظ الماءَ ولا ترم الحواشي لقميص هو أحرى بالمراثي قفزت إثري الدوالي ظانَّةً أني لها الأوفر حظا بينما كنت أميط الشك عن قبرة فاتنة، مدَّ إليّ المطر المعسول نارا وسَها فسَّرْتُ وضعي قائلا: إني أحب الظل رفقا وحنانا وتداريني النبوءات التي قد وشمت في...
توقف أيها الراعي وسل ريحا إذا مرت لمن يغدو عبير الزهر إن فاحا ؟! ومن مرت أنامل نبضه الأسنى على طيف من الرأس الذي مالا على كتفي حنانا في تثنيه بأحضاني إلى القدم من الشعر إلى الجيد من النهد الذي انتفضا بدفء الكف وانسكبا إلى الخصر الذي انتصبا كرمح مال واعتدلا يعانقني وإن أبدى الحيا غضبا أيا طيف...
أنا الغارقةُ في فوضى حُزنك والغياب تُرتبُ الفرحَ في مسام روحي كلما همستَ أنا هُنا ترحلُ المسافةُ وينام الوقتُ في روزمانةِ العمر يُراقص خصري حلماً هارباً من تفاصيلي اليومية على موسيقى سريالية الذات مُتسلسلةِ الأحلام وحينما أتعثر يدوسُ على قدمي فتصرخ اللحظة مِن سُخرية التوقيت...
نحن لسنا سوى مشاريع مؤجلة بين اروقة الفصول تهتف وتنهق ثم تسكت ندين ونشجب الواقع ثم نخالط ونعانق كمية الضحك بين الغيض والجنون نحن افراد وممل نعيش في حكاية وطن استولى عليها من هم فوارق قسمت بين قطاع الطرق وللصوص امام انظار الشمس العجوز ثم نبكي ونشجب الاوضاع في حضور الجلاد تنهق...
أقـُتل الملكَ ... في لعبة الشطرنجِ أقتلهُ .. فتصابَ الرقعةَ بالذهول أحركُ الوزيرَ قليلاً أدعـَكُ وجهَ الفـّيلة أتركُ الجندَ يتمرغون في وحلِ راحتهم أدفـِنُ الملكَ في مقبرةٍ جرداء تحتَ أشعة الشمس...وبلا كفن يـَمرح الـُجند..يهتفون لبساطيلهم بلا أسلحةٍ ولا عـِتاد أمنحهم تذاكرَ عودة لحبيباتِهم وبعضَ...
قِفْ هُنا يا سَيّديْ كُنْ مَعيْ في حَضْرةِ السّيّدةِ الأوْلى.. وَأوْلِي الأوّلينْ وحدَهَا شَعبٌ بلا فلْسَفةٍ: لا مِنْ يَسارٍ أو يَمينْ وإمَامُ السّالكينْ وأميرُ المؤمنينْ قِفْ هُنا يا سَيّديْ أنتَ في حَضْرَةِ من ردَّتْ لنا مٌوسىْ وهَارون ْ مَنْ أزَالَتْ بَعضَ أقمَاعِ الكَمَائنْ مِنْ حُلُوقِ...
لاختفاء الهلال حكايتان إما ان عاشقا نسي الباب الذي يفضي إلى زمن امرأة او أن شاعرا سقطت من قلبه المحبرة فتلطخ الليل لاختفاء الغزال روايتان التي أهمل الرواة فانتقشت في بال نجمة مرتبكة او تلك التي يغنيها صعلوك مجنون فنسي الفرق بين التلال والوديان ولم يعثر بعدها على اثار القطعان الشاردة لاختفاء...
وكنتُ إذا ما تخلّى الجميعُ معي من جنودي عصايَ أحبةُ قلبي أهُشُّ بهم في المنافي على وجعي لمحَ عينٍ فيزهر في جنباتِ فؤادي الربيعُ ولو أنتَ آمنتَ بالحبِّ دينًا وجرّبتَ وعدَ السماء ستفعلُ ما تستطيعُ ولا تستطيعُ ومن يشتري وطنًا ضاع منه فكيف إذا عادَ يومًا إليه بربكَ قل أنتَ قل أنتَ كيف يبيعُ؟...
أعلى