شعر

إني إذا انطلق الغمام إلى مرافئه تكون يدي للطير مأوى وانتظرت فصاحة الحجر المبين تهلّ من وعَلٍ يحادث غابة ولدمنة الأغصان يهدي بيرقا يخفيه تحت أديمه لم نلتقط قمر البداهة لا نكايةَ عندنا في الغاب بل كنا وعدنا الليل أن نحيي مواقيت النجوم بلا نوايا أن نجرّ بحيرة الأشجان نحو الاحتمال يداك قبرتان...
قلبي .. مـُذ شيـَّعَ الآخرينَ الى المنافي واختار لـِجناتـِه غصناً من ندى ما علـَّقَ عضويته لدى الآثمين ولا تناسى نبضه *** قلبي مـُذ عرفَ الاحزان طفلا كتب على اوراقِ التوفي احلامه* وبعثـَرَ بين سطورها هشاشةَ الايام يسألني كل يوم من يفعلُ ذلك اليوم ...الان وامنحه تذاكر عودة لأحلامي ؟ *التوفي : نوع...
نص ١ ت.س إليوت.. يقول ميت لقاتل سأموت... فلتقصفني بما أردت بالبسمات بالنوايا بالحمض النووي بالبرتقال بوميض العيون براجمات الخطايا بصلوات الغياب بالغيوم بالشمس سأموت... فلتجهز علي من كل الجهات بجيوش الكلام بالمشاة إلى القبور بغازات الصمت بالمتدرِّعات في الجرائد بقرارات حسن الجوار بالطائرات...
اَلْعُمْرُ يُحْصــــى بِالْمُنــى وَبُلوغِهـــــا = لا بِالسِّنيـــنَ إِذا عَدَدْتَ سِنيـنا وَالْعَيْشُ لا يَحْلـــو بِمالِــكَ كاسِــــــباً = مَهْما مَلَكْتَ مِـنَ الْقُصورِ مِئينا فَالصِّحَّةُ الْمِعْطـــاءُ أَوْلــى مَكْسَـــباً، = وَسَعادَةٌ لَـــوْ تَشْتَريـكَ يَقيــنا ! سَعِـــدَ...
أقول جُنِنتُ بك وأنا ممتنٌّ لغيرتك المكابرة وهي تكسر خمولك الغجريّ الذي تصالحتُ معه حول مكانتي الغامضة في شرنقة اهتمامك أقول اشتقتُ لك معتزًّا بصديقةٍ جمعتني بها الصدفة قبالتك في الحديث ليتغير الدم بمحياك عن اللامبالاة بي أقول وجدتك وأنا مدينٌ لنسائي اللائي لقّمنَنِي المجاز والقافية كي أُسرحهما...
إلي خيرة عربي سيدة الكالباس التي تهطل في الحزن خلجة الكالباس في هدأة الليل توقظ الذكري وتبعث الإحساس بالغبطة والحزن تعبر وهاد الروح وعلي حافة الضوء الأزرق حيث يتدفق النهر في خلسة الكري حيث أموت من الوحشة تحوم مع فراشات قلبي سيدة الكالباس ضمدي الجرح بالموسيقي وغني لحن الطفولة ...
أُتِمُّ قَصيدي ثُمَّ آتي أُتَمْتِمُ كَأَنَّ حُروفي وَحْدَها تَتَنَظَّمُ بِكُلِّ لُغاتِ الْكَوْنِ: إنّي أُحِبُّها فَتَسْألُني مُشْتاقَةً: مَنْ يُتَرْجِمُ؟ أقولُ: إذا لَمْ تَفْهَمي الْهَمْسَ فَاغْمِزي فَعْينايَ يا مَحْبوبَتيْ هِيَ مُعْجَمُ وَما حاجَةُ الْإنْسانِ إلّا لِقَلْبِهِ كَثيرٌ مِنَ...
ووأحبُّكِ منْ غيرِ حِسَابْ وأحبُّكِ بحجَابٍ أو مِنْ غيرِ حِجَابْ تَجربَتيْ.. خيرٌ منْ ألفِ كِتابْ وأحبُّكِ منْ غيرِ حِسَابْ فحضُورُكِ ـ سيّدتيْ ـ ذهبٌ .. وغيابُكِ ـ لا شكَّ ـ تُرابْ أنتِ "اتيكيتٌ" مِنْ قبلِ "البرتُوكُولاتْ" أنتِ.. حَضَاراتُ الدُّنيا.. ورِجَالُ العَالمِ بدوٌ وحفاةٌ وعراةٌ...
لا تكن عرافاً إن لم تخبر عاقراً أنها ستنجب ولداً جميلاً كالصدّيقِ يوسفَ ليلةَ استواءِ البدرِ و سينسبُ للولدِ قبيلةٌ من الأبناءِ و الأحفاد لا تكن عرافاً إن لم تنبئْ الأمهاتِ أن أبناءهم الشهداءَ سيبعثون من حواصلِ الطيورِ الخضرِ و كلّ دمٍ أريق ظلماً سيقاضي لا محالة ظالمهُ لا تكن عرافاً إن لم تعدْ...
ما زلت أفتش بين السحب المكسوّة بالهيبةِ عن قنديل ينقل غسقا من سنبلة زرقاء إلى حجر أخضرَ يخطو مقترنا بالخاتمة الصغرى للعسجد، بين ظلال الغيم وبيني شبه جدار لكن بين الغيب ومعجزة الأرض صنوبرة جالسة تتأّمّلُ قدرتها... لقد اتكأ الولد الملتف بثوب الشك على الريح مددت له من ناي بعض الأضلاعِ فمال إلى...
معزوفة الضحك ضاحك في كل وقت أحدث نفسي كثيرا ، ولا أُحْدِثُ شيئا في هذا الفراغ * مجازك أيتها السيدة الوجودية بلا أهداب وكفي بلا أصابع وهذا الليل طويل .. هناك خلل ما في شرفتك انكسر فيها النبات وغابت عنك أسراره وأنا ليس معي غير غيم محبة أسهو به أنصت لمطره يسقط علي ، وأسير فيه على هواي * لا أحتاج...
(1) صباح الخير يا خير خيراتي ِ يا بوح عمريَ الذي يمضي في شريط ذكرياتي ِ ويا بوح غدي الآتي ِ صباح الخير في البُعد ِ وفي القربِ بأجلّ اللّغاتِ صباح الخير يا كلّ تفاصيلَ أشعاري ويا قافية فرّت من نبض ِ أبياتِي يا كُلّ تفاصيل أسفاري في صباحاتي وفي مساءاتِي يا طيفا يحاصر فيّ ماذا يحاصر فيّ؟ ويرميني...
1 - ستسأل عني؟ - سأسأل كل الصبايا الملاحْ سأسأل عن وطن ضائع، قمر بائع نوره للصباحْ سأسأل عن وردتين اثنتين استفاق الفؤاد بعطرهما في مساء الجراحْ سأسأل تنورة شاغبتها الرياحُ، فشع الرخام، فصلى له النور في مهرجان الرياحْ!! 2 منذ افترقنا والفراق وجيعتي ويدي تلوح للفراغ بغرفتي من آخر الكلمات أغزل...
انا ثوري أكثر من أي شخصِ اعرفه واكثر ممن لا اعرفه ايضاً ربما اكثر من لوركا هل وقف امام الموت ، محتمياً بقصيدة ؟ انا اقف امام الموت محتمياً بكفني انا ثوري اكثر من جيفارا ايضا هل وشى به راعي انا وشت بي مخاوفي الصغيرة ، ورغباتي المُنفلتة من قبضة الاخرين انا لم اُحب الوطن كما يفعلون لأنني لم استطع...
يقولون: إن أرواحهم حريرية لا أحد يعلم أنها طبخت..... على صفيح ساخن لا أحد يعلم انهم صلبوا .... على عتبة الانتظار بشريعة الغاب حيث لا أحد يعلم أنهم نسجوا لهم أكفانا من أحلامهم البريئة يقولون: هم هدية الأرض للسماء وهم يعلمون.... أن لا شيء يمنح بالمجان هم يعلمون أنهم قدموا قربانا...
أعلى