شعر

صهيلا صهيلا إلى حد هذا الرخام الجميل بهذا تعالى هتاف نساء حملن يقين الشجيرات قرب غدير تمرأى على حاجبين لسنبلة إنهن نساء يجبن البدايات منذ سنين صحا في معاصمهن عبير يثرثر قلن لشيخ القبيلة: مهلا...هناك سماء تعاني كسوفا لشمس تصير مهاة ترتب وقت المصيف بشيء من الاحتمال تحب النيازك تحني الرؤوس إلى...
في الحب علي أن أختار ما يناسب ذوق العصفورة التي تنقر كل مساء حبات القمح على صدري العاري، ما يسع فيضي و انفلاتي عن طوق الأعراف، في الحب علي أن اختار، وقد اخترت ، اخترتها هي، هي التي لم أحب غيرها تلك الأفكار الشعرية القزحية يصعقني جمالها وهي تعد أعشاش دهشتها خلف رؤوس الأشجار. 2 في الحب ايضا...
لا أخفي سراً سيّدتيْ لا وطنٌ ليْ لا حلّان لكي أختارْ أنت الوطنُ المَوعودْ والحبُّ.. وشَعبي المُختارْ هاتي قاربَ عينيك ليحمَلَنيْ فتركتُ على الشَّاطئِ أوجاعاً مِنْ وَطَنيْ تمضغهُ أطفالُ الوطنِ وغَداً لنْ ينبتَ قمحٌ وسنابلْ وسيكبرُ وجَعُ الأطفالِ رصَاصَاً وقنابلْ يا سيّدتيْ...
لأدفق بأصابع الرّوح لحني في ناياتٍ أُهيّج ثقوبها تعرف أنّها هبة الفراغ لعلّ الشّحارير قبل أن يفقد الهواء أل التّعريف تلحس العسل في آلة موسيقى. . حان الوقت لأستأنف الحياة قرب أسطوانة أكسجين وفوق الأرض ذاتها (الأرض التي لم تعترف أنّها أنجبتني) سأظلّ إلى يوم القيامة أقطع الطّريق على الخريف. وأُمدّد...
سأتبخر كغيمة صغيرة سأتبخر كغيمة صغيرة سأوجد حيث لا يوجد شارع رمادي، أو أخضر ، ولا تاجر بنزين ، ولا مقالع ، ولا سجن ، ولا منفى يوما ما ، سأستريح من مسافة أتعبتني بالعناق المستحيل ، لي وقت لا يمكن حسابه بالتأويل بداخلي ، كأي حالم ، جسر لا مرئي يخبئ سطوة الصمت ، الصدفة ، واللغة التي تبرق في...
سأموت وحيداً مثل عصفور علق جناحه في نافذة منزل مهجور من أي ضوء مثل كنبة على شاطئ مُهمل أكلها التسوس دون أي ذاكرة سابقة لجلوس تتباهى به بين اقرانها حين تصل العدم مثل اعتراف بالحب في حلق خجول ، حين يُوشك على الاعتراف بالحب تنزلق عنه اللحظة فيُشير بسذاجة الى روعة البحر مثل وصية ام لإبن خرج ولم يعد...
كل ريح لها شجر عاشق وجدار عميق يمد شرودا لذيذا إلى ظله ويقاسم شطْأ الخليقة مرتَكسا صاعدا بين كأس تميل إلى سدرة تتمادى وبين رحابة صدرِ سماءٍ لها شغَفٌ بامتداد الشواطئ، عندي الفيوضاتُ جئت بها من أعالي البراكين لست أؤوّل سِفْرا هنا لنبيٍّ أدين لكل المجرات بالحب حتى أكاد أعلق منخس الوقت في...
في مقهى "طاسكو" أرواحٌ شرّيرةٌ تمنعُني من الفوزِ في لعبة ال"رامي" يضحك منٓي نيتشة كلّما عدتُ خائبًا آخرَ اللّيلِ. البارحةَ كان انتصاري ساحقًا ربٓما لأنٓي تقمٓصتُ زارادشت في العاشرةِ من عمري كنتُ أتحاشى الجنائزَ والبارحةَ قبلَ الذّهابِ إلى المقهى اضطررتُ إلى تقديمِ العزاء في "فَرْق" أحدهم. مقامُ...
إشارات الناس الحمراء "دقيقة " و إشاراتي أنا ،سبعين سنة.! عند الإشارة الحمراء أمارس ُحَيَواتي الصغيرة.. أُصلِح الكُحل ،أُرتِّبُ شَعري.. أنثرُ العطر علي قميصي، خلف أذني و على سفح عروقي .. عند الأحمر.. أُغيِّر من وضع الخواتم .. أحتسي ما تبقي من قهوتي .. أُصفِقُ للموسيقى، و بِرغم صوتي النشاز ،...
1 أتقدم نحوها خطوتين، تتقدم نحوي شبرين، كجثامين خرجت لتوها من مقبرة المنسيين، وبلا لغة ولا طنين نتحاور كالموتى الهاربين، نقضي ليلتنا وحيدين، بدون ماء ولا أوكسجين، نتسلق أغصان الجسد مذعورين.. مذعورين.. مذعورين..! أتقدم نحوها خطوتين، تتقدم نحوي شبرين، وتهرب منا أجسادنا...
سأساعد نيران الرغبة لتذرّي أمزجة غافية طيلة منتصف الماء إلى النبع أسوق قوافلها حتى لا تفجأ بابي بصخبها قبل اليوم وجدت سبيلا رممتُ أصابعها مقدارَ شرود فاض على هيئتها ثم أوى لقبيلته كنت أحب قدوم الغيم صباحا فتأكد لي أن طيور النوء مسالمة ترقى بالغيم إلى شرفات البحر وتزجي عظة العشاق إليه ليت الغيم...
بنيت جدارا من الأوهام كتبت عليه صمتي لأني جئت من الغيب وردة في أص أينعتُ وذبلت فمررت إلى غيب آخر كشهاب شارد ظهرتٌ واختفيتُ لم أترك شيئا ورائي سوى قلقي تيهي وفوضاي وتركت أسئلتي بين جذور الأشجار على حياد الماء في غضب النار لأن الكل يتغيّر وقد تغير فقط المجيء من ترابي والعودة إليه فقلتُ...
ساعة حائطية: متحْنا من الساعة الحائطية لون البداياتِ حلت علينا طقوس بدائية وأماطت خدوش العقارب من فوق أرواحنا حينما مرت الساعة الحائطية من بيننا نسيَتْ أن تغادر رفقة تلك الخدوش التي وزعتْها علينا. احتفال: هواجسه دخلت فترات السبات وقد خبّاتْ موعدا طارئا كان ينوي المساء اللقاء بها فيه لكنه الآن...
حسناً حين احكي عنكِ دائماً ما اقول أن نبتة شريرة هي التي اشرفت على نموك ذلك لأن النباتات الشريرة سريعة التكاثر و ذات عزيمة مخيفة وهي ايضاً يصعب التخلص منها في الصدفة المخيفة التي جمعتنا حدثت اشياء مرعبة في الليل وانا أُحادثك ، ولم اكن اعرف اسمك حينها وكنت قد دونتك ب " الطرحة الزرقاء " ذلك أن كل...
مسرحية أدى كل من فيها دوره بأتقان وانا البطل الذي لم تعرف له الحكايات خسارة !! اديتُ دوري المفترض وأبدعت جداً مرالعرض واستمتع المشاهدون واستبسلوا بالتصفيق والصفير أديت دوري ...وكفى ولنجاح العرض...نسيت الملقن كان مشاهداً ومراقب وممثلاً هرماً ما اغباني..... سهوت عنه فقط فنسيت الحوار! واسدلت...
أعلى