شعر

لا أدرى متى أسقط مثل ثمرة متعفنة.. أو نيزك سكران بين نهدين نائمين.. أو زجاح قوس قزح على قرميد الأفق.. لا أدري هل سيطردنى قناص من العالم برصاصة في قوادم رأسي.. ويمزق أجنحتي بجزمته المخيفة.. هل سأسقط من فم طائرة مليئة بالرهائن وقش الايديولوجيا.. وأظل أتخبط في الهواء مثل مركب صاعد من رأس أرملة.. لا...
تبدأ كل الحكايات بعبارة واحدة.. ذات مرة.. أو في يوم من الأيام.. أو من لا شيء.. في الأيام الاعتيادية.. المكررة.. المملة.. الدرامية.. المضحكة.. الأشياء الصغيرة والمتوسطة.. تبدأ الحكاية بشارع طويل يبكي بلا سبب ولا غاية.. فقط.. أحلام ثقيلة تسقط متسارعة من فصوص العتمة وتهالك الضوء.. تبدأ من لا مهنة...
واسأل عنك النجوم فتغفو وكل المحار الذي في البحار فيرتبك من هواه ويطفو، ولو كنت في بدد من غبار فقلبي لطيفك يهفو ويقفو. ولو كنت تنآى بكبر وزهو فلست لذلك اقسو واجفو .. .واني لاخطب ود الجفاء وارتاد درب النوى والصدود فتمطرنا الذكريات بروقا وتقذفني شامخات الرعود وآمل أن استعيد هواك فيمتد منك جدار...
ريتا: إمرأة تسيل من فمها القصائد و على ظهرها العاري ترسوا سفن الغرام .. ريتا: مزمار في ثغر فنان ماهر يقدم للعالم الحزين اكواب من نبيذ النغم إنتشاء جميل. ريتا: غابة شاسعة ، و من أصابعها الطرية تنبت اشجار كثيرة المهوقني.. الكاكاو.. و النخيل .. و المانجو؛ تطعم الجوعى المشردين أنضج ثمارها .. ريتا...
"إلى الإبن الضائع في الافق السماوي" لو كنت قد انجبتك حقا لو كنت حقا قد صنعت في الظلمات القاتمة و بجهل اتيت الى هنا حيث أعيش بلا ضمان لو أنك تكونت في الشعاع الداخلي لروحي و أعضائي الثمينة أيها الابن الراعي لأمه الوديعة ايها السليل الذي باركك الرب سابقا و كنت صديقا للضائعين و الموتى و الملائكة...
ألفٌ ... أنا والبحر صنوان نهفو إلى البر حتى إذا عدنا ضجت بنا الشطآن باء... مابال هذي الريح لا تدفع الألواح ولا تريح تاء... تبدّدت المراسي هل لي بمرفإ من مرمر في راحتيك أو أي سارية لها لون شعرك إن أنت أغويت البحار فألقت حزنها في مقلتيك ثاء ستثلج صدرك الحرق التي أُورثتها من سفن كان ابنُ يامِنٍ قد...
الصباحات عقيمة من الضوء لأوشح كلماتي بنبض شعاع يافع كراسي الحدائق فارغة من ظلال العشاق وعلى الأغصان طيور حزينة فارة من قلوب المحبين تحن إلى زقزقة الأشواق القديمة .. ... عزيز لعمارتي ...
عامر الطيب 1 h · هل يمكنك أن تتعرفي على حياتي كأنك تقرئين كتاباً عسيراً على الفهم ؟ يجب أن ينتهي هذا الكتاب. يجب أن أتخلص منه أحرقه أو أعيره. لكن قبل ذلك يجب أن أحبه أو أفهم من فصلاً صغيراً على الأقل . أنني أسأل القراء النهمين الآن هل من المناسب أن نحب الكتاب الذي نقرأه بقدر أقل من ذلك الذي...
اللامبالاة من طبيعة الرب. سرده متقطع . وروايته سيئة الطبعة. العدم حبره الصميم. البراهين معلولة بالنقصان. الهواء مثل عبد حبشي . يفرقع أصابعه ويكبو أمامي. المانيكان متأثرة للغاية. دموعها مثل مكعبات الضوء. ذهبوا جميعا على أطراف هواجسهم. -كل شيء باطل وقبض الريح- صمتي إوزة بيضاء على الرصيف. والنسوة...
هل كان قيدك فى الحجارة حين أدمنتَ المسافةَ ، أم على الأحجار جربتَ الصعودَ إلى مشارف التاريخ ، كنتَ تُطلُ من عليائه لترى السماءَ ونجمةً رافقتَها ، فطمستَ كلَ ملامحِ الطرقاتِ حيث الوصل مرهونٌ بكشفك ، والسماءُ قريبةٌ من همسةٍ جربتَها ففتحتَ فيها لذةَ القربِ التى فيها تعيشُ الآن ، لايعنيك شكلُ...
سبحت علـى شطّـــــــــها من زمان ومـــــــازال يقفو خطــــــاها جنـــــــــاني فكـــــم مرّة غصــت في لجّها مبحرا باحثـــــــــا عــــــن كنـــــــــوز بيــــــــــــــــــــــــاني وكـــــــــم مرّة همت فــــــي سحـــــــرها مثقــــــــــــلا بالهــــــــوى والأغـــــــــــانــــــي...
الوردةُ بشوكِها لا بسيرةِ عطرِها المنسيةِ، الفراشةُ بماضي أجنحتِها العمياءِ لا بطينةِ زجاجِها الهشةِ والقسوةُ التي تتوارى بعيدًا خلفَ الخذلانِ المتكررِ؛ بيتٌ صغيرٌ يندلقُ على الخريطةِ دون نوافذَ تنعشُها الجدرانُ بلمسةِ حنانٍ، وبابٌ يطعمُ القلبَ أحباءَ وخطواتٍ فرِحةٍ وهذا الجسدُ كنوزٌ متوارثةٌ في...
خَيْرًا رَأَيْتُ فيمَا يرى النَّائِمُ كأنّ نهرا دَافِقا يجري من دمي تَتَبَّعْتُ من فَزَعٍ أثر الدّماء لحدِّ الْمنبعِ فُوجئْتُ لمَّا وجدتُكَ تُمسِكُ بالطَّرف الآخرِ من الْحلمِ وَ وجدتُ بين يديْكَ ثغري وَ فمي تقْضِمُ الشِّفَاهَ منِّي في لهْفةٍ و تمتصُّ دمي فَرَحًا بِكَ وَ بالْمَسْفوحِ من دمي صحتُ...
أريدُ أن أنتشرَ كثيرًا مثلَ الوباءِ أقفزُ على الأسطحِ الناعمةِ والخشنةِ أنامُ فِي زهرةِ عبادةِ الشمسِ ليأكلَني الطيرُ أرقصُ على متنِ الطبولِ فأُضربُ بأصبعِ أحدهم المحمرِ ولا أموتُ أريدُ أن أقفزَ مثلَ قردٍ لأقومَ بتحديثِ رأسي وأكونَ إنسانًا وأملأ الأرضَ خُبثًا و كُرهًا أريدُ أن أتشظى أيضًا مثلَ...
تغسلُ رئتيكَ من الهواء، تغسل الهواءَ من الهواء، كلما قدمت من محرقة الشوارع الضالة، غداً ترتكب المحاولة، الآن تحضر جنازة المكان الفاخرة، في الشتاء تستقل صوت "لورين هل" صحبة "سركون بولص" و"زيدان إبراهيم" إلى أقدار ممتحنة بالنحيب، لكنك أنت الطائر، جناحاك يسممان الفضاء بالهذيان، لكنك أنت...
أعلى