شعر

إستيقظت باكرا أوراق الأشجار مازالت ندية وثمة كلب يصلح هيئته بعد ليلة حافلة ألم تقل في الأحلام : ما أن يحين الصباح حتى تطبع قبلاتها في فمي وها أنا ذا أستيقظ ومازلت وحيدا الريح صوت الوديان ورفيق من لا رفيق له . الريح تقرأ رسائل حب متأخرة أسمع تنهيدة في قلب الريح . الريح تقرأ بإفاضة هواجس الحقل...
١-رأيتك عرضةً للماضي تاركةً جسدي للحنين أزهقني المساء لأؤجل نعاسي للغد الأصحاب أُسقط بهم الوسواس زلزال والثقة تهتز مثلك أتضور لدرء الحال وضيافة الأخوة الغفلة طاردتني الغربة اعترفت لي بالوداد نلت نصيبي من إخلاف الوعد كي أجسد حواس التعود كلانا يفتقد للمشورة ونضارة الأهل تعممت...
لم يكن حبلًا الخط الذي رسمته فوق عنقي داخل إطار في صيغة ملزمة للموت لكني أستطيع الآن بمقص صغير أن أسحب رأسي خارج مسودة الحياة أو فوق جسد تفوح منه رائحة جادة لقلب متعفن، بعيدون نحن؛ وجبة بدائية لليل برأس يومض ويسترق النظرات يولد البعض منا بقلوب متجمدة سلفًا ومصابون بصداع مزمن بمجرد إطلاعهم على...
هاجرت أسراب الطيور وغفت النجوم وإنكسر السيف .. والمزمار والتهمت النيران الدار .. والأشجار وانفرط الحلم .. وغاب السمار ذبحوا يمامة الشعر وتوارت الحروف خجلى .. وغابت الكلمات الشاعر .. أصابه الإحباط .. والدوار قال شيئا لم أتبينه لملم بعض الكلمات والصور ثم سار صديقى الشاعر : لا تتوخى...
الآن أجدد منزلة الغيم وللطير أقود خريفا يبدي الرأفةً لا ناقل للآيات سواه يَثّاقلُ وإلى دمه يمشي متقدا بعصافير الملح وقد يغوي الطرقاتِ هنا وهناك وينقل وجهته ناحية أخرى كي يدع الريح تمر محاذيةً لذرى جانبه الشكِسِ وترقى حتى إشعارٍ آخرَ ... في الغرفةِ ذاتِ المتسع على الشاطئ تطلع لؤلؤة تومئ للبحر...
ﻭﻋﻠﻰ ﺳﺎﺣﺎﺗﻪ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﺟﻠﺴﺖُ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺴﺠﻊ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﺣﻤﺎﻣﺔْ ﻧﺠﻤﺔ ﻣﻦ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﺃﻓﻠﺖ ﻭﻟﺴﺖُ ﻣﻌﺪﻥ ﻟﻠﺤﺰﻥ تصهره ﺍﻟﻤﻼﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺷﻲ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻻ ﺃﺣﻤﻞ ﺇﻻ مقطعاً أرجوه ﻣﻦ ﺃﺣﻠﻰ ﻛﻼﻣﻪ ﺗﺎﺑﻊ ﻛﻨﺖ ﺃﺻﻠﻲ ﻓﻲ مداري ﺑﻴﻨﻤﺎ الأذان ﻣﻦ ﺷﺠﻮﻱ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﻛﻞ ﻟﻮﻥ أﺧﻀﺮ ﻫﻮ ﻗِﺒﻠﺘﻲ ﻭﺟﻬﺖ ﻭﺟﻬﻲ ﻟﻠﺬﻱ ﺟﻨﺎﺗﻪ ﺗﺆﺗﻰ بباب الاﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ، ثم عدتُ ولا أعرف كيف...
:تقدمة/ إلى الصديق الشاعر فخري رطروط في أوج هجرته المتفتحة . لعلك تقول أين ذهب هذا الولد؟ أين يندفن عن ظاهر النظر ويظل يحفر في تلابيب الأرض وأودية السماء ! أخرق كما ينبغي لا يرعوي لا تغويه المواسم ولا تفصله الفصول ! أراك ولا أدركك ! أذكرك آناء الحزن… وأطراف اللعب على الورقة البيضاء… سيد مرتبك...
لم يفق بعد من نكباته ونكساته وهزائمه وماتبعها ، قصص من الحب الفاشل، دزينة من المغامرات الهابطة ، عشرات من الافكار المعطوبة ، ومئات من التجارب المتساقطة ، كنستها رياح لم يعرف مثلها قبلا. جلس إلى قرطاسه وانار قنديله ، راى ذبابة تطن حول رأسه ، عرف ان رأسه قمامة ، و بان الورقة امامه قد تكون فاصلا...
كأنك في الأفق نجمة ،، وفي السماء نجمة ،،، وفي قلوب الغلابة نجمة يسبقها وهجها تزين خطاها هالة من نور يمتزج الضوء وصورة القمر بصفحة مائها هي عدن جنة الله وعد الله للمؤمنين فينيق ثائر والحب فيها شجون ************** أعشق هذه البقعة الممشوقة في زاوية بين فكي كائنات اسطورية هي التي أوت آلهة الحب...
ساحرة العينين وعطر الياسمين وروضة الشعر .. والحنين علمنى حبك .. كيف أصوغ الكلمات... من عقيق اللؤلؤ والمرجان كيف أتوج مملكة الشعر .. والبيان وأطرز عقدا .. من زهر النرجس والريحان ......... حزمت حقائب الأشواق .. وجواز السفر ودفاتر الشعر .. والنهار ؟ زلزلنى الوجد وتساقطت دمعاتى كالمطر وغادرنى...
اِسمي يسكن رئة النهر ولي حجر تورق فيه أيام الأمس الأخرى وحدي المفتون بجنون النارَنْجِ سأعبر قفص الريحِ أعي أن الطيرَ تؤثِّثُ بالعشب طريق الملكوتِ قدَّرْتُ بأني أحيا والرجل الكلبيًّ على يده دمّلةٌ يرتعشُ البرق براحتهِ فيحايث عصفورا ويجر أقاليم الماء إلى مزولة في الحائط تراقب ألقا منثورا...
اهدئي عند خليج يقال له القيامة وأمام بوابة واسعة يقال عنها الارض كي أقول لل جسد :أنت سيدي وللأرض ازحزحي قليلا فسوف أهبط عليك بأسمائي وشاراتي الي أن تقوم الروح بازغة وبها يعرف الليل طعم النهار ويعرف النهار أنوثة الليل فأهتف أيها ال جسد: أين حدود السموات والأرض أيتها الأرض ماهي حدود السيد ال جسد...
أنا أثق بالسكين لا باليد التي تحمله؛ أجدادي هم أسياد لعبة الموت يقضون حياتهم كطقس جنائزي غاب عنه "أنوبيس" لذا حين يتكرم علينا بزيارة ويقرأ جدول أعماله نسقط كقطع الدومينو ساعة التفتيش المفاجئ، أنا أثق بالسكين... قشر مازوت العمى لحاء اللون الأسود بيت الظلال مغلف كتاب الموتى أقماع الخلود التي...
إِنْ كَانَ عَذْبُ القَوْلِ مِنْكَ قَصِيدَة فَبَلَاغَتِي فِي الصَّمْتِ وَالْكِتْمـانِ تَـحْكِي العُيُونُ بِغَيْرِ نُطْقٍ حُبَّهَا وَسِهَامُهَا قَدْ أَلْهَبَتْ وجْدَانِي هِيَ نَظْرَةٌ مِنْ سِـحْرِ عَيْنِكَ قَدْ أَتَتْ مِنْهَا يَفِيضُ الوُدُّ كَيْ يَغْشَانِي فَارْفُقْ...
فعلا الجنون في حجرتنا. تارة يتمرأى وطورا يختفي. أحيانا يصعد من أخمصي قدمي إلى حديقة رأسي. يعمل النار في نظام الأشياء. يضطهد المنطق الجالس بهدوء تام. كما لو أنه بابا من القرون الوسطى. يطارد فراشات مخيلتي المصطفقة. يهشم بلور ذاكرتي بجزمته المريعة. فعلا الجنون في حجرتنا. أحيانا أعقله بحبال العقل...
أعلى