شعر

غائبٌ منذُ جاءْ هجرتهُ الدروبْ والقلوبْ !! فرجةٌ في هواءْ جرحهُ والندوبْ النَّدى صولجانْ " ويحَ مُرِّ الزمانْ " مذنبٌ لايتوبْ والخطوبْ !! .... درعهُ والرِّهانْ غيبهيُ المكانْ عزفهُ والكمانْ هينمات الرِّياحْ فوق عاليْ البِطاحْ روضهُ والصَّباحْ اندياحْ .... والشحوبْ الفيافيْ / الرِّماحْ حضرةُ...
أعود للقلب/ البراءة قطرةً من الدّمِ الحرِّ العفيِّ يدور في فلك الشعورْ يا صقر إيزيس انطلقْ هيَ تستعيذ من المجاعةِ بالذي ستصيدهُ، والطعم منثور على غيب الشراكِ فكيف تنجو الشمسُ من حكْمِ الضياءِ؟ وهل سوى ضوءٍ توحد فيه"تيحوتُ"؟ وهل في هذه الدنيا ملائكةٌ سوى الشعراءِ يستجدون وجْه الريحِ أن يرنو...
إلى الكابتن / أكرم عفيف I من نافذةِ الطائرة يسَتغرقُ الرَّحالةُ مقدارَ مُلتمسٍ واغلِ بمُكابدات المحسوس . مِقدار ما لا يفيدهُما لبقية لا تني تحتكرُ الزَّمان في قمم الساحرة الشريرة . يستغرقهُ ذاك الشغفُ المُستبدُ بسريرةِ ما لا يأتي من تفريغ مشاحناتِ الأخذ و الرد. هكذا الي أن تقوم القيامة بالجوار...
يا أمي أنا مُتعَبٌ حقاً.. شالوني كثيراً في جيوبهم ثم أراحوني على السجادةِ الكبيرةِ تحت أقدامهم الطيبةِ الواثقةِ لكنني ظَلَتُ متعباً.. قلتِ يومها لماذا لم تمت بدلاً من أبيكَ؟ وأنا قلتُ كنتُ أعمى ساعتها واللهِ كنتُ قطاً لا يملكُ إلا ساقاً وحيدةً تعشقها حُفَرِ القريةِ و تهبطُ سلالمَ الجحيم و هي...
فِي كُلِّ يَومٍ نَهْتَدِي بِكِتَابِهِ فَكِتَابُهُ لِلنَّاسِ خَيْرُ دَلِيلْ تَـمْضِي بِنَا الْأيَّامُ مَعْ صَفَحَاتِهِ تَـحْيَا بِهِ الْأَرْوَاحُ بَعْدَ ذُبُولْ اِقْرَأْ لِتَسْرِيَ فِي الـجَوَانِحِ نشْوَةٌ كَنَسِيمِ صُبْحٍ نَادِرٍ وَ عَلِيلْ...
لحظة من جنون النجوم تتساقط بعض تفاصيل الجسد المرتعش تنتشر المقولة الشائعة (ان امزجة البشر ترتبط بحركة النجوم) تساقطت النجوم والشهب تساقط الغربان والغصون تلونت السماء بلون العاصفة الرعد يعلو الغيوم خليط من بقعة سوداء بخلفية حمراء وقبل الغروب تذوب الشمس بين السحب السوداء تفلت الشوارع من زحمة...
أيها الشعراء خذوا حذْركم ها الرياح التي طالما سافرتْ في وهاد المرايا هي الآن تسترق السمع في الطرقاتِ تماهت مع الطينِ والاحتمالُ غدا هو منخلها الصِّرف سوف تصير العناصر دائرةً والمدى سائبا في البحيراتِ ما يتعلمه الأقحوان سيبقى شرودأً يجر النوافذَ نحو الفجاج العميقة يعطي القرى المنحنيّةَ أجمل...
كانَ عرَّابَ ريحٍ يدُلُّ المشاةَ وغيمَ النوارسِ حيناً إلى رغبةٍ غامضةْ وحيناً إلى البحرِ أو شجَرِ التينِ والمنتهى وبشمعِ أصابعهِ في الظلامِ يقودُ الطيورَ إلى سرحةِ الشمسِ والمشتهى ثمَّ يبكي بغيرِ دموعٍ ويضحكُ من غيرِ قوسِ قزحْ وفي قلبهِ وترٌ ساحليُّ الندى والفرحْ (آهِ من تلكما المُهرةِ الراكضةْ...
متورطون كرغبةٍ مغموسةٍ في خاباياتِ الشهدِ متَّهمونَ في أحلامنا متهورون كفكرةٍ علقت بأطرافِ المجرةِ دائمًا متسائلون كحائرٍ ضلَّ الطريقَ مغيَّبون كنائمٍ جعل الوسادةَ مفرشًا للريحِ نحنُ الضائعون أمام مرآةٍ يُرَى ما خلفها نتسلقُ الوقتَ المناسبَ للحنينِ فتسقطُ الساعاتُ تسبحُ كالعناكبِ فوقَ رملِ...
لا تزعجوني أن زرتُ البحر.. ورأيتها تتجلى في الزبد.. وتُلوّحُ عالياً.. كيما تودع هذا البلد.. هي لي القلب/ الكبد.. وأنا لها الروح/الجسد.. ناااااديتها من أقاصي الجرح.. ضجّتٍ الأكوان.. وعلا صوت الكمد.. هي لي شفرة العمر.. وأنا لها الوسادة، والسند.. عاينتها في لغات الهند.. وعلى أكمات الرياح.. ونثار...
فِنْجَانُ قَهْوَتِه، عَلَى ذات الْأَرِيكَة، بَيْنَ أحْلَاَمٍ مُعَطَّلَةٍ، وَتَذْكَارٍ مَشِيدْ وَدُموعُ هَاطِلَةٍ، تَلُوحُ هُنَاكَ‘ لَا أحَدٌ سَيَنْشُدُ عِنْدَ بَابِكَ، مُفْرَدَات العودة الكبرى وَلَا أحَدٌ سَيَحْكِي، للغفاريين عَنْكَ، إِنَّ إِلْتزمت الصَّمْتْ فأكتب عن قضايا الْحُزْنِ، فِي وَجَعِ...
أودُّ أن أجِدُني بما يكفي بعيدًا عن الشعر لما يشدُّ خيالي إلى هوامش عذراء في المعنى نحو بساطة الأشياء من بكارة الحقل وهمس الأسرار في جُبِّ الكلمة ودون استعانةٍ بصديق أودُّ تأمُّلني في العزلة كمتقاعدٍ يافع يُعيد صياغة الإنصات لروحٍ ظمأى مُرتِّبًا حميميَّة الفضول لسراب الحياة قارئًا بحيادٍ...
-١- يؤكد الفراغ حضوره لا شي يسندني فيه أو يعانقني إلا السقوط. ورغم أنني أحن أحياناً إلى فراغ يولد نقياً وصادقاً حيث تصمت الكلمات، وتصغي الأشياء إلا أن الفراغ الذي أنا فيه مجبولٌ من غيابكِ. -٢- لا أعني فراغاً تتركه موجةٌ بعد أن تتلاشى، أو جناح بعد أن يحلّق أو أوراق شجرةٍ بعد الذبول. أعني فراغاً...
انا يوسف الزمان يااخوتي اكلني الذئب وهذا دمي وليس دم كذب اخي من القاني في بير نفط جثة هامدة ليته قتلني قبل ذلك ولم يترك جسدي لذئب العمالة يمزقني اربا يااخوتي اني رايت اثنين وعشرين فاسدا " ورايت الشمس والهلال ونجمتين لهما يسجدان لن اضع صاع الغلال في حمل اخي الاحب لانه قاتلي انا يوسف الزمان...
حبيبتِي الشَّقراءَ... مرسومٌ على الشَّفتَينِ على وجنتَيكِ إذ تورَّدتا كزهرةِ القدَّاحِ على جبينِكِ الفضِّيّ مِن لثمِ فمِي مكتوبٌ على ضفيرتَيكِ السوداوَينِ مثلِ ليلِي وما بينَ النّورِ والنّارِ كلونِ دمِي... منقوشٌ على صدرِكِ الناهدِ والخصرِ النّاحلِ مابينَ السّاقِ والكاحلِ أنَّكِ بالحُبِّ سَكرى...
أعلى