شعر

عندما أُصبح ذكرى في عالم هشّ عالم من الظلمات أطفو على أرض بغير مدى وأسكنُ مفزوعة على زمان ليس بزماني . ،،، عندما يصبح لي أجنحةٌ من غسقٍ ويغيبُ العالم في إغماءاته الخائفة من ظلامه يدخل العقل بجنونه خضرةَ الغابات وهي تُصفق لمطر لن يأتي .. ،،، عندما تشرب الانهار وجهي يزهرُ وجهُ الأرض بعد جدبها...
على ذمةِ النومْ شعر: علاء نعيم الغول وصحوتُ مبتسمًا جميلاً قابلًا لأقولَ إني كنتُ في حلمٍ خرافيٍّ طويلٍ مع حبيبتيَ الجميلةِ لا تسلني ما جرى في الحلمِ طبعًا ليس من حقي التصرفُ في التفاصيلِ التي حدثتْ فقط كنا معًا وشعرتُ ألا فرقَ بل في النومِ نختصرُ الكثيرَ من الذي في الصحوِ أجملُ ما...
ها أنذا عبر كل الحواس التي تغير إيقاعها كطقس عاصف في ظهيرة عمياء كعاشق معاق وحبيبة خرساء أصب جام غضبي علي الصباح الذي لم يستعد لاستقبالي وأنا أدخل عاما جديدا مدججا بتجاربي المحبطة وحبيباتي اللواتي يداعبن أحفادهن وينفضن غبار السنين التي أكلت أعمارهن وهن يتصورن أنهن جان دارك أو شهيدة العشق الإلهي...
أنا لست سعيدا حقا لست سعيدا وماذا يعني أن أكون سعيدا إن لم أت وقبل فمك غمزت الريح قنديلا في البعيد وخفق ذلك الحزن المضيء سيظل يرافقني الي أخر العمر إن لم أت واقبل فمك مع ذلك واصل النبع جريانه وفوق السقيفة المكشوفة وأنياب البرد الحادة تنهش عظامي ظليت أقرأ أشعار ( يي لي ) الي مطلع الفجر " أنت...
الكتابةُ ليستْ دواءَ الكآبةِ لكنها قد تكونُ لتزجيةِ اليأسِ من قدَرٍ ظالمٍ أو تكونُ محاولةً للتخلُّصِ من فائضِ الوجدِ في أوَّلِ الليلِ أو فرصةً كي تكونَ لبضعَ دقائقَ ما تشتهي أن تكونَ ولا شيءَ أيضاً.. وقد لا تكونُ طريقتَنا في التأمُّلِ والحُبِّ والمستحيلِ وقد لا تكونُ... الكتابةُ مثلُ النداءِ...
جحيمّةٌ لذّة الإمعان في الاجتباء .. فتعالَ.. لأبتلَّ بفتنة الفناء . تعال.. مبعوثَا لرحيقِ نأمةٍ، تَرتَكِبُه بصوتي .. كلما نالَه زغبُ انهمارِكَ سيدي الاحتمال. تعال.. لا تخلعْ رقيةَ التكرار، واغرَقْ بحنجرَتي.. لأرتطمَ بمتوالية وقتٍ عصيّ الطوفان .. لاجدوى دون افتراسه لكلّ تأويل . ثمّ ...
لأسامة الخواض مرة أخرى: في مقام (مَشّاؤون في أزياء عرافين) مَشَّاؤُون، مَاذَا فِي حَقَائِبِهِمْ سِوَى، بَعْض مِنَ الْأحْلَاَمِ، وَالدَّمْعِ الَّذِي ماعاد يهطِل فَوْقَ أرصِفة الْوَدَاعِ أَوِ الْوُصُولْ لَا شَيْء فِي يَدِهِمْ سِوَى التَّذْكَار، حِينَ الْكَأْس تَكْشِفُ، زَيْفَ بَهَجْتهِم،...
غَازَلْتُهَا فَتَهَدَّمَتْ أَرْكَانِي سهمٌ أصابَ القلبَ ثمَّ سباني نَاشَدْتُها بِاللهِ رِفْقًا إنَّنِي مِنْ دُونِ قُرْبِكِ لَا يَطِيبُ زَمَانِي الصَّمْتُ فِي عَيْنَيْكِ أَفْنَى مُهْجَتِي فَأَنَا قَتِيلُ الـْحُبِّ وَالْـحِرْمَانِ هِيَ نَظْرَةٌ مِنْ لَـحْظِ عَيْنِكِ إِثْرُهَا...
أشياء صغيرة تلهم مشاعري رسمة بالفحم على جدران حمام صفير متسول عجوز نكتة نابية شمس تغيب وغيمة وحيدة راحلة بقايا صحيفة ممزقة وتر مقطوع لكمان عتيق نحيب يأتي من مشارف المدينة إطار دراجة مثقوب دوران صفقة مع الريح ورفرفة فراشة مجنونة زقاق ضيق في الصحو شتيمة امرأة لأخرى مذبحة للطماطم في مصانع الصلصة...
من مننا يرمي الاماني عند شط المستحيل تغشاه من نفق الرياء هالة من نوح مبتدأ الأصيل واذا الشروق تاه في حجب الغمام بلا شراع تاهت عن اللقيا بنات الشوق للزمن الجميل لا ياصديقي لست من وضع الصخور على الطريق ولست سيزيفا لأشقى كي اريح الالهة والرمال السود لن تثني الرياح الجامحة ان ابحرت للشرق للعشاق ضوءا...
نصوصٌ تريدكَ واضحًا شعر: علاء نعيم الغول هو قلبُكَ الماضي إلى أبعادهِ الأولى ثنائياتُ هذي الروحِ أيامٌ وبحرٌ غرفةٌ والنافذةْ مطرٌ صباحيٌ ورائحةُ النهارِ ثنائياتُ قلبي غيرتْ معنى البقاءِ على حدودِ الأمنياتِ وما افترضنا أنهُ سيظلُّ حتى يبدأَ الصيفُ الجميلُ ورحلةُ الفرحِ القديمةِ في مخيلتي...
لو قلتِ: هذا العمرُ أقصرُ (في حضوركِ) من هروبِ الحُلمِ من قلبي وأصغرُ من هبوبِ قصيدةٍ في خلسةِ المشتاقِ صدَّقتُ العبارةَ واكتفيتُ بنجمةٍ فوقَ السياجِ من الندى ومشيتُ مشيَ النائمِ لو قلتِ: أمطارُ الخريفِ قصيدتي الأولى لصدَّقتُ الإشارةَ والمجازَ أو اكتويتُ بمائكِ الشفهيِّ أو جمرِ الرذاذِ الناعمِ...
شرِب الكأس الأولى ودنا من محبرة أخذ الدفتر ودحا ما بين ثناياه كلمات عاطرةً تشبه حُبّا في مرحلة النضجِ صباحَ الأحد الماضي والأفْق بدا مؤتلقاً والشمس وراء المنزل تحرسُ خمس إوزّاتٍ كان يغامر بالدولابِ ويمرح صحبةَ نافذة الورد ليحني دائرةً ويقيس الأسماء بأكياس الحنطةِ زوجته كانت أذكى تاخذ حجر...
فلنفترضْ أن السماءَ بلا سقوفٍ هل تطيرُ الطيرُ أبعدَ من سقوفِ بيوتنا هل تهربُ الشمسُ التي حرستْ خطانا في الطريقِ إلى أماكنَ خلفَ هذا الوعيِ هل سنكونُ مضطرين للتفكيرِ في تأمينِ مأوىً غير هذا هل ستسقطُ فجأةً نجماتُ برجِ القوسِ والعذراءِ أم سيجيءُ أقوامٌ من الزمن السحيقِ ليأخذونا ليس أسرى بل...
معنى أن تعرف من كان الجبل ومن كان الحجر والشجر؟ معنى أن تعرف من كان الماء والنهر ومن كان الضوء والمطر؟ معنى أن تعرف من كان السحاب ومن كان العشب والثلج ؟ معنى هذا أنك عثرت على دهشة الأسلاف الأولى. أبوبكر كهال...
أعلى