شعر

جاء يجري إليك الأرقْ لم تنادِ الأعالي فهل في يديك غفا الناي أم هل وراءك كان مآل الغرقْ؟ ليس برجا وليس فؤادا فما كان يحضنه كان عاصفةً ترتدي لفحة الجمر منساتَه فتبيح له الرقص آن لنا أن نقيس شرود الرياح بحشد الديوك و نثني الأقاحي لكي لا ترائي بساتيننا من هنا أنا أدركت معنى الهشاشة لست أبالي إذا...
(إلى الشاعرة الصومالية وارسان شاير) الرحيل يَنْزِفُ الحَرْفُ عَلَى صدَرِ الدَّفَاتِرْ يُزْهِرُ الشَّوْقُ بِلَيْلَي أَلْفَ تَذكَارٍ وَمَا لِلَيْلِ آخِرْ يُولَدُ الخَوْفُ بِقَلْبِي ثُمَّ يَمْضِي فِي سَرَادِيبِ المَشَاعِرْ يُوَرِّقُ الحُزْن وَيَنْمُو حِينَ يَبْدُو الكَوْن كُل الكَوْنِ...
هذه القصيدة المتواضعة مهداة إلى السيدة والفنانة الكبيرة سمر سامي ..وأسميتها (بسمة لربيع الشام).. ببساطة شديدة سألت كثيراً عن سر محبتي وتقديري لها رغم أنني لم أتشرف بلقائها، فكانت اجابتي التي كررتها أنني لا أنظر إلى ما تقدمه بعين المعجب فالمعجبون كثر، ولكنني أنظر بعين الدهشة والإستغراب إلى صدقها...
؛ 1؛ مُظلِمٌ مِثلَ جُبٍ عَميقْ واجِمٌ مثلَ قبرٍ دارِسْْ قاحِلٌ كَصيفٍ عُرْيان قَلبي... آه..... كَمْ فَرَطْتُ فيك ؛ 2ْ كشجرةِ سنديانٍ....َ ميتةْ كوَمضةِ شهابٍ ..مُنْطَفِئة كَلوحةٍ جميلة..ٍ مُحْتَرِقةْ يَومي.... حينَ يَمُرُ كَئيباً دونَما أثَرٍ... ﻹشراقةِ وجهك ؛ 3 خائِفٌ ومُضطَرِبْ.. كقطةٍ...
من خلف مآذن الحُلم تجيىء يمامة في عينيها ينام الكون وفي فمها سنابل توشك أن تتراقص شغفا وفي ذمتها بقايا الوهج_ _الرابض تحت رماد العمر أو قل .. تجيىء مدججة بأناشيد الطفو وخرائط لولوج العنبر ودليل العارف في غرق التائه يمامة حُلم روحها مدارك السالكين صوب شواطىء النجاة وأنا امرأة يغرقها الشجن كما...
ليس هناك خلاص على ما يبدو الشجرة العقيمة واقفة بلا استحياء تحتسي الأوقات الأشد قتامة من الغيبوبة والريح في تنهداتها مازالت تحس بفداحة انكشاف عورتها بعد آخر حرب ... المرايا تئن من رؤية الوجوه التي اكتست بقناع الخديعة أفتش عن ورقة وقلم لكي أثبت دعواي حين ارتمت الفراشات تحت رحيق القنابل والمطر حين...
قرأت جباه الخيول وكسّرت قفل القبيلة صار لدي اندلاع البروق التي اغتبطت وهْي بين الشرود تقيم طقوس الغواية ينهار في جسدى البحر أعطيته جرة الطين قلت له: " هذه درة القلب صنها ولا تقترف نسُك الأولين" فأغضى لكي يستعير له من خريف الهوامش صوتا أليفا يقيم به آجلا، أيها الوقتُ خذ لهَبي أعْطِني لغة الأرض...
بعد أيام الحصاد ; على هيأة صليب تنام الفزاعة. ** خاتم ذهبي ; ذكرى ليده المقطوعة في الحرب. ** القصب يشرب الماء; يا للوشائج الحميمة أيها الناي!. ** في حديقتي ورقة جلبتها الريح من حديقة أخرى. ** في الغابة تعلمت الكثير من لغة الغراب. ** حارس المتحف ; صباحا يقدم التحية لتمثال أفروديت. ** زرقة...
في الوقت الذي تخرج فيه القصيدة.. من غسق الظل.. تكون الأنهار في حالة من الذعر.. تكون الجبال في حالة من اللايقين.. تهبط الطيور من أعشاشها.. لتراقص بنات الريح.. وهن يتقمصن ألحان المزامير.. وهي تصفف فيالق الماء.. على تخوم الرمل.. وعلى حدود الغابات.. لتنميط قصائد الشعراء.. الذين يختلفون حول دورة...
ايتها الملائكةُ خذي ما شئتِ الا ظلالَنا فالظلالُ هي أرواحُنا التي تصلي فحينما أخبرني ظلّي، إنه يخافُ الليلَ عرفتُ لماذا أعشقُ الشمسَ؟ ! وكلما حاولتُ أن أحاورَ النجومَ رماني بالجنونِ وحين أرسُمُ لي دارا يهدمُهُ بالظلامِ ............. في داري أشارَ الناسُ عليّ بالجنونِ فلا تكن بلا ظلّ...
كل قصائدك شهود زور.. كل قبلاتك مسروقة ، لاتملك حقها الأدبي.. و أمسياتك أكاذيب و أنا أعرِفُ ذلك منذُ زمن بعيد.. لكن ليس هناك ما أستطيع فعله .. هكذا يجري الحال دائماً .. أعرف ، ولا أستطيع فعل شئ. ——————— في داخلي "سفينة نوح" صغيرة. تجوبُ بحري منذ البارحة.. تحملُ تنيناً من سبع رؤوس ينفث النار...
اِمرأة واقفة في منتصف المنزل وسرير لاذ بصمت ملاءته وهنالك كرسي يبرق منه عدد في دفتر تلميذ مجتهد (كل الوقت لعصفور مبتدئ كي يعبر قصب النهر كما تملي ذاك العادة) أغوتني فاكهة مسدلة من محبرة الريح فدِنْتُ بعرجونٍ أدْمَى خديه بجنون الماء وهيأت له مقبرة قبل الصبح أخذت أجادله في رهَصِ الغيم وفي تمساحٍ...
منتصفُ الليل ثُقلٌ في رأسي صريرٌ يأبي أن يهدأ وأنا أمشي علي أطراف أصابع أحزاني أتدحرج في صمت همساً أبكيك كي لا أوقظ شهوة ذاكرتي كي لا أشتاقك!!
لا تُصدّق أنَّك في الهَجِير تُفَتِّتُ سُمرَة الشّمس تُنَظِّفُ المكانَ للخريف وتُبَدِّدُ غَيْمَ الحَسَرات جَرّبْ أنْ ترى نفسَك عاريًا أنْ تتنازلَ عنْ قضاياكَ الخاسِرة ثُمَّ اعتلِ صَهوَةَ حُلُمٍ فرَّ مِنكَ طويلا فلا وقتَ للنَّحِيب الحبُّ يتآكلُ في صمْت تَقْضِمُهُ دِيدانُ الضَّجَر تقولُ امرأةٌ...
وأريدُ أن أكتبَ كي يمضغِ الحرفُ قلبي.. وتبتلعُ الذاتَ أكذوبةُ المجازاتِ.. ويغمرُ الضوء مثل خيط الأملْ.. من تحتِ بابِ الذاكرة.. سأكتبُ.. واصفاً للمجد في رؤوس الجبال.. ابتساماتَكِ العابرة.. من وراء الزجاج.. في ليلة ماطرة.. وسأكتب.. كيف تقفز أرانب الشوق من قبعة الساحرة.. سأكتب كي يمضغ الحرفُ...
أعلى