امتدادات أدبية

الأشياء واضحة في هذا الغموض الكل صار ضدا له نبني لنهدم نحب لنكره نرفع الريات البيضاء سلاما نلونها مزهوين بالدماء ننتصر على هزائمنا بهزائم أكبر كذبت كل الخرائط فهنا... هناك هناك... هنا وأنا... أنت فهل أنت أنا...؟ حاربتك بكل أنواع الورود فانتصر الشوك عليَّ وعلى العطر يا قاتلي في هذا الضياع هل يموت...
يمارس عاداته اليومية كعادته ، يستيقظ صباحا على صوت المنبّه ، يغلقه بضغطة قويّة على الزرّ الأيسر ... يقفز من الفراش كضفدع تحت التّشريح ، يسرع إلى التواليت ، يمارس طقوسه اليومية ... ينظر في المرآة و يكلّم نفسه بحكم العادة ، يشرب قهوة مع قطعة صغيرة من الخبز المحروق ، يطليها ببعض المعجون و قليلا من...
القلب حزين كيف يبتسم ثانياََ و مقلتيَّ العينين تزرف قصيدة .. تسرق الأحلام تهتك الشريان .. تبعثر القبلات بالمحراب عتمة .. كيف يبتسم والنبض ينصهردمعةََ .. مُهرة الروح تشتعل بالليالي سنون تئن وحيدة .. ماضي و حاضر مستقبل صامت سكون قلم باكيا من قسوة .. بات الحنين رغبة ظل الشعور مغرما .. القلب حزين...
عند نقطة الضياع تتكاثر بؤر اللا معقول صنم يتربع في دائرة الضوء نهر خلق ليسقي أمما يتكاثر حوله مساقات الجوع أطماع القزم المتأرجح بين غياب التاريخ ومنصات اللجوء هذا القزم الذي إشترى ملامح الظهور بما تبقى له من سد الإنشقاق عند حاف الصراع توغل جيوش السكر هذا المنحني ليلتقط أنفاسه وهذا المتغول حد...
رأيت قصيدتي تجري على ساقين من لهبِ يشدُّ إزارها طفلٌ بلا شفةٍ... بلا ساقٍ.... يحدّقُ في فضاءاتٍ بلا سقف بأرضٍ تلفظ الأحياء من غدها تخزّقُ ضوء مصباحي ترتّل آية النزف تخاتل غضبة الشطآن تستر عريها بجلود من عبروا على حتفي ............ مدائننا التي التفعت غبارَ تقلّب الحقب فهرول نهرها فزِعاً...
ينبت من فستانها زهر يطوّق ريحها الأرجاء لا النهر إذا لامس مسقط اليدين نهر ولا البحر بحر إذا لعبت بشعرها النسائم ولفّ صدرها الهواء ميساءُ ميساءُ في الجلبة عند الفجر لمّا تطلع الطيور تحمّش النساء طوابين الخبز والرّقاق والرّجال يقصدون الله في الزحام في ازدحام النار في برد الصباح أرى ميساء تعطف من...
غنّيتُ للقلقِ المعقودِ في فمِها لحناً تَهدّلَ في أنّاتهِ ازدَحَما فالشعرُ صوتٌ تلظّى في نبوءتهِ يستحضِرُ الغيبَ في الآفاقِ و العَدما و الوحيُ أرخى لها عمّا تكابدهُ و ما تكشّفَ حتّى أعجزَ الهِمَما يا ويحَ قلبٍ .. عداهُ الحبُّ في زمنٍ إذا تأسّى بفقدٍ شاخَ...
رمضان أقْبلَ والمصاحف تزْدهي بقراءة الأشْياخ والصّبيانِ قد جاء يحْمل فضْله فاستبْشروا إنْ كانَ يعْطي خالقُ الأكوانِ يارابعُ الأركان أهلا إنّنا نشْتاق فيك لصحْبة الإخوانِ صمْ واحتسبْ فيه الصّيام لربّنا تحْظى بمغفرة منَ الرّحمنِ إنّ فتّه عمدًا فأنْت مقصّرٌ قد بؤتَ بالخذْلان والخسرانِ طوبى...
مَــدخل الفـجـوة : نشير بالقول الواضح؛ أن المسرح في المغـرب لم يؤرخ لـه بعْـد؛ ولن يؤرخ له عن المدى البعيد أو القريب؛ ولا تستقيم له أية منهجية كانت ؟ سواء بالمنهاج التوثيقي أو النوعي/ الوصفي أو الإستردادي/ التاريخي...لأن مسرحنا أساسا يـراوح انوجاده بين المؤتلف والمختلف، وبين الواضح والتلفيق...
لأنَّكِ فِي الرُّوحِ تَصْفُو بِعَيْني السَّمَاءُ فَأُبْصِرُ مَا لا يَرَاهُ نَهَارٌ وَلَوْ أشْرَقَتْ زَهْرَةُ الشَّمْسِ مِنْ غَيْمَةٍ فِي عَمَاهْ لأنَّكِ فِي القَلْبِ يَصْمُتُ قَلْبِيَ لَمَّا تَمُوتِينَ ثُمَّ يَعُودُ لِنَبْضِهِ حِينَ تُرِيدُ الحَيَاهْ لأنَّكِ فِي جَسَدِي ضَاقَ بِي جَسَدِي،...
الشعر هو أبن الله عموديا كان أو قصيدة نثر ونحبه حتى لو كان في تل أبيب يكتبه الأحبار أو على جدران الكعبة أوراقه مبللة بالخمر أتذكر كنت أقرأ لشاعر إيراني وأنا أملأ بندقيتي وأصوبها تجاه إيران فيضحك صاحبي وهو يقول ألا تخاف أن تقتل ابن الله فأقول له ضاحكا أطفال الله لا يموتون ولا يكبرون ولا يفارقهم...
لأنه قادمٌ لا مَحالةَ أتهيَّأُ لاستقبالهِ دائمًا *** أغسلُ قلبي بماءِ الحبِّ وحولَ مِشكاتهِ التي تَتدلى مِن السَّماء أدعو إليه الحسناواتِ والجميلين أفتحُ أبوابَه السبعين على مِصراعَيها لأطفالٍ فقدوا سقفَ الأمانِ وكفوفَ الرحمةِ أقولُ للغرباءِ أدخلوه بسلامٍ آمنين أزودُ عنه الغربانَ والضباعَ...
سُؤَالَك يُحَلِّقُ عَلَى أطْلال مِن رَمَاد يوشِّح غَمَام الشُرْفَةُ فِيهَا بالرُّؤْيَةِ والذِّكْرَيات المَنْسِيّة على صَيْحَة دُرُوبِنا المُتْرَعَةٌ بِالرَّقْص الغَجَريٌّ و نَوَاهِدٌ الشَّهِيق تُنَادِي عَلَى الصِّدْقِ فِي أَحْلَام الرَّحِيل المُرتَعِشة عَلَى النَّافِذَة السَّمَاوِيَّة...
قادِماً مِنْ سُدمٍ بَعيدةٍ يفتحُ عينيهِ يسمعُ ضحكاتٍ مُريبةً ثمَّ يسمعُ نشيجاً خافتًا يسابقُ السَّنواتِ لتهذِّبَ ذاكرتَهُ كما تهذّبُ الفأسُ لحاءَ الشجرةِ حالِماً يقفزُ في قفرٍ شاحبٍ كوعلٍ ملولبِ القرنينِ إنّها السنونواتُ تصطدمُ بخشبِ الواجهةِ ساقطةً في الشرفةِ أهذا ما يسمونَهً الحتفَ لمَ هذا...
أعلى