شعر

إلى القايد محجوب الكوكي "إنْ كُنْتِ تُريدينَ وِصَالاً بالكُتّابِ، عَلَيْكِ بِدَارِ الكاتبْ" قالتْ لي بنتٌ في العشرينَ، تَكَادُ تُضيءُ بِنَهْدَيْها ما قال لها رَجُلٌ في الخَمْسينَ رأتْهُ يَقْرَأُ منْ ديواني الشعريِّ وكانتْ تبْحَثُ عنّي في كلّ الأنْحَاءْ دارُ الكَاتِبِ نادٍ أو حَانَةُ كُتّابٍ،...
تَعََاليْ حبيبة قلبي نغادرْ تعالي نهاجرْ إلى كوكب في المدى تعالي نجهّزْ لنا الفلك من كلّ زوج ونعبرْ إلى كوكب في الكواكب آخرْ فذي الأرض ضاقت بنا مذ ْترامتْ لتشمل من كلّ نذل وفاجرْ نفوس تردّت بأقصى حضيض وكلّ بما فيه من موبقات يفاخرْ و كلّ يحمّع للشرّ مالا وكلّ بِعِنْدٍ لديه يكابرْ وكلّ بعزّ...
شرد السفاح رفات الموتى وشارع بات قبل الغروب سؤل هيكل عظمي ما الذي جاء بك الى هنا قال؛ يتسع لي هذا اللحد أكثر من شارعي حيث تسرح فيه الأخاديد الثنائيات باتت في كل زقاق حيث الغبار يصيب عيون المارة بالجزع تتسلل السناجب الى بيوت الفقراء تشرب ما بقي من بذور الحياء تهرق الدمع المسال على اللحى أو تلك...
نحن الضاحكون من قصص الموت ‏ وترهات الساسة ونبوءاتنا المتطرفة ‏ انا ذلك الجندي الذي حمل هزيمته على كتفه مهرولا اتفقد فراغ جيبي بحثا عن اعقاب خطايا وبعض من آيات مستنسخة منغرسة بين ثكنات الحروب انا المحشور في كومة افكار .. !! اسرق ضحكة طفل من جعبة شهيد بلباقة تحت وابل الرصاص اخرج من حلمي...
اهجرْ زعامةَ إنّ الشّعبَ مشْتعلُ فهل تجيد فِراقاً أيّها الثَمِلُ شمساً تُضيء على أجزاء مربضِه كما ينازعُ شتواً ممطراً قَحَلُ يكادُ يطْمِسُها لولا تمدّدَها فقد يسولُ إلى قامتِها الوَحَلُ غضّتْ حدائقُ تِلْو الماءِ سرْبلةً علّ الثرى مع سُحْبِ الغيثِ يكتملُ وبلدةً فوق سيف البحرِ مدهشةً...
وطنٌ عِضادُ شبالهِ في طرفةٍ حشدتْ جبالَ الرّملِ للمترصدِ ومَضٌ فإنّ ظهورَه في لحظةٍ يعفي بزوغَ الشمسِ دون ترددِ قالتْ: سئمتُ من الأعادي طعنةً فالشّمسُ مؤنسةٌ لمن هو منْجدي جادتْ له قلبي بوافرِ رأفةٍ وشدَتْ مروجُ الرّوضِ صوبَ مُعبّدِ يا دارُ ... يارغداً لمن طابتْ له حكمتْ عليّ كلابُها بتشرّدِ...
وأنا بريءٌ من حضوري فيكَ مستاءٌ من الوقتِ الذي لم تنضجِ الأحلامُ فيه ولا أفضلُ ذكرَ نفسي في تفاصيلِ انحلالكَ فيَّ أنفاسًا ورائحةً و وعدًا كان يمكنُ أن يكونَ بدايةً لكنَّ أشكالَ الفصامِ كفيلةٌ بتهيؤاتٍ تشبهُ اللاوعي والغرقَ الأكيد على شواطىء من بحارٍ لم تكن لتكونَ لولا الغارقون ورغبةُ...
أنا من بلادٍ قُدّسَتْ فيها إلاهاتٌ بلا رُسُلٍ بأذرُعِهنَّ وشمُ الحبّ لا التقوىٰ يُصلّي في معابدهنَّ مثلي ناسكٌ مشتاق يبعثنَ من عليائهنّ الوحيَ آهاتٍ ويهمسنَ الهوىٰ شُهُباً بعينِ مُسبّحٍ أو ساهرِ يرمينَ في ضوءِ النجومِ رسالةً إنّا بَسَطنا الليلَ للعشّاقْ في معبدي الورديِّ هُنّ شعائري عشتارُ...
إنتظاري لك على مفترقِ القصيدةِ أصعبُ الأشياءِ وأجملُها معاً.. يعلِّمني كيفَ أصنعُ من قصبةٍ تنمو في أصابعي ناياً لفمكِ الخائفِ كدوريٍّ في الربيعِ وكيفَ أحوكُ من غيمةٍ قميصاً لنومكِ المغسولِ برذاذِ الخريفِ.. مشكلتي الوحيدةُ أنني على عجلةٍ من أمري دائماً ولا وقتَ لديَّ لانتظاركِ ******** أيلولُ...
1 الخرائطُ تتلاقى في التِيهْ خطوطٌ نازحةٌ بلا سَمْتْ تؤسسُ مملكةً أو تكاد في الذهن أسماكٌ تتصارع وثمةَ مَن يوشكُ على الغرق أُعيد على الروحِ القول تنفّسي بعمقْ ، عبر القلبِ تنفسي 2 مراكبُ الروحِ كلماتٌ ولا بـحر تمخرُ في السر تقتصُّ من قيلولتي تحجُبُ ماهيّةَ الاختناق، تنزلقُ تسقطُ في شِباكِ...
رفــــرفي.. رفـرفي - رايــــتي في السّــمـا واشــــرقي عـــــــزة - وا شــــــرقي أنجـما واغمـــــــري موطني - فــرحة فــي الحمــى واشمخــــي شــــــارة - واسـكبـــي بلســـمـا ** رفــــرفـــي ..رفرفـي - فـــي وجـــوه العـدى واحفـــــــــلي قمّـــــة -...
إلى حامد صبري وأنت تترصد مثل ذئب .. في أنفاس ذئب و رقصة ذئب تخدش مخالبك وردة في البلكونة .. يدعي الليل أن السارق عصفور.. أجنحته في قلبه.. تبحث السماء عن اللص .. جسد طويل بأربعة مخالب إحداها جرحت مزهرية ... // هذا بالعادة ما تحكيه القصص .. تتعكز الجدة بعمرها النحيل ..تهرش رأسها و تبكي .. يدق...
ما حاجتي للصبح ؟ منك ، ماذا أريد ؟ الآن ، حبال متدلية من ذاكرة قادمة . كيف لي أن أعثر فيك عني أو أكون ؟ سلوك أيامي بلا ملامح . تراب سائل تراكمت على جسده أجداث الحرب ، محشور في أفق رث يتورم فم القلق كلما حاول الانصات لروح اللغة . ... 2020 - رصيف
أحب البروق التي تنبري فجأة من قواعدها حمحمتْ جهة الماء فسقنا إليها يباس الأيادي وعند سلاليمها كم وددنا ملاسنةالريح كي نرتقي كل برج يراقبنا ويساقي الغيوم بقوقعة آبدةْ. أيها الماسُ كيف تخطيتَ زخرفة الطينِ ثم رجعتَ أميرا لحمْأتهِ؟ وهل السير نحو اليقين له حجرٌ قاصرٌ؟ قد رأيت القطا يشرب الظل تحت...
في مكانٍ ما شعر: علاء نعيم الغول في كل يوم لي حنين منكِ فيك مسافتي والغيمُ في عينيك نصفُ مدينتي وتأملاتي وارتويتُ من ابتسامتكِ الشهيةِ بعدما عطش المكانُ بنا وحين أراك تختلفُ الحياةُ يصيبني عشقُ الأماكنِ والليالي وانفتاحُ الوقتِ أكثرَ هكذا كنا ونبقى لا نخافُ من الحكايةِ والتراخي في معاني...
أعلى