كان الرحيل مرُا
مثل
عقرب يلسع الذاكرة
كلما نامت
فتياتها على أسِرة العتمة
ثم كغرباء نلتقي
في شارع مُتسع
ولكنه يضيق
ولا يعود يتسع لأكثر من فرد
اتمر
ام امر
وبين الاسئلة
يتعجب الشارع من سخرية اللحظة
ثم كيف تشوهت
ابتسامتها هكذا
ايشوهنا الغياب ؟
ام يُعرينا للأخر لنبدوا مسوخاً
او مجرد كائنات فائضة عن...
هدأ الليل , وما
هدأتُ
نام القوم , وما
نمتُ
أفكر فيكِ , وما
زلتُ
فهل تراني قصّرتُ
*
سأكتب فيكِ
شعرَ
يرويه الناس
دهرَ
وأنتظر منكِ
فجرً
قد ضاع مني زمنَ
*
هل سألتِ الليل
هل سألتِ القمر
يخبراكِ بأني
ما زلت في بُعدكِ
أكابدالسهر
أُصبّر القلب ,
وأصطبر
أرجو الوصال ,
وأنتظر
*
ويا طول ما أنتظر...
بي ريبةٌ مشتهاةٌ..
أنا الفادية بانتظارك..
مؤيدةً بآياتِك الملح..
تؤمُ صلباني المسمرةَ على مشارف السؤال !
وانت السابغ دمي بلون اللقاء البكر،
و ما ملكتُ من ريحان أنوثة..
يساجد الماء الى منتهاه مشبِعا بريحك الرحيقَ،
يتبلّل أرقي بمساكنتكَ..
كما تتسلّلُ هاجرةٌ في كلحةِ ليلٍ ..
كذا تطويك ذاكرتي...
أعلنُ اليومَ أنني مع المرأة
حتى لا أزيفُ حياتي من أجلها ، لن أخدعها كما فعلتُ
من قبلْ،
إنها الحريق عندما تعطل المصاعد،
القمر عندما تتجفف البحيرات،
المذياع عندما نفسد أوقات العيش،
المناديل باستثناء حين نكون باكين،
السيجارة في حياة الممنوعين من التدخين ،
الغيمة الشاسعة لألحقها
و المقصوصةُ بالمقصِ...
ما كنتُ يوماً أجيدُ الرّسمَ
و لكني همستُكِ على صفحةِ البحر
ملامحاً
صوتاً
ورنةَ خلخال
تسرين مع الموجِ
تَسابقين المسافات
تُشاركيني الترحالَ
أجدُكِ في كُلِ البلاد
تُرتبين غُربتي
تُعدين قهوتي
تشاطرينَ الليلَ كأساً من لذاذاتِ التّسكعِ
في ثنايا العِشقِ ما بينَ التوقُعِ و انحسارِ المُستحيل...
آه! فمي المدور حين يقول "وداعا"
الكرة الأرضية بأكملها تتحطم في بصري
أفضل دائما أن أترك يدك لتعيش بسلام
على أن أمسكها و أنا غافلة عنك و باردة
لي ألمي و جنوني و هفواتي
لي دائما الهموم التي أفشل في أن أحصيها
لكنني أبدا لم أقص جناح طائر
لم أحبسه
لم أذبحه
دائما أفرح حينما و بصخب يرفرف أمامي دونما...
رأسٌ تصدع من بيوت الليل ونقوش النجوم
يرفع وسادة الحجر ويوسدها للفراغ
يغضب لأن السقف ينظره بعين الرغبة
يتمنى لو أنه كُرَة بركانية تُقذف لألف سنة ضوئية
ليتجدد ويتلاشى كأنه لؤلؤ انصهر على عنق الساحرة الثلجي
في خرافة الجوف كان رأسي يلتهم أنوية انفصامي
ينفض هباء ثورتي
ويلونني بالسراب
وحده...
أنثى اللا حدود أنا
أبسط على خاصرة العمر
(زوادتي) الخالية..
إلا من كسرات قلبي المتبقية
أهبها للمارة ك خبزة جافة
مقابل دعوة بالبصيرة
و ابتسامة لا أراها..
أتابع رقصتي على رأس المثلث
بأصابع قدمي الدامية
بعد أن قُطعت أصابع يدي..
بينما أعبر من بوابة اللا سلام الأبدية.
أنا سناءفقط،
مجرد شعاع يعبر...
هلْ لي خِيارٌ كي أنامْ
لأريحَ طين الرّوح حين يضيق بي تعبي
ويٌنسدل الظلام ْ
وأغيب عمّا لا يريح النّفس نصفَ دقيقة
أو ساعة ً
أو ساعتيّنِ طويلتيْنِ
لا لغـْوَ يحـْثو رمْل صمتِهما...
ولا أبوابَ تُفتحُ للضجيجِ وللكلامْ
وأنامُ كي نثقَ المدينةُ
في سكوتي عن شواردِها
وتحلم بالسّلامْ
لكأنني...
رفوف نأت بالصدى
زغبها نداء ..!
ترمي جمر أثر جمر
وتلقف الاسماء
غبار المسطبة يجتره العوانس
في البراويز المنمقه
دون حلحلة
فلتكفي هذا الزحار
وأمسحي هذا السيل
من غطاء المرافئ الواسعة
التي أحتوت طياتها كل هذا
ويبقى نغم يرقص أحتمال
هذه الجلجلة تؤتي آكلها
وهي تغازل الرطنات
وتملأ غابتها بالريح
وتغامر في...